تعزيز الجامعات بالاوقاف والاموال استعدادا للسلام
إسماعيل آدم محمد زين
27 October, 2024
27 October, 2024
اسماعيل ادم محمد زين
قبل تقديم مقترحات عملية لتعزيز وتقوية الجامعات في السودان،بعد نهاية الحرب و ربما منذ الان، اقدم بعض النقاط الاساسية لواحدة من أهم الجامعات الأمريكية وهي جامعة استاندفورد ،حيث يتضح دور المال والكوادر البشرية في وضع الجامعه وتميزها.،من السهل تعزيز الجامعات ماليا،بتقديم اراضي زراعية واسعة و اراضي سكنية في مختلف مدن السودان ،لتحويلها الي مخططات سكنية جذبا للاساتذة و تعزيزا لموقفها المالي،لوضع ما يتوفر من بيعها في صندوق وقفي،يتم الصرف من عائداته علي الاساتذة،الطلاب والبحث العلمي.اضافة الي الاراضي الزراعية التي يمكن استغلال بعضها لزيادة الدخل،بالزراعة،الايجار..الخ.
ومن هنا ادعو كافة السلطات ،خاصة السلطات المحلية ،التي توجد لها جامعت للبدء فورا في اجراءات تخصيص مخططات سكنية للجامعات.وعلي الجميع النظر الي المستقبل وليس علي المدي القصير. وليعلموا بان هذه المناصب الي زوال،وهي فرصة لان يتركوا اثرا نافعا.
1. الوقف المالي:
تبلغ قيمة الوقف المالي لجامعة ستانفورد حوالي 40 مليار دولار اعتبارًا من عام 2023، وهو من بين الأكبر عالميًا. هذا الوقف يدعم العديد من مشاريع البحث والمنح الدراسية وتطوير الحرم الجامعي، مما يمكّن ستانفورد من الحفاظ على مكانتها كجامعة بحثية رائدة.
2. تمويل البحث:
تحصل ستانفورد على تمويل بحثي كبير من الوكالات الفيدرالية والشركات الخاصة والمؤسسات. في السنة المالية 2022، بلغ التمويل المخصص للأبحاث 1.8 مليار دولار. يوجّه معظم هذا التمويل نحو مجالات الطب والهندسة والتكنولوجيا.
3. أعضاء هيئة التدريس والباحثون:
يعمل في ستانفورد أكثر من 2300 عضو هيئة تدريس، بينهم 20 حاصلًا على جائزة نوبل، 30 حاصلًا على زمالة ماك آرثر، و4 حاصلين على جائزة بوليتزر. يساهم هؤلاء الأعضاء في أبحاث متقدمة عبر مجموعة متنوعة من التخصصات.
4. مراكز ومعاهد الأبحاث:
تضم ستانفورد أكثر من 18 مختبرًا ومركزًا ومعهدًا مستقلًا مكرسًا للأبحاث، بما في ذلك مختبر ستانفورد للذكاء الاصطناعي، ومختبر مسرع الجسيمات الوطني (SLAC)، ومعهد ستانفورد لعلوم الأعصاب، والتي تُعرف بأبحاثها الرائدة في مجالاتها.
5. الشركات الناشئة للطلاب:
لدى ستانفورد ثقافة قوية في ريادة الأعمال، حيث قام الطلاب والخريجون بتأسيس أكثر من 39,900 شركة نشطة، مما أوجد 5.4 مليون وظيفة على مستوى العالم وحقّق 2.7 تريليون دولار في الإيرادات السنوية. من بين الشركات البارزة التي أسسها خريجو ستانفورد: جوجل ولينكد إن وسناب شات.
6. براءات الاختراع والاختراعات:
حصلت الجامعة على حوالي 1100 براءة اختراع، وتقدّم مئات براءات الاختراع سنويًا. غالبًا ما تؤدي هذه الابتكارات إلى تحقيق تقدم تكنولوجي وإنشاء شركات جديدة، خاصة في وادي السيليكون.
مع انشاء مجموعات للمعرفة والتطوير في كل ولاية ،اذ الفرصة مواتية مع وجود كوادر في كافة الولايات.ومع توفر الوقت.وعلي الولاة ان يتركوا اثرا و ليعلموا بان هذه المناصب الي زوال.فليعملوا لصالح المواطنين والوطن.ولا باس من التكرار في هذا الوقت...
ismailadamzain@gmail.com
قبل تقديم مقترحات عملية لتعزيز وتقوية الجامعات في السودان،بعد نهاية الحرب و ربما منذ الان، اقدم بعض النقاط الاساسية لواحدة من أهم الجامعات الأمريكية وهي جامعة استاندفورد ،حيث يتضح دور المال والكوادر البشرية في وضع الجامعه وتميزها.،من السهل تعزيز الجامعات ماليا،بتقديم اراضي زراعية واسعة و اراضي سكنية في مختلف مدن السودان ،لتحويلها الي مخططات سكنية جذبا للاساتذة و تعزيزا لموقفها المالي،لوضع ما يتوفر من بيعها في صندوق وقفي،يتم الصرف من عائداته علي الاساتذة،الطلاب والبحث العلمي.اضافة الي الاراضي الزراعية التي يمكن استغلال بعضها لزيادة الدخل،بالزراعة،الايجار..الخ.
ومن هنا ادعو كافة السلطات ،خاصة السلطات المحلية ،التي توجد لها جامعت للبدء فورا في اجراءات تخصيص مخططات سكنية للجامعات.وعلي الجميع النظر الي المستقبل وليس علي المدي القصير. وليعلموا بان هذه المناصب الي زوال،وهي فرصة لان يتركوا اثرا نافعا.
1. الوقف المالي:
تبلغ قيمة الوقف المالي لجامعة ستانفورد حوالي 40 مليار دولار اعتبارًا من عام 2023، وهو من بين الأكبر عالميًا. هذا الوقف يدعم العديد من مشاريع البحث والمنح الدراسية وتطوير الحرم الجامعي، مما يمكّن ستانفورد من الحفاظ على مكانتها كجامعة بحثية رائدة.
2. تمويل البحث:
تحصل ستانفورد على تمويل بحثي كبير من الوكالات الفيدرالية والشركات الخاصة والمؤسسات. في السنة المالية 2022، بلغ التمويل المخصص للأبحاث 1.8 مليار دولار. يوجّه معظم هذا التمويل نحو مجالات الطب والهندسة والتكنولوجيا.
3. أعضاء هيئة التدريس والباحثون:
يعمل في ستانفورد أكثر من 2300 عضو هيئة تدريس، بينهم 20 حاصلًا على جائزة نوبل، 30 حاصلًا على زمالة ماك آرثر، و4 حاصلين على جائزة بوليتزر. يساهم هؤلاء الأعضاء في أبحاث متقدمة عبر مجموعة متنوعة من التخصصات.
4. مراكز ومعاهد الأبحاث:
تضم ستانفورد أكثر من 18 مختبرًا ومركزًا ومعهدًا مستقلًا مكرسًا للأبحاث، بما في ذلك مختبر ستانفورد للذكاء الاصطناعي، ومختبر مسرع الجسيمات الوطني (SLAC)، ومعهد ستانفورد لعلوم الأعصاب، والتي تُعرف بأبحاثها الرائدة في مجالاتها.
5. الشركات الناشئة للطلاب:
لدى ستانفورد ثقافة قوية في ريادة الأعمال، حيث قام الطلاب والخريجون بتأسيس أكثر من 39,900 شركة نشطة، مما أوجد 5.4 مليون وظيفة على مستوى العالم وحقّق 2.7 تريليون دولار في الإيرادات السنوية. من بين الشركات البارزة التي أسسها خريجو ستانفورد: جوجل ولينكد إن وسناب شات.
6. براءات الاختراع والاختراعات:
حصلت الجامعة على حوالي 1100 براءة اختراع، وتقدّم مئات براءات الاختراع سنويًا. غالبًا ما تؤدي هذه الابتكارات إلى تحقيق تقدم تكنولوجي وإنشاء شركات جديدة، خاصة في وادي السيليكون.
مع انشاء مجموعات للمعرفة والتطوير في كل ولاية ،اذ الفرصة مواتية مع وجود كوادر في كافة الولايات.ومع توفر الوقت.وعلي الولاة ان يتركوا اثرا و ليعلموا بان هذه المناصب الي زوال.فليعملوا لصالح المواطنين والوطن.ولا باس من التكرار في هذا الوقت...
ismailadamzain@gmail.com