حاضنة مناوي جبريل.. تقفز فوق جماجم الشهداء!

 


 

 

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
اتفاقية السلام في محطة جوبا التجارية استغلها مناضلي الفنادق مناوي وجبريل ورهطهم وعسكر السيادي وغيرهم وأنكشف المستور في قاعة الصداقة يوم التوقيع على ميثاق التوافق الوطني وما شاهدناه القاعة معظم الحضور كيزان بحجم براميل ونعلم مسبقا أن الهدف الرئيس هو حل لجنة إزالة التمكين وإسترداد أموال الكيزان التي نهبوها من الشعب.. الخطوة الثانية ربما تكون إطلاق سراح المخلوع والشلة ( المجككة ) في كوبر تحت مسمى المصالحة الوطنية ويصبح الكوز والمناضل في سرج واحد للانتخابات القادمة.
المناظر التي شاهدناها في قاعة الصداقة أكدت فشل الإمبراطور مني أركو مناوي ورفيقه د.جبريل إبراهيم في توليف حاضنة بديلة للحاضنة الأصل الحرية والتغيير .. بداية الفشل لم يتطرقوا ملف 300 ألف من أهل دارفور الذين يتاجرون بقضيتهم بعد ما تم قتلهم بآلة الجنجويد بأمر حكومة الإنقاذ التي كنت مشاركاً فيها مناوي ولم يتم ذكر مشاكل النازحين الذين شردهم النظام من منازلهم وأصبحوا بلا مأوى والآن يسكنون في المعسكرات ونسيتم شهداء ثورة ديسمبر الذين تم قتلهم من نفس الزول رغم أنهم ضحوا بأرواحهم في ثورة لم تشاركوا فيها بحجر أو نبلة رغم أنكم تحملون السلاح ولكنه للديكور وتدعون أنكم قمتم بالتغيير وذكرت أنكم وتضررتم من المؤتمر الوطني وأنتم اليوم تريدون تبييض صفحتهم
كمندور مناوي نعلم أن الفلول هم من قاموا بحشد الحضور وأنتم ما عليكم إلا تنفيذ الأجندة المعدة مسبقاً والدور المطلوب منكم مهاجمة الحاضنة (الأصل) ووصفها بالفشل وتطالبون بالآتي:
تشكيل المجلس التشريعي
تكوين المحكمة الدستورية
تكوين المحكمة العليا
مراجعة التعيينات منذ سقوط النظام السابق
إعادة النظر في لجنة إزالة التمكين و صلاحياتها
مراجعة الشروط التي تم بها فصل عدد كبير من الموظفين تحت مسمي إزالة التمكين.
عندما حان وقت التوقيع على الميثاق الوطني فجأة تذكر مناوي مبلغ ال 750 مليون دولار التي تقدم سنويا لصندوق دعم السلام والتنمية المستدامة في دارفور لمدة 10 سنوات والتحذير الأمريكي من الإنقلاب على الديمقراطية وإذا يكون (قرش وراح).
الوزير الكوز د.جبريل من الحركة الإسلامية من قيادات المؤتمر الشعبي وحركة العدل والمساواة المسلحة التي كانت تقاتل بأمر الترابي والذي يقوم بإرسال التعليمات والتحركات الميدانية لهم عن طريق الألماني (البافاري) علي الحاج المجكك في كوبر ولذا جبريل يسعى بكل الطرق لعودة الإسلاميين للسلطة وطالب بعدم فصل أي شخص بسبب إنتمائه السياسي ونسى أن النظام المباد من أجل التمكين قام بفصل مئات الآلاف بسب انتمائهم السياسي وأخرين تم زجهم في السجون ومعظمهم انهارت قواهم الجسدية تحت وطأة التعذيب حتى فارقوا الحياة وأخرهم خازوق الشهيد المعلم أحمد الخير ورغم ذلك تريد حل لجنة إزالة التمكين ولم تتحدث عن اللجنة الأمنية الحالية التي فشلت في أداء مهمتها في حفظ الأمن والإستقرار الذي سيؤدي إلى تفتيت البلاد وتقسيمها .. وما ولم تتحدث عن أزمة اشرق ما يقوم به الناظر الكوز ترك الذي لحس أموال أعمار الشرق أصبح يتحرك تحت حماية العسكر وتنفيذ أجندتهم بقفل الطرق المؤدية إلى ميناء بورتسودان وسواكن ومطار بورتسودان يضر بمصالح البلاد الإقتصادية.
نعترف بوجود بقصور وخلافات ومحاصصات في الحاضنة ونطالب بمعالجتها وليس شقها.. وأيضاً لجنة إزالة التمكين لا تخلوا من العيوب ونطالب بإصلاحها .. أما المطالبة بحلها يعد سابع المستحيلات لأنها السلاح الذي دمر إمبراطورية الكيزان المالية والكل يعلم أن الأموال أموال الشعب المنهوبة ورجعت لأهلها من ناس علي بابا.
خارج الصندوق .. قالوا في واحد من ضمن الحضور في القاعة اتلفت يمين ويسار وجدها كلها كيزان هتف باللغة الديسمبرية ( كلو كوز ندوسو دوس ) رد عليه أحد الكيزان الما خمج قال ليهو كيف تدوسنا ونحن معاكم في الحاضنة أصحاب الرصة والمنصة فيها وواقفين معاكم (قنا) كلام نفس الزول الباقي تمو....
لا بد من المحاسبة والمحاكمة .. الدم قصاد الدم .. لجنة إزالة التمكين وإن طال السفر
المجد والخلود للشهداء

 

آراء