بيان من المجلس الاعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة

 


 

 

ترك وقفزة في الضوء
بسم الله الرحمن الرحيم
'هذا بيانً للناس '

المجد والخلود لشهداء الثوره السودانية، وشهداء التاسع والعشرين من يناير والكفاح المسلح وشهداء رفض المسار وعاجل الشفاء للجرحي والمصابين .

جماهير شعبنا الأبي لقد تابعتم النقاش الجاد والشجاع الذي تم في خيمة عزاء فقيد الأمه البجاوية وحكيمها الشيخ عمر أحمد درير رحمه الله، وحرص أسرة الفقيد لطي صفحة الخلاف وذلك بحضور كافة الأطراف، والحديث عن أهمية العودة للحوار بين القيادات، وقد جلس الرئيس ابراهيم في منزل الفقيد مع الناظر ترق واتفقوا للعودة لمنصة التأسيس بجميع أعضاء تاماي، وعلي عقد اجتماع لأعضاء مجلس التأسيس، وعقد المجلس إجتماعات متواصلة ببورتسودان، وأوفد عددًا من قيادته لسنكات وكسلا للتفاكر تمسكاً بروح الوحدة والتسامي فوق الخلافات مؤكدين تمسكهم بنقاط محددة لايمكن تجاوزها إطلاقًا يجب تكون هي منصة العودة للعمل المشترك وطي الخلاف وكانت كالآتي :-

١. عودة المجلس لمنصة التأسيس، وإسقاط كافة القرارات الفردية التي تسببت في تفتيت المجلس .

٢. التمسك بتنفيذ القلد وملاحقة الجناة وعلي رأسهم المتسبب الرئيس في الأحداث( الأمين داوؤد واللجنة المنظمة للقاء ) كما نصت وثيقة القلد.

٣. رفض مسار الشرق والتمسك بمقررات مؤتمر سنكات كأساس لإنتزاع الحقوق ومنصة للتصعيد الثوري حفاظًا علي خصوصية القضية .

٤. فك الإرتباط بكل التحالفات المركزية التي تسعي لإستخدام قضية الشرق كمطية لتحقيق أهدافها بمافي ذلك التكتل الديمقراطي والاتفاق الإطاري، سيما تلك الجهات التي تحتضن قادة المسار .

٠ لذلك نعلن تسمكنا بوحدة البجا أرضًا وشعبًا في المنشط والمكره ولن نقبل التفريط فيها مهما كانت التحديات، وتعلم جماهيرنا إننا سعينا جاهدين لطي الخلاف وذلك بدعم كل المبادرات بمافي ذلك هذه المبادرة التي لم تجد الإستجابة كغيرها من المبادرات التي لم تجد الجدية والإهتمام فقد تنصل الطرف الآخر عن الاتزامات والوعود، و تراجع عن الإتزام بالعودة لمنصة التأسيس، وتغيب عن الإجتماع المجلس الذي حدد له الثلاثاء ٢١ من الشهر الجاري بسنكات، وأخلف الوعد كما حدث في مبادرة دكتور محمد طاهر ايلا ومبادرة الشيخ طه فكي أور .

وبناءًا على ماسبق فإننا نرى بأن المبادرة فقدت المصداقية وانها ليست سوي تكتيك لكسب الوقت وتغبيش الوعي وتمييع القضية وتعطيلها ، وحفاظاً على القضية الرئيسية نؤكد بإننا سنعمل كمجلس مقرين بقاعدة أن الإختلاف لايفسد للود القضية، ونحن نؤمن بأن القضية الآن في مفترق طرق بين تحالفات سياسية مشبوهة مع متهمين بإراقة دماء الشهداء بالعمل معهم كشركاء وبهذا نؤكد بأن قيادات المجلس ظلت صامدة ضد المؤامرات والدسائس التي تسعي لضرب الوحدة البجاوية وتفتيت المجلس وضرب القضية والمبادئ الأساسية التي من أجلها أنشئ المجلس دون تنازل أو مجاملة لأحد عازمين على العمل مع الصادقين من أبناء شعبنا القابضين على جمر القضية، معلنين لكل الجهات بأن حل القضية يجب ان يكون وفق الرؤية المطروحة والمتمثلة في إلغاء المسار، وإعلان المنبر التفاوضي تنفيذًا لمقررات مؤتمر سنكات المصيري ، ولسنا طرفًا في صراع القوي المركزية التي تسعي بأن تجعل من اغلاق الشرق مطية لهم.
وبالله التوفيق.

الهيئة القيادية للمجلس الاعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة
٢٠٢٣/٣/٢٦

‎#اعلام_المجلس

 

آراء