حصانة السودان

 


 

 


انبسط الشعب السودانى من قانون حصانة السودان الذى اصدره الكونقرس الامريكى وهو فعلا انجاز اعتمد التسويات التى تمت بين امريكا والسودان ويوفر هذا التشريع حمايه كامله للسودان ضد اى قضايا مستقبليه ضد السودان يمكن ان ترفع ضده وابطال كل الاحكام التى حكمت بها المحاكم فى قضية السفارتين او اى قضايا يمكن ان ترفع ضده بموجب قانون الارهاب كما يشطب كل القضايا الاخرى ضد السودان وسيصبح السودان بموجب هذا القانون دوله مكتملة الحصانه ولكن كنت اود ان تكون حكومة السودان اكثر فعاليه واسرع خطوات بان تعلن عن الارهابيين الذين نالوا الجوازات السودانيه من امثال كارلوس وعمر عبد الرحمن والغنوشي وغيرهم وهم كثر وتعلن سحب الجوازات منهم فهم مازالوا يحملون الجوازات السودانيه والذين ماتوا اسرهم تحمل هذه الجوازات مثلا اتذكر سورى أتوا به واسكنوه فى حينا فى الثوره الحاره ١٣ وهو قيادى من الاخوان المسلمين وكان يحمل هو واسرته الجوازات السودانيه ولا اعرف لماذا لايكشف السودان عن كل هؤلاء ويعلن عن اسماؤهم وجنسياتهم ويكشف عن التنظيمات الارهابيه ومنسوبيها وهذا كله فى ملفات تنظيم الحركه الاسلاميه ويبدأ فى محاسبة من ورطونا فى هذه العمليات الارهابيه ليثبت للعالم جديته فى محاربة الارهاب وهذا سيفيدنا اذا تمت جرجرتنا لمحاكمات اخرى فى عملية سبتمبر ١١ او اى عمليات اخرى والسودان لديه كل اسرار هذه الجماعات ويوجد الآن بيننا كثير من الدبلوماسيين الكيزان وغيرهم من امن التنظيم الذين طبخوا هذه العمليات الارهابيه وملفات التنظيم موجوده ولماذا لا نقدم للعالم اسرار هذه التنظيمات الارهابيه وهى فى ايدينا ونحقق مع هؤلاء الذين ورطوا بلادنا فى هذه الجرائم لينالوا عقابهم لماذا نسترهم وبعضهم من المدافعين عن ثلة الانقاذ فى المحاكمات التى تجرى الان لا ارى جديه فى محاربة حكومتنا للإرهاب لان فى يدها مايمكن ان تقضى به على الارهاب العالمى تماما كل الملفات فى يدها بل وصل الامر بالكيزان ان كونوا خلايا ارهابيه داخل امريكا من عناصرهم (مجموعة التجمع الوطنى الديمقراطى فى نيويورك كانت قد نبهت لخطورة هذا التنظيم على امريكا فى لقاءات مع الصحف الامريكيه قبل سبتمبر ١١ والامريكان لم يستبينوا النصح الا ضحى الغد والغريب ان بعض عناصر التنظيم العالمى للاخوان المسلمين بعضهم الان فى لندن وبعضهم فى مصر وأكثرهم فى تركيا ولو الحكومه جاده فى كشف كل هذه العمليات الارهابيه التى حدثت عليها ان تبدأ تحقيقامع على عثمان (كنز معلومات التنظيم العالمى) وكرتى وغيرهم كلهم موجودين وبعضهم فى ايدى الشرطه السودانيه فأمامنا الان لحظه تاريخيه ينبغى ان نغتنصها لنطهر اسمنا من الصله بالإرهاب ونكشف الارهاب للعالم فهل فعلنا


محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com

 

آراء