بيان وحدة بين حركة عبد الواحد وحركة/ جيش تحرير السودان (الأم) بقيادة أبو القاسم امام

 


 

 


ان السودان يواجه أزمة خطيرة تهدد كيانه الحاضر ومستقبله , نتيجة ما يسوده من أوضاع سياسية وأقتصادية واجتماعية متردية وافتقاد للديمقرطية ومصادرة حق المواطنة والحرية والعدالة وسيطرة القلة والرأى الاوحد على مقدرات البلاد . لقد عان السودان وشعبه المتنوع والمتعدد من سياسات عملت علي تغيب الوعي العام وحرمان السودانيين من حق المشاركة الفاعلة في قضاياهم المصيرية مما افقد السودان خصائصه المتميزة في التنوع الدينى والعرقى والثقافي والجغرافي وافقده قدرته علي الريادة والأرتقاء واصبح مرتعا لتيارات التطرف


بيان وحدة بين
حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور
و حركة/ جيش تحرير السودان)  الأم )  بقيادة أبو القاسم امام الحاج

الديباجة :
ان السودان يواجه أزمة خطيرة تهدد كيانه الحاضر ومستقبله , نتيجة ما يسوده من أوضاع سياسية وأقتصادية واجتماعية متردية وافتقاد للديمقرطية ومصادرة حق المواطنة والحرية والعدالة وسيطرة القلة والرأى الاوحد على مقدرات البلاد . لقد عان السودان وشعبه المتنوع والمتعدد من سياسات عملت علي تغيب الوعي العام وحرمان السودانيين من حق المشاركة الفاعلة في قضاياهم المصيرية مما افقد السودان خصائصه المتميزة في التنوع الدينى والعرقى والثقافي والجغرافي وافقده قدرته علي الريادة والأرتقاء واصبح مرتعا لتيارات التطرف والتخلف والمعاناة , مما ادى بالسلطة الحاكمة الى استغلال مظاهر الفساد والفقر في المجتمع لاستنزاف الطاقات البشرية في صراعات عرقية ودينية وسياسية لاتفيد الوطن , فأرتكبت الابادة في الجنوب وجبال النوبة والنيل الازرق وأختتمتها بالابادة الجماعية والتي لا زالت مستمرة في دارفور أضف الي ذلك التشريد والتهجير والطرد من الخدمة العامة لكل الكفاءات التي لا تنتمي للجبهة الاسلامية , كما مارست ببشاعة سياسة التمييز والكراهية ضد أبناء الوطن الواحد الي أن انتهت بفصل جنوب السودان .
ان مسؤوليتنا تجاه الوطن وهو يعاني من مشكلات خطيرة تهدد كيانه بانحرافات الجبهة الاسلامية في ممارسة الحكم التي تعكس اختلال دور الدولة في حماية مواطنيها وادارة المجتمع وتخليها عن وظائفها الاساسية يجعلنا جميعا أن ندرك هذا الخطر وأن لا ندع آى فرصة في توحيد جهودنا . ومن هذا المنطلق وبهذه المسؤولية نعلن نحن حركة / جيش تحرير السودان و حركة/ جيش تحرير السودان ( ألأم) وحدتنا الكاملة تحت اسم حركة / جيش تحرير السودان بقيادة  الأستاذ/ عبد الواحد محمد احمد النور ا.   ان البداية الجديدة كخطوة دافعة وبمبادرة من الاطراف  عقدت خلال الفترة من 15 مارس وحتى 15 مابو سلسلة من الاجتماعات واالقاءات بين قيادات التنظيمين تداولت حول مجمل القضايا المصيرية التى تواجهها البلاد حاليا ومستقبلا حيث تم الاتفاق على المبادئ والاهداف والسياسات والوسائل على النحو التالي:-
المبادئ والاهداف:
1- انزال الاعتراف بالتعدد الاثنى والثقافى والدينى لارض الواقع عبر سياسات وتدابير تظهر هذا التنوع وتظهر مشاركتة فى تكوين الهوية الوطنية السودانية ويهئ مناخ التفاعل الديمقراطى بينها بلا هيمنة او استعلاء اثنى او ثقافى او دينى وان تمكن في ادارة شؤونها الخاصة.
2- التغيير الديمقراطى شرط لازم لاستقرار والسلام العادل ويقصد به كفالة الحريات العامة وحقوق الانسان كما حددتها المواثيق الدولية وسيادة حكم القانون واستقلال القضاة والفصل بين السلطات التنفذية التشريعة والقضائية.
3- الالتزام بالتصدى الجاد لبناء السلام الاجتماعى بين مكونات المجتمع والدولة ومساعدتها لاحياء قيم التسامح والعمل على توفير المناخ الملائم لمنظمات المجتمع المدنى للنهوض بواجبتها بما يساهم فى اعادة البناء الاجتماعى .
4 - التاكيد على ضرورة المحاسبة العادلة عن كل الجرائم والجنائيات التى ارتكبت فى حق الوطن والجماعات والافراد ورد الحقوق الى اهلها والالتزام بشكلا خاص بالمحاسبة الشاملة على الجرائم البشعة والانتهاكات الخطيرة التى وقعت فى دارفور وبقية الاقاليم والتشديد على عدم السماح بان يفلت الجناه من العقاب باسم السيادة الوطنية والتاكيد على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية بهذا الخصوص.
بنود الاتفاق :-
1- تم الاتفاق على وحدة التنظيمين باسم حركةجيش تحرير السودان باعتبارها حركة انسانية التوجه قومية المبادئ والاهداف والبرامج فدرالية البرامج والتنظيم بقيادة المجلس القيادي الاعلي الذي يعتمد منهج القيادة الجماعية براسة الاستاذ عبد الواحد محمد احمد النور .
2- التأكيد علي المبادئ التي قامت عليها حركة / جيش تحرير السودان واعلنتها في مختلف مراحلها وهي: 


أ - تطهير السودان من صور الفساد والفوضي والظلم الاجتماعي والقهر السياسي والانتهاكات بحق شعبنا ومحاسبة مرتكبيها دولياً ووطنياً .

ب- أعادة بناء الدولة السودانية علي اساس ديمقراطي علماني ليبرالي فدرالي حقيقي والفصل الواضح  للدين من الدول .
ج - تحقيق مبدأ المواطنة المتساوية لجميع السودانيين .      
د- الاتفاق على هدف التغيير الشامل لنظام المؤتمر الوطني الحاكم وأحداث نقلة نوعية شاملة في كافة مرافق الحياة ومجالاته  و يحقق الشعب السودان الي الأمن والاستقرار والسلام الحقيقي والتقدم .



عبد الواحد محمد احمد النور                           أ بوالقاسم إمام الحاج   
رئيس حركة/  جيش تحرير السودان          رئيس حركة/  جيش تحرير السودان ( ألأم )

20مارس2011
التوقيع                                                           التوقيع             

 

آراء