خضر بشير يطرب نفسه أولا ثم ينداح الطرب لعشاقه وهذا هو سبب تفرده !!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
3 March, 2023
3 March, 2023
خضر بشير يطرب نفسه أولا ثم ينداح الطرب لعشاقه وهذا هو سبب تفرده !!.. ياليتنا كلنا نكون خضر بشير ونجود مايوكل لنا من أعمال ولا ننتظر من الآخرين أن ينوبوا عنا في الصغيرة والكبيرة !!..
جيل خضر بشير كله كان نسيج وحده في التفرد والتميز ليس بالضرورة في دنيا الطرب بل في ميادين أخري مثل المسرح وضروب الرياضة المختلفة والإعلام والتعليم والشعر والموسيقى والتاليف والنقد الحصيف والفنون وهذه الاجسام كلها كان ورائها ابطال نحتوا الصخر وبذلوا لكثير من أجل أن يضعوا بصمتهم في من يلحق بهم من أجيال ونجحوا بامتياز ومازالت أصداء ملاحمهم ترن في حاضرنا ذكري عصية علي النسيان!!..
من البديهي عندما تغيب شمس الحرية وتتواري الديمقراطية خجلا ويتسيد العسكر المشهد يرحل الابداع مثل الشمس الغاربة ويصبح أهل الابداع غرباء في دارهم أو في دار غيرهم إذا هربوا من الوطن بحثا عن متنفس جديد يعيد لهم توازنهم وفردوسهم المفقود!!..
رغم أن فضائيات بلادنا الحبيبة أصبحت خاوية من الجديد المبتكر ومن كل مايسر من ابداعات جاذبة للمشاهدين وذلك بسبب العسكر الذين تركوا حراسة الحدود وحماية الدستور وتسربوا الي الحياة المدنية والسياسية يفرضون سيطرتهم بقوة الحديد والنار ويجعلون من أجهزة الإعلام بوقا لهم ينشر لهم ما يرغبون من دعاية واعلان مما جعل الشاشات مملة مادتها مكررة سيئة الاخراج ليس فيها روح ولا ذرة جاذبية لأن أهل العلم والدراية والخبرة والكفاية والفهم والذوق وتلمس مايطلبه المشاهد وتحقيقه والتغاعل معهم هؤلاء الارقام الذين لا تخطئهم العين تركوا الساحة مجبرين لأنهم من الرقة بمكان بحيث لا يستطيعون العيش مع البوم والغربان !!..
لاحظتم أن فضائيات بلادنا الحبيبة وعلى رأسها كبيرتهم التي علمتهم السحر والشعوذة القناة القومية صاروا ينقبون في دفاترهم القديمة ويبثون لنا مواد من العصر الذهبي في شتي ضروب الابداع خاصة المسرح والغناء والرياضة وهذا مايثلج الصدر ويشرح الفؤاد بجعل الماضي التليد يشرق من جديد ولكن المؤسف أن الفضائيات عجزت عن مواكبة ما يجري في العالم من تطور ومنافسة في تقديم كل مايسعد المشاهد والقاريء من درر يقدمها مختصون عركتهم التجربة وصقلهم العلم والتدريب واحترام جمهور المستمعين بكل الود والإخلاص!!..
الشيء الذي يحيرني هذه النشرة الإخبارية التي يقدمها تلفزيون السودان عند الساعة التاسعة مساء ولا شيء فيها غير اخبار الولاة وكلهم من الجهلة وهي نشرة مملة وحتي مقدمها يزيد الصورة بؤسا واسفا مما يجعل الريموت كنترول هو الحل والمنقذ من الضلال وسوء الحال !!..
وحتي برامج الحوار لا تقل في ثقل دمها عن الأخبار وكلها تلف وتدور في مواضيع هايفة وتكرار يدعو للزهج والنعاس بل للنوم عديل مع الكوابيس والشخير !!..
كونوا كلكم خضر بشير واطربوا أنفسكم اولا ودعوا اللت والعجن وتضييع الزمن وشوفوا ليكم شغلة تغضوها !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
جيل خضر بشير كله كان نسيج وحده في التفرد والتميز ليس بالضرورة في دنيا الطرب بل في ميادين أخري مثل المسرح وضروب الرياضة المختلفة والإعلام والتعليم والشعر والموسيقى والتاليف والنقد الحصيف والفنون وهذه الاجسام كلها كان ورائها ابطال نحتوا الصخر وبذلوا لكثير من أجل أن يضعوا بصمتهم في من يلحق بهم من أجيال ونجحوا بامتياز ومازالت أصداء ملاحمهم ترن في حاضرنا ذكري عصية علي النسيان!!..
من البديهي عندما تغيب شمس الحرية وتتواري الديمقراطية خجلا ويتسيد العسكر المشهد يرحل الابداع مثل الشمس الغاربة ويصبح أهل الابداع غرباء في دارهم أو في دار غيرهم إذا هربوا من الوطن بحثا عن متنفس جديد يعيد لهم توازنهم وفردوسهم المفقود!!..
رغم أن فضائيات بلادنا الحبيبة أصبحت خاوية من الجديد المبتكر ومن كل مايسر من ابداعات جاذبة للمشاهدين وذلك بسبب العسكر الذين تركوا حراسة الحدود وحماية الدستور وتسربوا الي الحياة المدنية والسياسية يفرضون سيطرتهم بقوة الحديد والنار ويجعلون من أجهزة الإعلام بوقا لهم ينشر لهم ما يرغبون من دعاية واعلان مما جعل الشاشات مملة مادتها مكررة سيئة الاخراج ليس فيها روح ولا ذرة جاذبية لأن أهل العلم والدراية والخبرة والكفاية والفهم والذوق وتلمس مايطلبه المشاهد وتحقيقه والتغاعل معهم هؤلاء الارقام الذين لا تخطئهم العين تركوا الساحة مجبرين لأنهم من الرقة بمكان بحيث لا يستطيعون العيش مع البوم والغربان !!..
لاحظتم أن فضائيات بلادنا الحبيبة وعلى رأسها كبيرتهم التي علمتهم السحر والشعوذة القناة القومية صاروا ينقبون في دفاترهم القديمة ويبثون لنا مواد من العصر الذهبي في شتي ضروب الابداع خاصة المسرح والغناء والرياضة وهذا مايثلج الصدر ويشرح الفؤاد بجعل الماضي التليد يشرق من جديد ولكن المؤسف أن الفضائيات عجزت عن مواكبة ما يجري في العالم من تطور ومنافسة في تقديم كل مايسعد المشاهد والقاريء من درر يقدمها مختصون عركتهم التجربة وصقلهم العلم والتدريب واحترام جمهور المستمعين بكل الود والإخلاص!!..
الشيء الذي يحيرني هذه النشرة الإخبارية التي يقدمها تلفزيون السودان عند الساعة التاسعة مساء ولا شيء فيها غير اخبار الولاة وكلهم من الجهلة وهي نشرة مملة وحتي مقدمها يزيد الصورة بؤسا واسفا مما يجعل الريموت كنترول هو الحل والمنقذ من الضلال وسوء الحال !!..
وحتي برامج الحوار لا تقل في ثقل دمها عن الأخبار وكلها تلف وتدور في مواضيع هايفة وتكرار يدعو للزهج والنعاس بل للنوم عديل مع الكوابيس والشخير !!..
كونوا كلكم خضر بشير واطربوا أنفسكم اولا ودعوا اللت والعجن وتضييع الزمن وشوفوا ليكم شغلة تغضوها !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com