بيان من المركز الموحد لقوى الثورة السودانية في الخارج

 


 

 

التاريخ: 1 يوليو، 2022

إلى جماهير الشعب السوداني الثائر العظيم،،،،،،،
تحية الثورة،
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، الشفاء والدعوات ببلوغ الصحة للمصابين، والتحية والتجلة للثوار في أرض الوطن الحبيب وهم يستبسلون بصمود الابطال بشرف عهدهم بالسلمية في مواجهة الآلة القمعية للقتلة الفجرة.
خرجت جموع الشعب السوداني وقواه الحية كافة في #مليونية30يونيو لتقول #لاشراكة_لاتفاوض_لاشرعية، ولتسترد دولتها المدنية التي بذلت من أجلها الغالي والنفيس بطريق الدم والدموع، فواجهتها السلطة الانقلابية بالرصاص والقتل وسفك المزيد من الدماء، دون وازع ولا ضمير، في تعامل وحشي أشبه بحروب القرون الوسطى، فارتقى *اليوم ٩ شهداء ليتجاوز عدد الشهداء منذ انقلاب ٢٥ اكتوبر ال١١٠شهيد*، كما وأصيب العشرات بإصابات متفاوتة بين الخطيرة والمتوسطة، كما تم اعتقال بنات وأبناء الشعب السوداني خطفاً من الطرقات.
إن المركز الموحد للثورة بالخارج يجدد عهده مع الشعب السوداني العظيم بالتضامن والدعم والمناصرة، ويدين القتل والعنف المفرط ويستنكر صمت العالم ومنظمات حقوق الإنسان ازاء جرائم سلطة انقلاب البرهان ويؤكد من جديد أن طريقه هو طريق الثوار في المواكب وأهدافه هي ذات الأهداف التي تؤكد عليها المواكب المستمرة، وسيواصل في دعم الثورة والثوار بكل الوسائل التي أعلن عنها بما يشمل الفعاليات التضامنية والداعمة لثورة شعبنا، والوقفات الاحتجاجية ضد الانتهاكات، والتوقيع على البيانات والمذكرات ضد أي تسوية، والمطالبة بتسليم مجرمي الحرب للعدالة الدولية، وحشد الرأي العام العالمي ضد جرائم النظام الانقلابي بما في ذلك فضح الانتهاكات والمذابح الأخيرة في إقليم دارفور وغيرها من الانتهاكات في أرجاء بلادنا كافة.
لن يحقق الشعب السوداني تطلعاته في العيش الكريم ما لم يتم إسقاط الانقلاب وتسليم السلطة للشعب السوداني لتتم محاسبة مرتكبي الجرائم وإيقاف نهب ثروات الشعب وتثبيت ركائز الحكم المدني الديمقراطي وتحقيق دولة المواطنة

والقانون، ومن أجل ذلك سيتواصل المّد الثوري للثوار بالخارج لتحقيق هذه الأهداف ولتشكيل ملامح الوطن الذي نريد، وتحقيق احلام شهدائنا وما ضحو بحياتهم من اجله، كما نناشد لجان المقاومة وقوى الثورة الحية بالإسراع للتوافق حول ميثاق توحيدهم بمركز موحد يعتلي السلطة ويعلن سلطة الشعب
دماء الشهداء دين في رقابنا
#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية

 

آراء