دفاع من الباطن!!
د. مرتضى الغالي
20 May, 2022
20 May, 2022
(سيد أمين) يريد أن يقفز فوق فساد الإنقاذ وجماعة الإنقاذيين - كعادتهم- يظنون إن الشعب قطيع من الماعز الجبلية ويمكن ان (تكشها) يميناً أو شمالاً إلى المراعي الوخيمة على طريقة (تشتيت اللعب) بالحديث عن شرعية التجنيب (وتزكية المجتمع)..!وسيد أمين شاهد على فساد الإنقاذ (من قولة تيت)..من أيام الترابي الذي أجاز مع علي عثمان تفكيك مؤسسات الرقابة وفك ولاية المال العام المركزية ونقل مال الدولة في ظهور سيارات (الصحابة الجدد)..!
وإلغاء مؤسسات الرقابة هي بمثابة تمهيد الفاعل لشيء قادم مثلما يقوم شخص (أكرمكم الله) بقتل كلب حراسة المنزل (في اليوم السابق لعودته) حتى يهيئ المسرح للحفلة القادمة الذي يتم فيه التجريد والتشليح وتغبية الأثر..!!
سيد أمين لا شك يدري ما جرى بشأن مؤسسات البلاد الكبرى التي كانت تُعني بالمقاييس والمعايير ومشتريات الدولة..وكان حاضراً والإنقاذ تقوم بتصفية النقل الميكانيكي والأشغال والمخازن والمهمات.. فلا داعي لمؤسسة حكومية تحددت ضوابط المشتريات والأزياء النظامية أو تقوم بتفتيش أو (تفنيش) سيارات الدولة.. أو تضبط العطاءات والمقاولات..وهو يعلم لصالح مَنْ تم تشليع السكة حديد و(مواصلات العاصمة) والنقل النهري والخطوط البحرية وسودانير..وكيف تم بيع (مصنع الكناف) بأراضيه ومبانيه وتقاويه ومخازنه وأرصدته..ولمن تم بيع البنوك الحكومية..ولا بد أنه يعرف (شخصياً) الإنقاذي الذي كان في مجلس إدارة البنك الحكومي الكبير وقام بطلب سلفية اشترى بها البنك نفسه (من أساسو)..!
وليست المشكلة في تفكيك المؤسسات الرقابية وحدها مثل (النقل الميكانيكي وإخوانه) بل الأخطر قيام الترابي وعلي عثمان وقادة الإنقاذ الأبرار بتدجين مؤسسة القضاء و(خلط غزلها) وسلب مهنيتها..فقد قاموا بتنصيب قضاة مزيفين يتبعون للمؤتمر الوطني لا للقَسَم الذي أدوه؛ وجعلوا لكل ولاية قاض على رأس جهاز يعمل فيه بمثابة (حكمدار) بسلطات إدارية تنفيذية لتعطيل العدالة وتوجيه الرياح..! ومعه قاضٍ خاص بالقضايا التي أسموها (موجهة ضد الدولة) وكان من سوء سمعة أحدهم أنه قام بأكل قروش وعقارات الذين هاجروا من السودان خوفاً من بطش الإنقاذ من الهنود والأرمن والإخوة المسيحيين ثم في مرحلة لاحقة فعل ذات (النهبوت) مع الإخوة الجنوبيين الذين طردتهم عنصرية الإنقاذ..!
اخطر مراحل سرقات الإنقاذ كما تعلم يا سيد أمين كانت في الخصخصة التي تعني همبتة مرافق الوطن المنتجة ومصانعه بما في ذلك مشروع الجزيرة..وأنت تعرف لا شك لأنك (تعمل من باطن الإنقاذ) من الذي باع حديد السكة حديد.. (لا بارك الله بيعته وشروته) ومن الذي قام بالاستيلاء على بريد السودان (البوستة العمومية) بعقاراتها وآلياتها وأرصدتها..إلخ وطبعاً لا يمكن أن يغيب عن بالك (ثلاثي الخصخصة المرعب).. الأجنحة ورءوس الحربة في هجوم ليفربول (عبد الرحيم حمدي وتاج السر مصطفي ومولانا الأمين دفع الله)..!
لقد كان سيد أمين حاضراً بين المطارنة وقريباً من الكاردينال الأكبر وليس بعيداً عن الكاهن..وهو لذلك أقمن بأن يعرف ما قادت إليه الخصخصة المزعومة من فساد لا أول له ولا آخر ولج فيه كثيرون ومن أوسع أبوابه..فهل كانت خصخصة الإنقاذ من اجل زيادة الإنتاجية و(تقليص الظل الإداري) وتخفيف العبء على الدولة..؟! أم كانت من أجل تسليك طريق الفاسدين وشراء الذمم و(توليف المُعصلجين) على حساب موارد الدولة ومصالح المواطنين..ولعلك طبعاً تعلم ما حدث لنصيب السودان من النفط ..وكيف أدار الجاز أمر الجاز..! الله لا كسّب الانقاذ
murtadamore@yahoo.com
وإلغاء مؤسسات الرقابة هي بمثابة تمهيد الفاعل لشيء قادم مثلما يقوم شخص (أكرمكم الله) بقتل كلب حراسة المنزل (في اليوم السابق لعودته) حتى يهيئ المسرح للحفلة القادمة الذي يتم فيه التجريد والتشليح وتغبية الأثر..!!
سيد أمين لا شك يدري ما جرى بشأن مؤسسات البلاد الكبرى التي كانت تُعني بالمقاييس والمعايير ومشتريات الدولة..وكان حاضراً والإنقاذ تقوم بتصفية النقل الميكانيكي والأشغال والمخازن والمهمات.. فلا داعي لمؤسسة حكومية تحددت ضوابط المشتريات والأزياء النظامية أو تقوم بتفتيش أو (تفنيش) سيارات الدولة.. أو تضبط العطاءات والمقاولات..وهو يعلم لصالح مَنْ تم تشليع السكة حديد و(مواصلات العاصمة) والنقل النهري والخطوط البحرية وسودانير..وكيف تم بيع (مصنع الكناف) بأراضيه ومبانيه وتقاويه ومخازنه وأرصدته..ولمن تم بيع البنوك الحكومية..ولا بد أنه يعرف (شخصياً) الإنقاذي الذي كان في مجلس إدارة البنك الحكومي الكبير وقام بطلب سلفية اشترى بها البنك نفسه (من أساسو)..!
وليست المشكلة في تفكيك المؤسسات الرقابية وحدها مثل (النقل الميكانيكي وإخوانه) بل الأخطر قيام الترابي وعلي عثمان وقادة الإنقاذ الأبرار بتدجين مؤسسة القضاء و(خلط غزلها) وسلب مهنيتها..فقد قاموا بتنصيب قضاة مزيفين يتبعون للمؤتمر الوطني لا للقَسَم الذي أدوه؛ وجعلوا لكل ولاية قاض على رأس جهاز يعمل فيه بمثابة (حكمدار) بسلطات إدارية تنفيذية لتعطيل العدالة وتوجيه الرياح..! ومعه قاضٍ خاص بالقضايا التي أسموها (موجهة ضد الدولة) وكان من سوء سمعة أحدهم أنه قام بأكل قروش وعقارات الذين هاجروا من السودان خوفاً من بطش الإنقاذ من الهنود والأرمن والإخوة المسيحيين ثم في مرحلة لاحقة فعل ذات (النهبوت) مع الإخوة الجنوبيين الذين طردتهم عنصرية الإنقاذ..!
اخطر مراحل سرقات الإنقاذ كما تعلم يا سيد أمين كانت في الخصخصة التي تعني همبتة مرافق الوطن المنتجة ومصانعه بما في ذلك مشروع الجزيرة..وأنت تعرف لا شك لأنك (تعمل من باطن الإنقاذ) من الذي باع حديد السكة حديد.. (لا بارك الله بيعته وشروته) ومن الذي قام بالاستيلاء على بريد السودان (البوستة العمومية) بعقاراتها وآلياتها وأرصدتها..إلخ وطبعاً لا يمكن أن يغيب عن بالك (ثلاثي الخصخصة المرعب).. الأجنحة ورءوس الحربة في هجوم ليفربول (عبد الرحيم حمدي وتاج السر مصطفي ومولانا الأمين دفع الله)..!
لقد كان سيد أمين حاضراً بين المطارنة وقريباً من الكاردينال الأكبر وليس بعيداً عن الكاهن..وهو لذلك أقمن بأن يعرف ما قادت إليه الخصخصة المزعومة من فساد لا أول له ولا آخر ولج فيه كثيرون ومن أوسع أبوابه..فهل كانت خصخصة الإنقاذ من اجل زيادة الإنتاجية و(تقليص الظل الإداري) وتخفيف العبء على الدولة..؟! أم كانت من أجل تسليك طريق الفاسدين وشراء الذمم و(توليف المُعصلجين) على حساب موارد الدولة ومصالح المواطنين..ولعلك طبعاً تعلم ما حدث لنصيب السودان من النفط ..وكيف أدار الجاز أمر الجاز..! الله لا كسّب الانقاذ
murtadamore@yahoo.com