حقيقة الهدف من الحرب اللعينة على لسان الكيزان…!
د. مرتضى الغالي
10 July, 2024
10 July, 2024
كل من يماري في هدف الكيزان من إشعال الحرب و(تحضير حطبها) وزيادة أوارها وقتل الناس فيها بلا مبالاة وتدمير البنيان وتشريد السودانيين إجابته عند السيدة (سناء حمد) صاحبة الاستجواب الشهير لجماعة البرهان وقادة اللجنة الأمنية و(جنرالات السمع والطاعة)..!
الكيزان (مشكلتهم الكبرى) مع الثورة والقوى المدنية والحرية والتغيير والحكم الديمقراطي وليست لديهم مشكلة رئيسية مع الدعم السريع..!! هذه الحرب الكيزانية هي ضد ثورة ديسمبر العظمى..جفت الأقلام وطويت الصحف نقطة سطر جديد..!
السيدة سناء حمد (ايقونة الكيزان) وصاحبة العظمة بينهم التي انتدبتها "حركتهم الإسلامية" لاستجواب كبار قادة جيش المخلوع وكلفتها بهذه المهمة وقدمتها على جميع قادة الحركة العسكريين والملتحين..! وهي فوق هذا وذاك الفتاة التي حظيت من حكومة الكيزان بميزانية مفتوحة ومنحوها من الوظائف العليا فوق كرسي الوزارة ما يمكن أن يسع مئات الخريجات في سنها وتأهيلها من (أبناء وبنات الناس العاديين)..!
ماذا قالت وأعلنت هذه السيدة في اللقاء التلفزيوني..؟! لقد قالت إنهم (أي الحركة الإسلامية بتاعتهم) يمكن أن تجلس مع قائد الدعم السريع ولكنها ترفض الجلوس والحوار مع الحرية والتغيير..! ليه يا شاطرة..؟ قالت لأن تنسيقية تقدّم تؤيد الدعم السريع..؟
طيب حسب منطقك (المكلوج هذا)..كيف تقبلين الجلوس مع رجل يحمل السلاح ويقاتلك ولا تجلسين مع شخص أعزل تابع له..؟!
حركة سناء الإسلامية لا تمانع في الجلوس مع الدعم السريع وترفض الجلوس مع المدنيين..وتقول أن الجلوس مع جميدتي (هو أمر واجب نصاً) تقصد أنه أمر ديني..! ولكن الجلوس من اجل الوطن مع المدنيين ممنوع ولا تجد له نصاً يجيزه في الدين..!
ولا أحد يدري كيف يكون الجلوس مع حميدتي من أمور (أن تجنح للسلم إذا جنحوا له) ولا يشمل هذا الجنوح تنسيقية تقدّم..!!
البلابسة يريدون لنا أن نتناسى مخازيهم ويقولون لك (خلينا من الكلام عن الكيزان) هؤلاء مضوا..! لا يا شيخنا يفتح الله..هذه حجة مضروبة..! إنهم حاضرون الآن في قلب هذه الحرب اللعينة.. ويريدون العودة مرة أخرى لركوب رءوس الناس قهراً وعنطزة وإعادة دوران دولاب الاستبداد والفساد والسرقة والنهب..!
وحتى لا ننسى تمكين الإنقاذ واستباحتها للمال العام ولكل قيم العدالة والمساواة في الفرص وتقديم تنظيمهم على الدولة..نورد شيئاً مما ذكره الثقاة من سيرة السيدة سناء حمد كعنوان للتمكين البغيض الذي يريدون إعادة دورته..!
نحن نأخذ من الثقاة الذين يستندون على الوثائق ومن حديث مولانا سيف الدولة حمدناالله الذي لا يتناول شيئاً من الشأن العام إلا بضمير القاضي واعتمادا على الوثائق..!
يوضح رصد مولانا إنها حصلت على شهادات ودبلومات عليا ومشاركات دولية في أسابيع قليلة مما لا تحصل عليه قريناتها جميعهن من الخريجات المؤهلات في عقود من السنوات..! وتم ذلك ومن الجيب الشخصي للشعب السوداني فقد حصلت في سن مبكرة على منصب الوزيرة (من منازلهم) وذهبت على حساب المال العام ومن غير منافسة عادلة إلى لندن للحصول على شهادات في لغة أولاد جون وفي الإعلام..ثم ذهبت إلى جنيف لدبلوم حول (آليات تعزيز حقوق الإنسان)..!!! ثم شاركت على نفقة الدولة في مؤتمر شباب الجزائر ومؤتمر المياه، ومنتدى مستقبل الهيئة العربية للاستثمار..! ومؤتمر المرأة العربية بالإمارات ومؤتمر قضايا المرأة والنزوح بالأردن ومؤتمر المرأة في التشريعات العربية بالقاهرة..ومؤتمر الإستراتيجية القومية ربع القرنية، ومؤتمر سيدات الأعمال العرب بالكويت، وهي عضو في مجلس إدارة سند الخيرية (منظمة زوجة المخلوع "الخيرية" التي تدفع أموالها الحكومة) وهي أيضاً مستشارة منظمة رعاية اليافعين، وعضو استشاري بمفاوضات السلام في كينيا وعضو وفد القوى الشعبية، ومراقبة عملية السلام في نيفاشا، وعضو مراقب بلجنة انتخابات نيويورك، ومدير مركز المعلومات بوزارة الإعلام، ومدير التخطيط بالاتحاد العالمي الإسلامي، ورئيس تحرير صحيفة المسيرة، ومديرة إدارة بالتلفزيون القومي، وعضو مجلس إدارة قاعة الصداقة، ومدير مركز المرأة لحقوق الإنسان بالرعاية الاجتماعية..!
والأهم من ذلك أنها مع هذه التخصصات المتضاربة كانت تعمل في وظيفة (مدير الشؤون المالية والإدارية لشركة سيدكو العالمية) وما أدراك ما سيدكو..!!
فهي شركة برأسمال حكومي (محجوب عن الرقابة) ولا احد يعرف مبلغه وهي إحدى شركات صندوق دعم الطلاب (وهذا صندوق إخونجي مشبوه)..وسيدكو تعمل وكيلاً لمنتجات ا(لثريا للاتصالات).. والغريبة أن سيدكو تجمع مع الاتصالات وأجهزتها استيراد (سماد اليوريا) وتحتكر لسنوات تصدير الفول والسمسم..كما تعمل في تصدير الصمغ العربي..!
تقول وثائق مولانا حمدناالله أن سيدكو (سيدة السودانيين) دخلت في شراكة مع نصاب في زي (رجل أعمال) في دبي من إخوتنا اليمنيين اسمه (الحظا) كان مسؤولاً عن أعمال سيدكو (لما وراء البحار) وحقق الملايين من الدولارات من وراء سيدكو..وهرب تاركاً خلفه أسطولاً من الشاحنات التي كما يقول مولانا تفرّقت زيوتها بين الولايات وذهب رأس المال الحكومي والتهمت ديون سيدكو جميع الأصول..!
قبل الحرب كان السيدة سناء حمد تظهر متوشحة بكلاشنكوف..وبعد الحرب الاستنفارية الحالية اكتفت بالحديث إلى القنوات التلفزيونية (من مكان آمن) وهي في ذلك لا تخالف نهج إخوتها قادة الكيزان فلم يرَ الناس في قيادة المستنفرين كرتي ولا مصطفى عثمان ولا غندور علي عثمان أو الجاز أو أسامة عبدالله أو إبراهيم احمد عمر ..فلعل المانع خير..وسبحان الحي الباقي.. الله لا كسّبكم..!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com
الكيزان (مشكلتهم الكبرى) مع الثورة والقوى المدنية والحرية والتغيير والحكم الديمقراطي وليست لديهم مشكلة رئيسية مع الدعم السريع..!! هذه الحرب الكيزانية هي ضد ثورة ديسمبر العظمى..جفت الأقلام وطويت الصحف نقطة سطر جديد..!
السيدة سناء حمد (ايقونة الكيزان) وصاحبة العظمة بينهم التي انتدبتها "حركتهم الإسلامية" لاستجواب كبار قادة جيش المخلوع وكلفتها بهذه المهمة وقدمتها على جميع قادة الحركة العسكريين والملتحين..! وهي فوق هذا وذاك الفتاة التي حظيت من حكومة الكيزان بميزانية مفتوحة ومنحوها من الوظائف العليا فوق كرسي الوزارة ما يمكن أن يسع مئات الخريجات في سنها وتأهيلها من (أبناء وبنات الناس العاديين)..!
ماذا قالت وأعلنت هذه السيدة في اللقاء التلفزيوني..؟! لقد قالت إنهم (أي الحركة الإسلامية بتاعتهم) يمكن أن تجلس مع قائد الدعم السريع ولكنها ترفض الجلوس والحوار مع الحرية والتغيير..! ليه يا شاطرة..؟ قالت لأن تنسيقية تقدّم تؤيد الدعم السريع..؟
طيب حسب منطقك (المكلوج هذا)..كيف تقبلين الجلوس مع رجل يحمل السلاح ويقاتلك ولا تجلسين مع شخص أعزل تابع له..؟!
حركة سناء الإسلامية لا تمانع في الجلوس مع الدعم السريع وترفض الجلوس مع المدنيين..وتقول أن الجلوس مع جميدتي (هو أمر واجب نصاً) تقصد أنه أمر ديني..! ولكن الجلوس من اجل الوطن مع المدنيين ممنوع ولا تجد له نصاً يجيزه في الدين..!
ولا أحد يدري كيف يكون الجلوس مع حميدتي من أمور (أن تجنح للسلم إذا جنحوا له) ولا يشمل هذا الجنوح تنسيقية تقدّم..!!
البلابسة يريدون لنا أن نتناسى مخازيهم ويقولون لك (خلينا من الكلام عن الكيزان) هؤلاء مضوا..! لا يا شيخنا يفتح الله..هذه حجة مضروبة..! إنهم حاضرون الآن في قلب هذه الحرب اللعينة.. ويريدون العودة مرة أخرى لركوب رءوس الناس قهراً وعنطزة وإعادة دوران دولاب الاستبداد والفساد والسرقة والنهب..!
وحتى لا ننسى تمكين الإنقاذ واستباحتها للمال العام ولكل قيم العدالة والمساواة في الفرص وتقديم تنظيمهم على الدولة..نورد شيئاً مما ذكره الثقاة من سيرة السيدة سناء حمد كعنوان للتمكين البغيض الذي يريدون إعادة دورته..!
نحن نأخذ من الثقاة الذين يستندون على الوثائق ومن حديث مولانا سيف الدولة حمدناالله الذي لا يتناول شيئاً من الشأن العام إلا بضمير القاضي واعتمادا على الوثائق..!
يوضح رصد مولانا إنها حصلت على شهادات ودبلومات عليا ومشاركات دولية في أسابيع قليلة مما لا تحصل عليه قريناتها جميعهن من الخريجات المؤهلات في عقود من السنوات..! وتم ذلك ومن الجيب الشخصي للشعب السوداني فقد حصلت في سن مبكرة على منصب الوزيرة (من منازلهم) وذهبت على حساب المال العام ومن غير منافسة عادلة إلى لندن للحصول على شهادات في لغة أولاد جون وفي الإعلام..ثم ذهبت إلى جنيف لدبلوم حول (آليات تعزيز حقوق الإنسان)..!!! ثم شاركت على نفقة الدولة في مؤتمر شباب الجزائر ومؤتمر المياه، ومنتدى مستقبل الهيئة العربية للاستثمار..! ومؤتمر المرأة العربية بالإمارات ومؤتمر قضايا المرأة والنزوح بالأردن ومؤتمر المرأة في التشريعات العربية بالقاهرة..ومؤتمر الإستراتيجية القومية ربع القرنية، ومؤتمر سيدات الأعمال العرب بالكويت، وهي عضو في مجلس إدارة سند الخيرية (منظمة زوجة المخلوع "الخيرية" التي تدفع أموالها الحكومة) وهي أيضاً مستشارة منظمة رعاية اليافعين، وعضو استشاري بمفاوضات السلام في كينيا وعضو وفد القوى الشعبية، ومراقبة عملية السلام في نيفاشا، وعضو مراقب بلجنة انتخابات نيويورك، ومدير مركز المعلومات بوزارة الإعلام، ومدير التخطيط بالاتحاد العالمي الإسلامي، ورئيس تحرير صحيفة المسيرة، ومديرة إدارة بالتلفزيون القومي، وعضو مجلس إدارة قاعة الصداقة، ومدير مركز المرأة لحقوق الإنسان بالرعاية الاجتماعية..!
والأهم من ذلك أنها مع هذه التخصصات المتضاربة كانت تعمل في وظيفة (مدير الشؤون المالية والإدارية لشركة سيدكو العالمية) وما أدراك ما سيدكو..!!
فهي شركة برأسمال حكومي (محجوب عن الرقابة) ولا احد يعرف مبلغه وهي إحدى شركات صندوق دعم الطلاب (وهذا صندوق إخونجي مشبوه)..وسيدكو تعمل وكيلاً لمنتجات ا(لثريا للاتصالات).. والغريبة أن سيدكو تجمع مع الاتصالات وأجهزتها استيراد (سماد اليوريا) وتحتكر لسنوات تصدير الفول والسمسم..كما تعمل في تصدير الصمغ العربي..!
تقول وثائق مولانا حمدناالله أن سيدكو (سيدة السودانيين) دخلت في شراكة مع نصاب في زي (رجل أعمال) في دبي من إخوتنا اليمنيين اسمه (الحظا) كان مسؤولاً عن أعمال سيدكو (لما وراء البحار) وحقق الملايين من الدولارات من وراء سيدكو..وهرب تاركاً خلفه أسطولاً من الشاحنات التي كما يقول مولانا تفرّقت زيوتها بين الولايات وذهب رأس المال الحكومي والتهمت ديون سيدكو جميع الأصول..!
قبل الحرب كان السيدة سناء حمد تظهر متوشحة بكلاشنكوف..وبعد الحرب الاستنفارية الحالية اكتفت بالحديث إلى القنوات التلفزيونية (من مكان آمن) وهي في ذلك لا تخالف نهج إخوتها قادة الكيزان فلم يرَ الناس في قيادة المستنفرين كرتي ولا مصطفى عثمان ولا غندور علي عثمان أو الجاز أو أسامة عبدالله أو إبراهيم احمد عمر ..فلعل المانع خير..وسبحان الحي الباقي.. الله لا كسّبكم..!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com