تسوية البرهان
الفاتح جبرا
29 September, 2022
29 September, 2022
ساخر سبيل -
عاد (نفس الزول) يجر أذيال خيبته بعد ما حاول عدة محاولات لإحداث إختراق في المجتمع الدولي للاعتراف به وبانقلابه المشؤوم؛ لم يترك وسيلة للتوسل لتلك الدول التي زارها حتى ولو من باب لله يا محسنين واعطونا مما اعطاكم وحسنه قليلة ترفع بلاوي كتيرة ؛ الا أنه عاد بخفي حنين ولم تنفعه شفاعة الشافعين؛ ففي بريطانيا خرجت صحف بريطانية تنتقد العائلة الملكية التي استقبلته بل ووصفته بانه مثل المخلوع وبشار الأسد وبوتين في خروقاتهم لحقوق الإنسان ؛ وفي أمريكا خرج السفير الأمريكي (جون قودفري) بتصريح نشر عبر لقائه في جريدة التيار مكذبا إدعاءات المستشار خلا أبوهاجه حيث قال 🙁 ليس صحيحا أن مشاركة البرهان في الأمم المتحدة تعني أن صفحة جديدة مع الغرب وأمريكا قد طويت)
نعم هكذا ردت عليه الدول التي زارها بصفعات متتالية أفقدته التوازن حتى بات يصرخ مستنجدا باخراجه من ورطته التي أدخل نفسه فيها بدعم كيزانه وفلولهم ومرتزقة الحركات بعدما جعلوه يتلفت وحيدا وسط إنهيار كامل شامل جعل من إنقلابه وبالا عليه فها هو يطالب بريطانيا والمجتمع الدولي لحث الأطراف على إنجاز التسوية السياسية وإنطبق عليه المثل (التسوي بايدك يغلب اجاويدك) ولم يطلب ذلك الا بعد ان غرق المركب في لجة البحر فبات يتوسل انقاذه ولو عبر تسوية بعد ما كان يقول بانه (لن يسلم الحكم الا عبر الانتخابات أو حدوث توافق سياسي من الاحزاب السياسية) مما يؤكد أن إنقلابه الأخير يمر الآن بأسوأ حالاته حيث يحاصره عجز في الميزانية وصل حد أن رواتب سبتمبر غير متوفرة وعجز في النقد الأجنبي و إرتفاع مديونياته لدي البنوك وأصبحت البلاد تسير امورها علي الجبايات من التجار بعد تأخر طباعة 800 مليون جنيه خارج السودان.
الاضرابات أصبحت تتمدد كل يوم بصورة أوسع تنادي بعدم دفع الضرائب الشيء الذي سوف يعجل بسقوطه الوشيك ولم يتبق له الا التسوية التي ترعاها دول محور الشر التي يطالب بانجازها الان وهي على ذات النسق القديم عبر شراكة هزيلة للقوى المدنية والتي تعودت على حب اكل الفتات من كراسي السلطة واقتسام كيكة ثروات البلاد مقابلا للتنازل عن الثورة ودماء الشهداء وقبول توفير المخارج الآمنه لهؤلاء القتلة بالتزامهم بعدم مساءلتهم عن كل مجازرهم المستمرة منذ انقلابهم في ١١ابريل ٢٠١٩م وحتى الآن.
هذه هي ملامح التسوية السياسية القادمة والتي اعد لها المتآمرون على الثورة من القوى السياسية التي تتحدث باسم الثورة التي باعتها بعد ما حققت انتصاراتها ؛ مشروع دستور وضعته لهم جهات أجنبية فضحت امرهم بدءا من تصريح فولكر بأنه قدم للجنه التي اعدته دعما بعد ما طلبته (لم يحدد نوع الدعم أو حتى ماهيته) وما ترحيب إمريكا بهذا الدستور (التسووي) الا اعتراف آخر بانه جاء لرغبات دول خارجية تراعي مصالحها هي ولا شأن لها بالسودان وثورته وتضحيات شبابه من اجلها والا لكانت دعمت مواثيق لجان المقاومة التي هي روح الثورة ان لم يكن في أمر (إن) .
لقد فشل انقلاب البرهان وها هي حليفته القديمة تقدم له طوق النجاة للمرة الثالثة كما تعودت بعد كل اخفاق له وما يميز هذه التسوية الجديدة وجود الكيزان وفلولهم في صفوفها ومباركة دولية كبيرة أيضا كما حدث في الوثيقة الدستورية الكارثية السابقة و من الجهل ان يكرروا نفس الاسلوب وبنفس الأدوات ويتوقعون نتيجة مغايرة فلا تسوية سوف تحل الأزمة السياسية في البلاد ولا دستور مستورد يقنن لها ولا حشد عريض بمسمياتهم الرنانة المفضوحة لكل الشعب السوداني سوف يحل المشكلة ولا أي التفاف على الثورة السودانية المجيدة سوف يقدم جديد لها .
الحل هو بأيدي من فجروها ومن قادوها ومن صرعوا كل تلك الواجهات العميلة التي اخترقت صفوفها؛ هذه الثوره هي الابنة الشرعية للجان المقاومة الأشاوس شاء من شاء وأبى من ابى .
إن التسوية القادمة لا تزيد البلاد الا وبالا ولن يستقيم الظل والعود اعوج
إن اي حكومة فيها (نفس الزول) وزبانيته مرفوضة بكل تأكيد وان تولى حتى مهام الجيش فقط كما يخدعون الناس بذلك فالمجرم مكانه السجن وليس المناصب الحكومية
ومواجهة المشكلة الحقيقة هي أقصر الطرق للحلول الحقيقية فهل يمكن أن يقبل الشعب السوداني ويبارك دستور وافق عليه القاتل الجنجويدي المرتزق ؟
هل يقبل الشعب السوداني دستور قنن لقاتل ابنائه بالشرعنة له وبالاعتراف به وافلاته من العقاب وهل يقبل الشعب السوداني ان تهزم شعارات ثورته حرية سلام وعدالة؟
هل يقبل الشعب السوداني بدستور اعده اعداء الثورة من الدول الخارجية الراعية للانقلابيين؟
هل تقبل تلك الدول التي اخترقت السيادة السودانية ان يجلس احد سفراء السودان لديها ليناقش شأن من شؤونها الداخلية كما تفعل الآن في السودان؟ ام هي العمالة والارتزاق من قبل التسوويين؟
هل يقبل الشعب السوداني بما قبل به قاتل ابنائه ومغتصب حرائره ؟
وهل يقبل الشعب السوداني بتسوية ينادي بها (نفس هذا الزول)
إن تسوية قبلها اعداء الثورة لن تكون الا اكثر عداوة للثورة ولن تصب الا في ضررها وضرر أبناء الشعب السوداني الثائر .. بربكم كيف تحكمون؟
كسرة: تسوية البرهان التي يريدها هي خيانة الثورة
كسرات ثابتة:
• مضى على لجنة أديب 1065 يوماً .... في إنتظار نتائج التحقيق !
• ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)
الجريدة
///////////////////////////////////////////////////
عاد (نفس الزول) يجر أذيال خيبته بعد ما حاول عدة محاولات لإحداث إختراق في المجتمع الدولي للاعتراف به وبانقلابه المشؤوم؛ لم يترك وسيلة للتوسل لتلك الدول التي زارها حتى ولو من باب لله يا محسنين واعطونا مما اعطاكم وحسنه قليلة ترفع بلاوي كتيرة ؛ الا أنه عاد بخفي حنين ولم تنفعه شفاعة الشافعين؛ ففي بريطانيا خرجت صحف بريطانية تنتقد العائلة الملكية التي استقبلته بل ووصفته بانه مثل المخلوع وبشار الأسد وبوتين في خروقاتهم لحقوق الإنسان ؛ وفي أمريكا خرج السفير الأمريكي (جون قودفري) بتصريح نشر عبر لقائه في جريدة التيار مكذبا إدعاءات المستشار خلا أبوهاجه حيث قال 🙁 ليس صحيحا أن مشاركة البرهان في الأمم المتحدة تعني أن صفحة جديدة مع الغرب وأمريكا قد طويت)
نعم هكذا ردت عليه الدول التي زارها بصفعات متتالية أفقدته التوازن حتى بات يصرخ مستنجدا باخراجه من ورطته التي أدخل نفسه فيها بدعم كيزانه وفلولهم ومرتزقة الحركات بعدما جعلوه يتلفت وحيدا وسط إنهيار كامل شامل جعل من إنقلابه وبالا عليه فها هو يطالب بريطانيا والمجتمع الدولي لحث الأطراف على إنجاز التسوية السياسية وإنطبق عليه المثل (التسوي بايدك يغلب اجاويدك) ولم يطلب ذلك الا بعد ان غرق المركب في لجة البحر فبات يتوسل انقاذه ولو عبر تسوية بعد ما كان يقول بانه (لن يسلم الحكم الا عبر الانتخابات أو حدوث توافق سياسي من الاحزاب السياسية) مما يؤكد أن إنقلابه الأخير يمر الآن بأسوأ حالاته حيث يحاصره عجز في الميزانية وصل حد أن رواتب سبتمبر غير متوفرة وعجز في النقد الأجنبي و إرتفاع مديونياته لدي البنوك وأصبحت البلاد تسير امورها علي الجبايات من التجار بعد تأخر طباعة 800 مليون جنيه خارج السودان.
الاضرابات أصبحت تتمدد كل يوم بصورة أوسع تنادي بعدم دفع الضرائب الشيء الذي سوف يعجل بسقوطه الوشيك ولم يتبق له الا التسوية التي ترعاها دول محور الشر التي يطالب بانجازها الان وهي على ذات النسق القديم عبر شراكة هزيلة للقوى المدنية والتي تعودت على حب اكل الفتات من كراسي السلطة واقتسام كيكة ثروات البلاد مقابلا للتنازل عن الثورة ودماء الشهداء وقبول توفير المخارج الآمنه لهؤلاء القتلة بالتزامهم بعدم مساءلتهم عن كل مجازرهم المستمرة منذ انقلابهم في ١١ابريل ٢٠١٩م وحتى الآن.
هذه هي ملامح التسوية السياسية القادمة والتي اعد لها المتآمرون على الثورة من القوى السياسية التي تتحدث باسم الثورة التي باعتها بعد ما حققت انتصاراتها ؛ مشروع دستور وضعته لهم جهات أجنبية فضحت امرهم بدءا من تصريح فولكر بأنه قدم للجنه التي اعدته دعما بعد ما طلبته (لم يحدد نوع الدعم أو حتى ماهيته) وما ترحيب إمريكا بهذا الدستور (التسووي) الا اعتراف آخر بانه جاء لرغبات دول خارجية تراعي مصالحها هي ولا شأن لها بالسودان وثورته وتضحيات شبابه من اجلها والا لكانت دعمت مواثيق لجان المقاومة التي هي روح الثورة ان لم يكن في أمر (إن) .
لقد فشل انقلاب البرهان وها هي حليفته القديمة تقدم له طوق النجاة للمرة الثالثة كما تعودت بعد كل اخفاق له وما يميز هذه التسوية الجديدة وجود الكيزان وفلولهم في صفوفها ومباركة دولية كبيرة أيضا كما حدث في الوثيقة الدستورية الكارثية السابقة و من الجهل ان يكرروا نفس الاسلوب وبنفس الأدوات ويتوقعون نتيجة مغايرة فلا تسوية سوف تحل الأزمة السياسية في البلاد ولا دستور مستورد يقنن لها ولا حشد عريض بمسمياتهم الرنانة المفضوحة لكل الشعب السوداني سوف يحل المشكلة ولا أي التفاف على الثورة السودانية المجيدة سوف يقدم جديد لها .
الحل هو بأيدي من فجروها ومن قادوها ومن صرعوا كل تلك الواجهات العميلة التي اخترقت صفوفها؛ هذه الثوره هي الابنة الشرعية للجان المقاومة الأشاوس شاء من شاء وأبى من ابى .
إن التسوية القادمة لا تزيد البلاد الا وبالا ولن يستقيم الظل والعود اعوج
إن اي حكومة فيها (نفس الزول) وزبانيته مرفوضة بكل تأكيد وان تولى حتى مهام الجيش فقط كما يخدعون الناس بذلك فالمجرم مكانه السجن وليس المناصب الحكومية
ومواجهة المشكلة الحقيقة هي أقصر الطرق للحلول الحقيقية فهل يمكن أن يقبل الشعب السوداني ويبارك دستور وافق عليه القاتل الجنجويدي المرتزق ؟
هل يقبل الشعب السوداني دستور قنن لقاتل ابنائه بالشرعنة له وبالاعتراف به وافلاته من العقاب وهل يقبل الشعب السوداني ان تهزم شعارات ثورته حرية سلام وعدالة؟
هل يقبل الشعب السوداني بدستور اعده اعداء الثورة من الدول الخارجية الراعية للانقلابيين؟
هل تقبل تلك الدول التي اخترقت السيادة السودانية ان يجلس احد سفراء السودان لديها ليناقش شأن من شؤونها الداخلية كما تفعل الآن في السودان؟ ام هي العمالة والارتزاق من قبل التسوويين؟
هل يقبل الشعب السوداني بما قبل به قاتل ابنائه ومغتصب حرائره ؟
وهل يقبل الشعب السوداني بتسوية ينادي بها (نفس هذا الزول)
إن تسوية قبلها اعداء الثورة لن تكون الا اكثر عداوة للثورة ولن تصب الا في ضررها وضرر أبناء الشعب السوداني الثائر .. بربكم كيف تحكمون؟
كسرة: تسوية البرهان التي يريدها هي خيانة الثورة
كسرات ثابتة:
• مضى على لجنة أديب 1065 يوماً .... في إنتظار نتائج التحقيق !
• ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)
الجريدة
///////////////////////////////////////////////////