خذوا الحكمة من أفواه المجانين من بينهم الناظر ترك

 


 

 

خذوا الحكمة من أفواه المجانين من بينهم الناظر ترك ، صحيح ذكر في مؤتمر الأرادلة ن عدد السفراء الأجانب كان أكبر من عدد السودانيين ...
وهذا صحيح طبعاً..
كل أزمات السودان عالمية ومربوطة بالخارج ، فحتى هذا الإنقلاب الدموي قي 25 إكتوبر وفض الإعتصام جميعها أحداث تم تدبيرها في الخارج ..
والإتفاق الإطاري موجه للخارج في محاولة لفك العزلة وضمان تدفق المساعدات الأجنبية ...
والإتفاق الإطاري أتى بعد فشل حاضنة الإنقلاب في توفير حل سياسي ، وكلنا تابعنا مؤتمرات الإدارة الأهلية والطرق الصوفية ، وآخر تلك المحاولات مائدة الشيخ الطيب الجد والتي إنفض سامرها ولم يتبقى حولها إلا ناجي كوكتيل وهشام الشواني ...
أزمات السودان من أيام حرب الجنوب وإتفاقية نيفاشا وحتى إتفاقية جوبا الكارثة كلها تمت بدعم من الخارج . وحتى الناظر ترك هو آداة لدول من الخارج من بينها مصر والإمارات ، فربما هو يعلم ذلك أو لا يعلم لكنه مخلب خارجي لعب دوراً في محاصرة السودانيين وحرمانهم من الدواء والغذاء ، وهذا ما لم يفعله أسوأ أعداء السودان.
صحيح أنه لم تتم مكافأته بالشكل المطلوب من قبل المجلس العسكري ، فقد تم علاجه في الخارج ومنحه فيلا في حي كافوري ، ولكنه فقد بريقه ولمعانه ، فهناك ثلاثة مكونات تقاسمت حاضنته في شرق السودان بل أنه أصبح شخص منبوذ ولا يمثل إلا نفسه ، وهو الآن يائس ويراهن على الأرادلة مثل الأجرب الذي يراهن على (المجزوم )

/////////////////////////

 

آراء