تضامن مجتمعي لتعزيز التعايش السلمي

 


 

 


كلام الناس

*منذ الهجوم الإرهابي على المصلين الأبرياء بمسجدي كريست تشيرش بنيوزيلاندا إزداد التضامن الإنساني الرافض للجرائم الإرهابية، وكانت رئيسة وزراء نيزيلندا السيدة أجاسيندا أردرن في مقدمة المعزين في ضحايا الإرهاب.

• ظهرت رئيسة وزراء نيوزيلاندا عقب الهجوم الإرهابي مباشرة لتعلن إستكارها لهذه الجريمة المعادية للإنسانية، بل ذهبت للمركز الإسلامي بنيوزيلاندا وهي ترتدي الحجاب وألقت كلمة بدأتها بتحية الإسلام باللغة العربية "السلام عليكم" وقالت : نحن أنتم وما حصل لكم حصل لنا جميعاً، وحرصت على تعزية أسر الضحايا بنفسها في مشاهد إنسانية مؤكدة حرصها على تماسك النسيج المجتمعي النيوزيلاندي.
• * لم يتخلف رئيس وزراء أستراليا اسكوت موريسون وقيادات سياسية أخرى من حزبي العمال والأحرار وعبروا عن إستنكارههم وإدانتهم للجريمة الإرهابية، وإتخذت الحكومة الأسترالية تعزيزات أمنية مشددة لحراسة المساجد خاصة إبان صلاة الجمعة من كل أسبوع.
• * قبل أيام نفذت شرطة ولاية فيكتوريا بملبورن وقفة تضامنية للتعبير عن إستنكارهم للجريمة الإرهابية التي حدثت في مسجدي كريست تشيرش بنيوزيلاندا وعبروا عن تعازيهم لأسر الشهداء.
• *نشرت صحيفة "التلغراف" بياناً لشرطة فيكتوريا ذكرت أنها تلقت نسخة منه جاء فيه أن 200 من موظفي الخدمة العامة في ولاية فيكتوريا نظموا وقفة إحتجاجية ضد الجريمة الإرهبية على المصلين بمسجدي كريست تشيرش ووقفوا دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء وأكدوا تضامنهم مع الجاليات الأسترالية المسلمة.
• * بعد ذلك سار موكب المتضامنين المكون من خلفيات إثنية وثقافية مختلفة على كتف جسر يارا في صورة رمزية معبرة عن أرواح الشهداء التي ستظل حية كجريان النهر المعطاء، وقد شكرهم غراهام أشتون المفوض العام للشرطة قائلاً أن وقفتهم هذه تعزز التماسك المجتمعي والتعايش الثقافي بين مكونات النسيج الاسترالي.
• *هذه المواقف والوقفات الإنسانية التضامنية الرافضة لكل أنماط الإرهاب تشكل إضافة إيجابية لمواجهة تنامي ثقافة الكراهية والعنف وكراهية الاخر التي تتطلب تكثيف الجهود التوعوية في المؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية والرياضية والفنية للحفاظ على السلام المجتمعي وتأمينه من شرور الإرهاب والعنف.
///////////////////

 

آراء