دعي هذه”الهوجة” تمر بسلام
كلام الناس
*تزوجت قبل عام بعد علاقة حب ربطت بيننا منذ سنوات، وقد إستمتعنا بحياة زوجية سعيدة طوال هذا العام من عمر زواجنا لكن للأسف بدأ الخلاف بيننا عقب ولادتي إبنتي البكر.
• *هكذا بدأت م.م رسالتها الإلكترونية وهي تقول : لم تكن المشكلة لأنها بنت ، لكن الخلاف كان حول تسميتها رغم انني كنت متفاهمة معه على أنه إذا رزقنا الله ببنت أسميها انا.
• *عقب ولادة إبنتنا أصر على تسميتها على إسم أمه، رفضت ذلك .. ليس لأنه إسم امه - عليها رحمة الله - التي ظللت منذ أن عرفته أعتبرها مثل امي تماماً، لكن لأن إسمها ما عاجبني ومادايرة أسمي بتي بالإسم ده.
• *إعتذرت له وقلت له أنا مابسمي بتي باسم حبوبات ولازم أسميها بإسم يناسب الجيل الصاعد الذي ستنتمي له في المستقبل، وما دايراها تتعقد من إسمها وسطهم/ن.
• *أخيراً وصلنا لحل وسط يقضي بتسجيل الإسم الذي إخترته أنا في شهادة الميلاد وهو يناديها بإسم أمه، عندما علمت شقيقته بهذا الإتفاق زعلت وجاتني قبل يوم السماية بيوم وجاطت وكوركت فيني محتجة وكبرت المشكلة بيننا.
• *قلت لها هذا شأن يخصنا ولادخل لك فيه لكنها لم تقتنع وقالت كلام كثير مافي داعي لذكره هنا لكنه مشحون بالإساءة لي ولأسرتي، الأمر الذي ضايقني جداً لكنني لم أرد عليها.
• * المهم زوجي نفذ الإتفاق وسجل البنت بالإسم الذي إخترته وكلما يسأله احد عن إسمها يذكر له إسم أمه، لكن شقيقته كانت قد نشرت خبر الإتفاق الذي تم بيننا وعرف والده بالأمر وغضب منه وأصر عليه تسجيل البنت بإسم أمه.
• إختتمت م.م رسالتها قائلة : أنا زعلت شديد لأن والده ضغط عليه وتسبب في تازيم الموقف، وإشاعة جو من التوتر في حياتنا الزوجية ولم أكن اريدان يحدث خلاف بينهما بسسب إسم بنتنا.
• * إنتهت رسالة م.م التي جسدت صورة من صور التدخل السالب من الأهل في حياة بناتهم وأبنائهم وكل ما يمكن قوله لها لتجاوز هذه المشكلة المفتعلة : دعي هذه" الهوجة" تمر بسلام وخلي زوجك يعالج الأمر بهدوء، ولا تتركي التدخلات"الأهلية" تفسد عليكما سعادتكما ومستقبلكما.
•
noradin@msn.com