جيل ماعون الحرية والسلام والعدالة اوسع من ماعون الايدلوجيات الحزبية

 


 

 

سيظل هذا الجيل ينسج المستقبل علي جدار الوطن بخيوط الامل لمستقبل سيكون واقعا سيحمل سمات جيل مشفر مبرمج بتكلوجيا العصر لا يحمل استسلام الاجيال التي سبقته ولايحمل تشوهاتها ونتوأتها الجرفيه التي احدثتها عوامل الطبيعة البشريه كحب التملك وحب السلطه وحب التسلط وهي ماتكون غالبا من مسببات هذه التشوهات مما يجعلها اجيال كسيحة الاخلاق مكبلة الضمير وكفيفة البصيره أجيال تعيش علي الايدلوجيات والخرافات والجهل اما جيل الألفية الثالثه له عالمه الخاص يعيش الحياة بنرجسيه جماعيه لايقبل الظلم له ولغيرهه يؤمنون بقيم الحرية والسلام والعداله لايحبذون الايدلوجيات الحزبيه بكل مسمياتها الحزبيه المختلفه يمينا ويسارا ووسطا الايدلوجيات اصبحت تقيد هذا الجيل لان ماعون الحرية عندها اوسع من معاون فلسفة الايدلوجيات الحزبيه وهذا ما لم تأخزهه الاحزاب بعين الاعتبار بسبب عدم إتاحة الفرصه لها لممارسة العمل الحزبي بحريه علي مدي تلاته عقود مما أوجد مساحه من الفراغ يحتاج ملؤها بالخطاب الواقعي وليس خطاب التلقين يجب الخروج مع هذا الجيل الي فضاءات الحريه والسلام والعداله كيفما يشتهي
علي كل القوي السياسيه الاعتراف فالفشل او المشاركة في الفشل بصورة او بؤخري لايمكن البناء من الفشل البناء يبدأ بعد تشخيص الفشل لعدم السقوط فيه مرة اخري لا يقبل هذا الجيل ان يكون حقلا للتجارب لقد ولي مشروع اهل التلاعب بالدين والعقيدة وجاء عهد التلاعب بقضايا الهامش و الوطن
بناء الوطن يبدأ بلبنة الشباب الصلبه القادره علي علي تضميد جراحات الوطن الغائره

# لن تغيب شمش الثوره

alsadigasam1@gmail.com
//////////////////////

 

آراء