خلافات المكون العسكري داخل القصر الجمهوري تتسبب في تأجيل التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي

 


 

 

الخرطوم: السوداني

فجرت عملية دمج قوات الدعم السريع داخل الجيش، ومواقيتها الزمنية، خلافات واسعة بين المكون العسكري داخل القصر الجمهوري، ما ادى لتأجيل التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي الذي كان من المفترض أن يتم اليوم؛ إلى وقت لاحق. ويتمسك قادة الدعم السريع بما ورد في الاتفاق السياسي بان يكون الدمج خلال فترة لا تتجاوز 10 سنوات، بينما يرى قادة الجيش أن يتم الدمج خلال الفترة الانتقالية بحيث لا يتجاوز ذلك العامين.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، في الساعات الأولى من صباح اليوم، رسمياً عن تأجيل التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي، وقال : “سيعقد اليوم إجتماعاً بالقصر الجمهوري يضم الأطراف المدنية والعسكرية الموقعة على الاتفاق الإطاري والآلية الثلاثية لتحديد موعد جديد للتوقيع على الاتفاق السياسي النهائي، الذي تعذر توقيعه في ميقاته نسبة لعدم التوصل لتوافق حول بعض القضايا العالقة”.
وأضاف: “ستواصل جميع الأطراف انخراطها في مناقشات جادة، من أجل تجاوز العقبات الأخيرة في طريق الوصول لإتفاق يسترد مسار التحول المدني الديمقراطي، تتشكل بموجبه سلطة مدنية تقود الانتقال وترفع المعاناة عن كاهل شعبنا الذي لم يتراجع يوماً عن بلوغ غاياته”.

يذكر أن عملية دمج قوات الدعم السريع داخل الجيش، ومواقيتها الزمنية، فجرت خلافات واسعة، إذ يتمسك الدعم بفترة 10 سنوات حيب ما ورد في الاتفاق السياسي، بينما يرى قادة الجيش أن يتم الدمج كاملا خلال الفترة الانتقالية بحيث لا يتجاوز العامين.
/////////////////////////////

 

آراء