بيان من تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير/ولاية وسط دارفور حول الإعتداء على عضو تنسيقية قوى الحرية والتغيير عمر عبد الرحمن

 


 

 

حرية - سلام - عدالة
تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير
ولاية وسط دارفور
تصريح صحفي
حول الإعتداء على عضو تنسيقية قوى الحرية والتغيير عمر عبد الرحمن
الرحمة والمغفرة لأرواح شهداء ديسمبر المجيدة وضحايا النزاعات العبثية المصنوعة وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين والعودة المحمودة للمفقودين .
في صباح اليوم الأربعاء 3 أغسطس 2022م وحوالي الساعة التاسعة صباحا قامت قوة تتبع لمباحث الشرطة بمدينة زالنجي برئاسة المساعد شرطة المدعو (حريري ) قامت بالإعتداء الجسدي على عضو التنسيقية عمر عبد الرحمن أرباب حقار أمام منزلهم وقد قامت القوة بضربه ضربا مبرحا وشتمه والإساءة لشخصه ولأسرته الكريمة بألفاظ يعف اللسان عن ذكرها هنا .
وإزاء هذه الحادثة ترغب التنسيقية في توضيح الآتي :-
أولا : تراقب التنسيقية عن قرب ما تقوم به جميع القوات الأمنية من ترصد وتضييق على قوى الثورة عموما والفاعلين السياسيين بشكل خاص وما تقوم به من إنتهاكات في حقهم وهو أمر مقصود ومدروس وممنهج تقوم به هذه القوات بغرض كسر شوكة قوى الثورة والضغط عليها لتبعد عن عملها المقاوم للإنقلاب .
ثانيا : هذه الحادثة توضح لنا بجلاء الهمجية التي تتعامل بها هذه القوات مع المواطن والتي ينتج عنها إنتهاكات خطيرة في حقوقه الأساسية والإنسانية والتي من واجب الشرطة القيام بحفظها وصيانتها ولكن للأسف فإن الشرطة متمثلة في إدارة مباحثها وعلى الدوام هي من تقوم بإرهاب المواطنين والإعتداء عليهم دون أي مبرر أو مصوغ قانوني .
ثالثا : تؤكد التنسيقية بأنها ستتابع الإجراءات القانونية إلى أن تصل إلى مرحلة التقاضي وإلى أن ينال عضوها حقه القانوني من هؤلاء الأفراد
رابعا : ماتقوم به هذه القوات بجميع وحداتها وهي موجهة ومسنودة من الأمن الشعبي وبغطاء من والي الولاية يوضح بجلاء الردة التي وصلت إليها الحالة الإنسانية والقانونية بالبلاد نتيجة إنقلاب ٢٥ إكتوبر .
تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير
الثلاثاء 3\8\2022م

 

آراء