تفكيك الإنقاذ وإزالة التمكين: لا تسمحوا للصوص بالتقاط الأنفاس !!
د. مرتضى الغالي
12 January, 2023
12 January, 2023
لا نريد أي تنازلات ولو بمقدار )سمسمة( عن لجنة تفكيك الإنقاذ وإزالة التمكين واسترداد أموال الدولة ومرافقها المنهوبة..ولا تسمعوا لمن يتحدث عن تقويم عمل اللجنة ومراجعة قانونها وعملها..فهؤلاء يريدون نزع أسنانها وتقليم شفرتها وتنويم نواطيرها..وكل العمل الذي قامت به هذه اللجنة الباسلة الأمينة قبل الانقلاب كان في عمومه وفي إطار البشري عملاً مجيداً ومشرّفاً.. ونرجو ألا ننسى وأن لا نسمح للفلول بأن (ياخدونا في دوكه)..فعمل هذه اللجنة يشمل جانباً سياسياً وصلاحيات سياسية..ودعك من صراخ الفلول..!
أنت يا صديقي تستطيع أن تعرف مدى نجاعة عمل هذه اللجنة وقوته وجدواه وجديته من الصراخ الذي يطلقه الفلول..وقد كان صراخهم عالياً وجازعاً تستشعر منه نجاح هذه اللجنة المتصاعد..وكلما تعالى الصراخ تعلم إن (مكاوي) اللجنة عملت عملها في مواطن وجع الفلول واللصوص..ا لقد أفلحت اللجنة في قض مضاجعهم وهتك سترهم باسترداد المليارات العزيزة من الأموال والمرافق والأسهم التي سرقها لصوص الإنقاذ..بالرغم من أن اللجنة بكل هذا العمل الضخم والانجاز الكبير لم تتجاوز الضحضاح من بحر فساد الإنقاذ ومياهه الجوفية التي تغور إلى أميال وفراسخ تحت سطح الأرض من شرقها إلى غربها..!
لا تسمعوا لمن يقول لكم أين الدليل..وأين الوثائق..لقد كان نظام الإنقاذ وفي يده الدولة بكاملها نظاماً فاسداً من رأسه إلى قعره..فهل كان يمكن أن يرك خلفه وثيقة أو إيصال يدين لصوصيته..؟! علينا بمبدأ (من أين لك هذا.؟) وهو مبدأ معروف بين منظومة الإجراءات القانونية في كل العالم شمالاً وجنوباً..(ثم هو مبدأ من الدين..يا أصحاب الشريعة المدغمسة)..ومن أساسياته الأخذ بقرائن الأحوال..! يا أيها الرجل العاري من الميراث والعاطل عن العمل والموهبة..ويا موظف الدولة (مقدود الجيب) صاحب الراتب المعلوم؛ من أين لك بهذا القصر المنيف والعمارات الشاهقة والعقارات العشرية واليخت الفضي..ومن أين لك بحيازة ملايين الأفدنة و99 قطعة سكنية و66 شركة..!!
من المعلوم لكل سوداني أن أي إنقاذي عمل في الدولة أو بالسياسة هو بطبيعة الحال ناهب ولص بحكم تعليمات الاخونجية منذ أن كانوا ومنذ (مرشدهم الأول)..فأموال الدولة غنيمة للحركة..ولا حرام في تحويل مال الدولة لصالح التنظيم..فلا يحتج على اللجنة وأعضائها أي كاذب أو موتور (أو إعلامي من حرّاس التفاهة) مطالباً بالدليل والبرهان على سرقته..إن عليه هو أن يثبت مصدر ملكيته للمنهوبات..!! ألم ترهم في أيام الثورة الأولى كيف اقروا بالسرقة وهربوا لا يلوون على شيء مثل الجرذان المذعورة..؟!
ثم ينبغي ألا يتحدث الآن أي من أعضاء اللجنة بأنه لن يواصل العمل وسيترك الأمر للجنة جديدة..معنى ذلك أنهم استجابوا لرغبات الفلول..!!. إن الصرامة المهنية والخبرة العريضة التي اكتسبها أعضاء لجنة إزالة التمكين تقتضي أن يواصلوا عملهم جميعهم أو معظمهم..ولا داعي لهذه (الحنبلية) ونفض الأيدي عن هذه المهمة الوطنية الجليلة التي تحتاج إلى قدر كبير من التضحية واحتمال الأذى..!
لا تمنحوا الفلول فرصة استرداد الأنفاس ومحاولة هزيمة هذه اللجنة فبقدر نجاحها كان قصفهم المتواصل لأنها (شوشوتهم) بمراويد العدالة في مواضع لا يحتملون فيها مجرد المس الخفيف.. الله لا كسّبكم..!
murtadamore@yahoo.com
أنت يا صديقي تستطيع أن تعرف مدى نجاعة عمل هذه اللجنة وقوته وجدواه وجديته من الصراخ الذي يطلقه الفلول..وقد كان صراخهم عالياً وجازعاً تستشعر منه نجاح هذه اللجنة المتصاعد..وكلما تعالى الصراخ تعلم إن (مكاوي) اللجنة عملت عملها في مواطن وجع الفلول واللصوص..ا لقد أفلحت اللجنة في قض مضاجعهم وهتك سترهم باسترداد المليارات العزيزة من الأموال والمرافق والأسهم التي سرقها لصوص الإنقاذ..بالرغم من أن اللجنة بكل هذا العمل الضخم والانجاز الكبير لم تتجاوز الضحضاح من بحر فساد الإنقاذ ومياهه الجوفية التي تغور إلى أميال وفراسخ تحت سطح الأرض من شرقها إلى غربها..!
لا تسمعوا لمن يقول لكم أين الدليل..وأين الوثائق..لقد كان نظام الإنقاذ وفي يده الدولة بكاملها نظاماً فاسداً من رأسه إلى قعره..فهل كان يمكن أن يرك خلفه وثيقة أو إيصال يدين لصوصيته..؟! علينا بمبدأ (من أين لك هذا.؟) وهو مبدأ معروف بين منظومة الإجراءات القانونية في كل العالم شمالاً وجنوباً..(ثم هو مبدأ من الدين..يا أصحاب الشريعة المدغمسة)..ومن أساسياته الأخذ بقرائن الأحوال..! يا أيها الرجل العاري من الميراث والعاطل عن العمل والموهبة..ويا موظف الدولة (مقدود الجيب) صاحب الراتب المعلوم؛ من أين لك بهذا القصر المنيف والعمارات الشاهقة والعقارات العشرية واليخت الفضي..ومن أين لك بحيازة ملايين الأفدنة و99 قطعة سكنية و66 شركة..!!
من المعلوم لكل سوداني أن أي إنقاذي عمل في الدولة أو بالسياسة هو بطبيعة الحال ناهب ولص بحكم تعليمات الاخونجية منذ أن كانوا ومنذ (مرشدهم الأول)..فأموال الدولة غنيمة للحركة..ولا حرام في تحويل مال الدولة لصالح التنظيم..فلا يحتج على اللجنة وأعضائها أي كاذب أو موتور (أو إعلامي من حرّاس التفاهة) مطالباً بالدليل والبرهان على سرقته..إن عليه هو أن يثبت مصدر ملكيته للمنهوبات..!! ألم ترهم في أيام الثورة الأولى كيف اقروا بالسرقة وهربوا لا يلوون على شيء مثل الجرذان المذعورة..؟!
ثم ينبغي ألا يتحدث الآن أي من أعضاء اللجنة بأنه لن يواصل العمل وسيترك الأمر للجنة جديدة..معنى ذلك أنهم استجابوا لرغبات الفلول..!!. إن الصرامة المهنية والخبرة العريضة التي اكتسبها أعضاء لجنة إزالة التمكين تقتضي أن يواصلوا عملهم جميعهم أو معظمهم..ولا داعي لهذه (الحنبلية) ونفض الأيدي عن هذه المهمة الوطنية الجليلة التي تحتاج إلى قدر كبير من التضحية واحتمال الأذى..!
لا تمنحوا الفلول فرصة استرداد الأنفاس ومحاولة هزيمة هذه اللجنة فبقدر نجاحها كان قصفهم المتواصل لأنها (شوشوتهم) بمراويد العدالة في مواضع لا يحتملون فيها مجرد المس الخفيف.. الله لا كسّبكم..!
murtadamore@yahoo.com