دوبو العمدة ومرتال وقولو وروكرو

 


 

 

ضد الانكسار
من أجل إيقاف الحرب لابد اولا من نزع السلاح ودعم المناطق التى تتعرض للنهب والقتل عبر قيادة عسكرية تعيد الأمن والأمان والاستقرار للمواطن.... مازالت الاتفاقيات التى توقع عمل فوقي بعيد عن الواقع الذي يعيشه الذين يحترقون وتحترق الأرض معهم بنيران الحرب اذا لم تتم معالجة الامر من جذوره لن تتوقف الحرب.. بالإضافة إلى قوانين حاسمة ضد النهب والقتل وقطاع الطرق .
اثبتت التجارب معظم الذين وقعوا إتفاقيات بعيدين كل البعض عن مناطق الحرب و معسكرات النازحين.. الاغلب لايهمهم كثيرا موت امرأة تزرع من أجل توفير لقمة العيش لابناء فقدوا والدهم انه حدث يمر دون ان يتوقف عنده من يتحدثون باسمهم... تحرق القرى وتنهب وهم يلتزمون الصمت.. اوقفنى حادثة امرأة تقيم فى معسكر تزرع بمشروع اركز تم الاعتداء عليها من قبل مسلحين... تعرضت ست عربات تجارية للنهب قادمة من روكرو وحدث النهب وإطلاق الرصاص عليهم فى الطريق الرابط بين دوبو العمدة ومرتال الأمر لم يتوقف على النهب بل جر ح العشرات ويتكرر الأمر بنهب عربة تجارية فى الطريق الرابط بين قولو وروكرو... ترتفع نسبة النهب والقتل وقطع الطرق لا قانون يحسم الأمر ولا قوات تحفظ الأمن... من أجل من تم توقيع اتفاقيات السلام؟ وماذا فعلوا بعد أن وصلوا للسلطة؟ أين هم من قضايا تلك المناطق التى لا تزال تعاني من انتشار السلاح و كثرة العصابات والمليشيات وقطاع الطرق....
هل تلك الشعارات التى رفعوها كانت من أجل الامتيازات و الرحلات الخارجية.. لو كانوا فعلا ينشدون السلام لتجردوا و رصدوا تلك الامتيازات من أجل دعم الأمن و الاستقرار وبناء المدارس والمستشفيات.... بل واعلنوا إلغاء كافة السفريات الخارجية ويتم تحويل بندها إلى بند بناء الاستقرار والتنمية.... الخ
ليس لديهم برامج للصحة أو التعليم أو التنمية الاقتصادية عجزوا حتى فى إرساء السلام لم يتقدم احد منهم بخطوة نحو بناء السلام... او يقف وقفة حاسمة ضد ما يحدث فى دارفور... اين هم الآن... ؟... ماذا يفعلون؟... هل تأتي إليهم تلك الاخبار الدامية؟ هل يعلمون بما يحدث للنساء والأطفال؟... ما أبشع الوصول للسلطة باسم المهمشين و المناطق التى تشتعل فيها نيران الحرب..
السلطة دوما تسقط الأقنعة وتكشف الوجه الحقيقي للساسة الذين يتحدثون القيم و الحرية و السلام..
وما أبشع الوجة المنافق والانتهازي.

&من يجعل الحرب مهنته لا يمكن أن يكون غير شرير. الحرب تصنع اللصوص والسلام يقودهم الى المشنقة.

نيكولو مكيافيلي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

 

آراء