تهنئة ورسالة وتوق

 


 

 

noradin@msn.com

كلام الناس السبت


    *درجنا مع إطلالة شهر رمضان المبارك على تقليد أطلق عليه"خم الرماد" في محاولة شكلانية لوداع أسلوب حياتنا اليومية إستعداداً
     لصيام هذا الشهر الفضيل.
    *معروف أن أسلوب الحياة اليومية عند البعض لايخلو من منكر إبتلوا به‘ فكان "خم الرماد" يتضمن خم هذا المنكر لوداعه وتركه خلال هذا الشهر الفضيل والتفرغ  للصيام والقيام.
    *لم يختف  تقليد"خم الرمادج" من حياتنا  تماماً وإن إختلفت الطقوس التي تتبع فيه‘ حتى في أستراليا حرصت بعض الأسر السودانية على إحياء هذا التقليد العجيب.
    *إتفقت بعض الأسر على الإلتقاء في إحدى الحدائق العامة بسدني ل"خم الرماد" فكان يوماً مختلفاً أتاح للصغار فرصة التمتع بأنماط الألعاب المتوفرة مجاناً بالحديقة وأمضى الكبار ساعات النهار في سمر وترويح"حلال".
    *أنتهز فرصة إطلالة شهر رمضان لاهنئ كل أهلنا المنتشرين في مشارق الأرض ومغاربها بحلول هذا الشهر المبارك سائلاً المولى عز وجل أن يجعله شهر  خير وبركة عليكم وعليهم وعلينا جميعاً.
    *التهنئة موصولة للأهل في السودان مصحوبة بالدعاء الخالص لهم كي يرفع الله عنهم ويلات المعاناة المزدادة المتفاقمة‘ وأن يشملهم بواسع رحمته وكثير نعمه الظاهرة والباطنة في شهر  الرحمة والغفران.
    *عزاءنا أن الخير باق في أهل السودان مهما كانت الضغوط الإقتصادية‘ وهناك حرص مقدر على التواصل والتراحم والتكافل وسط الأسر والأهل والأقربين خاصة في هذا الشهر الفضيل‘ وهذه ميزة نحمد الله عليها.
    *ننتهز فرصة إطلالة شهر رمضان المبارك لتجديد الدعوة للحكومة  كي تتجه بنية صادقة وإرادة قوية لدفع إستحقاقات السلام الشامل والتحول الديمقراطي ووقف نزف الدم السوداني بعيداً عن المناورات التي لم تعد تجدي.
    *كما نجدد الدعوة  لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم الطلاب‘ ووقف التضييق على الحريات خاصة حرية التعبير والنشر‘ وفتح المنافذ للرأي الاخر والأخذ بالصالح منه بدلاً من التخندق الحزبي الذي أضر بالسودان والسودانيين.
    *دعونا ندخل شهر رمضان المبارك ونحن أكثر عزماً على الوصول بسفينة السودان إلى بر الامان .. أعاده  الله عليكم وعلينا  بالخير واليمن والبركات.

 

آراء