حل الدولتين وسقوط الاقنعة في حرب الخرطوم

 


 

 

(غزه واسرائيل).. في (الاعلام العربي) تقدم (اسرائيل) علي (غزه) في الترتيب وفي ايام (النميري) لمن كنا بندرس في المدارس كان في كلام عن (فلسطين المحتله)..
لكن اليوم الكلام في المصطلح الاعلامي عن الفلسطينين كبشر واليهود كبشر _ يعني صراع عادي.

وفي الخرطوم العاصمة الادارية للصياغة التعليم ازيح الستار تماما عن ما كنا نتعلمه ونتلقنه من الاعلام انذاك ( فلسطين المحتله) فهل هي كذلك ام انه كان اعلام وتعليما مضللا واليهود ليسوا من احتلوها واغتصبوها كما قيل لنا

انا شخصيا تعلمت المسرح في اداء دور طلب مني تاديته عن فلسطين في نص كان في الكتاب المدرسي وتعلمنا الالقاء الشعري.. فلسطين يامجد ابائيا
فلسطين يا امي الباقيا
كان المنهج يكرس ويدرس ان فلسطين محتله.
وكان يفتخر ويتبخر معلمونا بان الخرطوم عاصمة اللاءات الثلاثة لكنها نسيت ذلك وتدجنت خرطوم البشير من زمن . وظهر ذلك عبر مناهجها عن القضية الفلسطينية واعلامها وسياسيوها يتحدثون عن حل الدولتين ..
لكن سقط كل ذلك مع تغير المناهج التي قام بها النظام السابق ليسقط مفهوم القضية الفلسطنية ل (نعم بدل لا) لوجود حل الدولتين ..
وبذلك سقط قناعا جديدا في حرب الخرطوم التي فرطت في لاءتها لتصبح نعم..

waleed.drama1@gmail.com

 

آراء