بيان من الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بخصوص أسرى حركة العدل والمساواة في سجون النظام

 


 

 


بسم الله الرحمن الرحيم


بخصوص ما ورد في بيان حركة العدل والمساواة على لسان ناطقها الرسمي جبريل ادم بلال في 29/8/2013م حول الانتهاكات التي يتعرض لها أسري الحركة السجناء لدي نظام الإبادة الجماعية وتعرضهم للتهديد بالقتل (التصفية) من قبل اللواء شرطة أبو عبيدة سليمان في حال لم ينهوا الإضراب عن الطعام, علاوة علي كل الانتهاكات السابقة لأعضاء الحركة التي سبق أن أدانتها الجبهة الشعبية وأكدت وقفتها مع الأسرى الذين يجب أن يعاملوا معاملة جيدة وفق القوانين والأسس الأممية التي تحكم وتنظم ذلك لا أن يعاملوا وفق أحقاد وعنصرية رموز النظام العنصري القابض على رقاب أهلنا بالحديد والنار, عليه تأكد الجبهة الشعبية الآتي:

أولا نؤكد بأن ما حدث هو جريمة حقيقية لا يمكن السكوت عليها وتمريرها كتهديد عادي أبدا فلنا تجارب مع النظام تؤكد قسوته وتعطشه لدماء المعارضين سيما أبناء الهامش الذين لا يتوانى في التنكيل بهم وتقتيلهم.
ثانيا: أن أسرى حركة العدل والمساواة هم جزء من كل المعارضة السودانية وهم مناضلون شرفاء تصدوا لقضية كل الشعب السوداني, بالتالي لا يمثلون حركة العدل والمساواة لوحدها إنما يمثلون الشعب السوداني كله سيما الهامش المقهور الذي يعاني من أقسى أنواع العنصرية التي عرفها البشر داخل السجن وفي كل البلاد (السجن الكبير), وتجدر بنا جميعا إعلان مساندتنا لهم ووقفتنا إلى جانبهم, ومن هنا تعلن الجبهة الشعبية إنها في خندق واحد مع العدل والمساواة حتى تحرير الأسرى وإسقاط النظام.
ثالثا:  باسم المعارضة السودانية نحمل النظام العنصري مسئولية ما يحدث لكل الأسرى السجناء من انتهاك وتضييق, ونطالب الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل والفوري لأننا لا نأتمن عنصريي هذا النظام ولا نأمن جانبهم أبدا, وإننا نتخذ كلام هذا اللواء الحاقد على محمل الجد ونعتبره تهديدا صريحا يجب أخذه بعين الاعتبار ومحاسبته قبل أن يقوم بتنفيذه فعلا.
رابعا: نحذر النظام من مغبة تصفية الأسرى والسجناء السياسيين أو انتهاك حقوقهم القانونية, ونطالب النظام المتهالك بإطلاق سراحهم فورا وكل السجناء السياسيين وسجناء الرأي.

ولا نامت أعين الجبناء
الحرية لكل المناضلين في سجون نظام الخرطوم العنصري

سيد علي أبو آمنة
رئيس المكتب القيادي للجبهة

 

آراء