تسمية قاعة بالمركز الاسلامي العتيق باسم معلم سوداني .. لندن محمد علي ـ لندن

 


 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

في احتفال بهيج مساء أمس الاربعاء الموافق 22 نوفمبر 2017م، دشن المركز الثقافي الاسلامي بلندن (LMC) عدة مشاريع جديدة لمنشاءات ملحقة بالمركز المعروف
بـ (East London Mosuqe) الواقع بحي وايتشابيل بوسط العاصمة.
بحضور عمدة لندن صديق خان وعدد من اعضاء البرلمان البريطاني من مجلسي العموم واللوردات ورئيس رابطة أبناء الشرق بالمملكة المتحدة، ولفيف من علماء الدين الاسلامي والمسيحي وممثلين للجاليات العربية والاسيوية والافريقية من المسلمين ومن ارباب الديانات الاخري، حيث تم افتتاح قسم الارشيف الجديد الذي يحوي سجل مساهمة المسلمين في الحياة ببريطانيا، وكذلك قاعات جديدة ومرافق خدمية. وفي كلمته بالاحتفال تحدث عمدة لندن عن اهمية رسالة التعايش في المجتمع البريطاني واللندني وقال بان المركز الثقافي يجسد توحد رسالة الأديان في التسامح والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع اللندني، وشكر الحضور ولجنة المركز علي حسن الضيافة. بعدها تم اذاعة اسماء ستة اشخاص قام المركز بتكريمهم لخدمة المجتمع المسلم ببريطانيا ولهم اسهام في خدمة المركز ورواده حيث اطلقت اسمائهم علي قاعات جديدة والمرافق الخدمية التي جرى افتتاحها حديثا بالمركز، ونال الاستاذ عبد الغني احمد ادريس من السودان مرشحا باسم افريقيا ثقة لجنة المركز في ان يتم اطلاق اسمه على احدى قاعات البحث والارشيف وذلك عرفانا على ما قام به من دور خدمي في مجال البحوث وخدمة ابناء المركز وروداه، وفي تعليقه علي ذلك في مدونته ذكر الدكتور عبد الله فوليق استاذ العلوم السياسية بجامعة ميتروبليتان يونيفيرستي ورئيس اتحاد الشباب المسلم السابق في غرب اوربا "اننا نشعر بالامتنان علي للزميل إدريس علي هذا التكريم الذي يستحقه، ونأمل منه ان يكون حافزا له علي المزيد" وجدير بالذكر ان المركز الاسلامي بلندن قد تم تأسيسه عام 1906 باسهام من الجالية المسلمة والتي كان يشكل سكان الهند وقتها الاغلبية الساحقة فيها– قبل انفصال الباكستان- ويتمتع المركز برعاية مباشرة من الامير شارلز ولي العهد البريطاني ويسجل له زيارة مستمرة كل عام.
والمواطن السوداني الاصل الذي تم اختياره هو الأستاذ عبد الغني احمد ادريس ويعمل في مجال التعليم وهو من مواليد السودان ودرس بجامعة الخرطوم قبل ان يلتحق بجامعة لندن ويكمل دراساته العليا بها في مجال التاريخ وكان قد اشتغل بالصحافة فترة الا انه اتجه للعمل في مجال التعليم وخدمة المجتمع حيث شغل مسئولية سكرتير عام رابطة ابناء شرق السودان ببريطانيا، ويذكر انه غاب عن حضور المناسبة بسبب عمله خارج بريطانيا.

 

آراء