دكتور الوليد مادبو: هذا ما رتبت له من زيارتي في باريس:

 


 

 

 

 

• لا نسعى لإفشال حمدوك -ليس لأنه الشخص المناسب لكن لأنه حاز شرعية إقليمية ودولية- لكننا سنسعى لتحسين أدائه من خلال السعي الدؤوب لخلق التحالف الوطني اللازم لتحقيق الاستقرار. 

• بَيّنا للفرنسين -الداعمين الأساسين لفكرة التحول الديمقراطي والذين لم يتدخلوا يوما في الشأن السوداني انما ظلوا مراقبين أمينين - اذا لم يستطع حمدوك الخروج من عباءة قحط ولَم يتخلص من وصاية الشيوعيين، فإنه سيفشل ويتحمل حينها وزر هذا الفشل التاريخي.
• لقد إنشاءنا منصة السياسات التنموية بالتفاكر مع قوى وطنية فاعلة، وسنفعل هذه المنصة في الخرطوم وفي كافة نواحي الوطن.
• سنخلق تحالف شعبي عريض لا يخضع لموجهات ايديولوجية كالذي أسسه ماكرون وقيس سعيد. ولا مانع من خلق تحالف إقليمي ودولي وتعاون بيننا كحركات شعبية تلقائية ذات رسالة حضارية وانسانية!

د. الوليد آدم مادبو: لقاءنا بالمبعوث الفرنسي للسودان وجنوب السودان بالعاصمة الفرنسية باريس تناول دعم التحول الديمقراطي في البلاد وضرورة التفاهم الحيوي والاستراتيجي بين الفرقاء العسكريين في جوبا

أوضح الدكتور/ الوليد آدم مادبو أن لقاءهم ورئيس رئيس حركة/ جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد أحمد النور بالمبعوث الفرنسي للسودان وجنوب السودان ومسئول ملف السودان بالخارجية الفرنسية بالعاصمة الفرنسية باريس تناول الأتي:
• دعم التحول الديمقراطي يتطلب تلافي الإشكالات البنيوية والمؤسسية للحكومة المدنية حتى لا تفوت هذه الفرصة الذهبية التي ظل ينتظرها الشعب السوداني لإحداث تحول نوعي.
• ضرورة التفاهم الحيوي والاستراتيجي بين الفرقاء العسكريين في جوبا، والعمل على تحويل الاتفاق الي اتفاق سياسي مدني تتبني منظمات المجتمع المدني والأحزاب السودانية ترجمتها وإنزالها ألى ارض الواقع.
• خلق مجتمع علمي وديمقراطي يتطلب الخروج عن وصاية النخب المركزية التي ظلت تتوارث منظومة من العلاقات توظفها لصالح تقنين الاحتكارية والاصطفائية والشفونية.
• حل مشاكل السودان يستلزم حل العصابة لنفسها والانتباه الي ضرورة وضع تصور للمؤتمر الدستوري الذي يناقش كبريات القضايا مثل العلمانية والفدرالية وإعادة هيكلة الدولة السودانية على اسس موضوعية بعيدا عن المعيارية والاستقطاب ايديولوجي.
• الوجود الحيوي للهامش الغربي (حيث الحدود مع تشاد وأفريقيا الوسطى) والشرقي (الحدود مع ارتريا وإثيوبيا) والجنوبي (اذ ان الحركة الشعبية بقيادة القائد الوطني عبدالعزيز الحلو تسيطر على ١٤٠٠ من ال ٢٤٠٠ كيلو التي تربط السودان بجنوب السودان) في اروقة السلطة المختلفة هو الضامن الحيوي والحقيقي لاستدامة السلام.
• ان الاستقطاب والاستفزاز الذي تمارسه بعض النخب المركزية ذات الطبيعة الإقصائية في تعاملها العنصري والفطير مع القوات المسلحة وقوات الدعم السريع خاصة سيكون له تداعيات سالبة على مستوى الحزام السوداني خاصة.
• امكانية حمدوك على قيادة الوطن تتطلب خروجه من عباءة قحط وموجهات الحزب الشيوعي الذي اختار الازدواجية وسيلة للخروج من ازماته السياسية.

 

آراء