بيان من الحزب الشيوعي السوداني – ولاية جنوب كردفان

 


 

 




الحزب  الشيوعي السوداني – ولاية  جنوب كردفان
بيان مهم
منذ اندلاع  الحرب بالولاية  بتاريخ 6/6/2011م  اثر قيام حزب المؤتمر الوطنى  بتزوير الانتخابات  التكميلية  التى  جرت  فى ابريل   من نفس  العام   وتنصيب  احمد هارون  واليا  زورا  وبهتانا  ،  ومن  ثم  محاولة  حزب المؤتمر  الوطني  ممثلا فى قواته  المسلحة  وأجهزته  الامنيه العسكرية   نزع  سلاح الجيش الشعبى  بالقوة ، ارتفعت عقيرة  الحزب  منادية  بإيقاف  الحرب  وإعمال  صوت العقل  بالتفاوض حول القضايا  العالقه  باتفاقيه  نيفاشا  وبروتوكول  ولاية  جنوب  كردفان / جبال  النوبه .
على  كل  استمرت  آلة الحرب  الحكوميه  تفتك وتبطش   بشعوب  النوبه  قتلا وتنكيلا فى  اجترار  مخزي  لكارثة  الإبادة الجماعية   بإقليم  دارفور غربى السودان 2003م  ،حيث  وظفت  الحكومة  كل  إمكانياتها  العسكرية  البرية  والجوية  واستخدام  الجوع  كسلاح  عن  طريق  منع   المنظمات  العالمية  من الوصول  الى  النازحين  واللاجئين  الذين  تقدر  إعدادهم  بحوالى 650  الف  مشرد  ولاجئ   ينتشرون  فى معسكرات  بدولتي  جنوب السودان  واثيوبيا  والمناطق  التى  يسيطر عليها  جيش  الحركة  الشعبية . إننا فى الحزب الشيوعي  السوداني – ولاية  جنوب كردفان  نرحب  ترحيبا  حارا بالاتفاق  الذي  تم التوصل إليه  بأديس أبابا  بتاريخ 4/8/2012م  بين  السودان   والاتحاد الافريقى  والأمم  المتحدة  والجامعة العربية  حول سبل  إيصال المساعدات  الانسانيه  الى  ولايتي  جنوب كردفان  والنيل  الأزرق، كما  نثمن  توقيع  الحركة الشعبية  شمال السودان على  اتفاق  مماثل  مع الآليه   الثلاثية  الذي  شمل  إجراء  مسح  ميداني  لمعرفة حجم  الاحتياجات  المدنية   ووضع  خطة  لإيصال  المساعدات الانسانيه  إلى  المناطق  الواقعة  تحت سيطرتها  علاوة  على  إشراك  وكالة  الإغاثة  وإعادة   الأعمار  السودانية  . كما نثمن  التزامها  على وقف  لإطلاق النار  يجدد شهريا   وقبولها  بإخضاع  العملية  الانسانيه  لسماح  الحكومة  ألسودانيه  بدخول  المساعدات  الانسانيه  وعمال الاغاثه  الى المناطق  التى تسيطر  عليها .
إننا  فى الحزب الشيوعي  نناشد  الآليه  الثلاثية  بالضغط  على  الحركة  الشعبية  والمؤتمر  الوطني  لوضع  اتفاق فتح  المسار الانسانى  موضع  التنفيذ  خاصة  الأخير  لتجاربه المخزية  فى نقض  الاتفاقيات  ودونكم تنصله  غير   المسئول  عن اتفاق عقار  / نافع  فى نوفمبر  من  العام  الماضي  الذى  كان  من  شأنه  ان  يضع  حدا للحرب   ويحول دون  استفحالها  بالاضافه  إلى  تنصله  عن  اتفاق اللآليه  الثلاثية  الذى  تم توقيعه  بتاريخ 18 فبراير 2012م  حول  ضرورية  إيصال  المساعدات  الانسانيه  للمتضررين . وحتى  يحقق الاتفاق غاياته المنشودة  نطالب  بالاتي : -
1/   على  تجار الحرب  بالمؤتمر الوطني المتعطشين  للقتل  وسفك الدماء  الكف  عن  التشويش على سير  المفاوضات  باديس ابابا.
2/  وقف عمليات  التحريض التي  يقوم  بها  كمال عبيد  وحزبه  للتأثير  على اهالى منطقتى   جنوب كردفان  والنيل الأزرق  بالدعاية العنصرية  المغرضه  ضد  بعض  مفاوضي  الحركة الشعبية .
3/  أن يكون  اتفاق  فتح المسار  الانسانى  محفزا و مشجعا ومدخلا لمناقشة  القضايا  السياسية العالقة  ببروتوكولى  جنوب كردفان/ جبال النوبه  والنيل الازرق.
الحزب الشيوعى  السودانى -  ولايه جنوب كردفان
18/8/2012م

 

آراء