د. حامد فضل الله ود. صديق الزيلعي تجادعا بالدوبيت في مدح ديمقراطية لندن وبرلين !!

 


 

 

مثلما كان يحدث في الإذاعة السودانية إبان عصرها الذهبي عندما كانت تقدم الدرر ومن بينها مجادعة بالدوبيت بين ود السافل ( الشمال ) وبين ود الصعيد وكان يقصد بالصعيد نواحي منطقة سنار والنيل الأزرق أفرط د. الزيلعي في تقريظ ديمقراطية بريطانيا لدرجة أن بوريس بن جونسون الان يتعرض لاستجواب كارب من شرطة بلاده بسبب اتيانه لعمل حرم منه الآخرين إذ أنه سمح لنفسه والمقربين منه بالتجمهر في حفل داخل ١٠ داوننج استريت ضاربا عرض الحائط باحترازات كورونا التي طالت كل أفراد المجتمع بكل صرامة !!..
وكان أن تناول د. حامد القفاز وسرد لنا شيئا من ديمقراطية ألمانيا خاصة في الفقرة الأخيرة من مقاله اليوم الاثنين نهاية شهر واحد عندما وقف رئيس الجمهورية السابق ليلقي كلمته في العام ١٩٦٢ بمناسبة الحفل السنوي لذكري تأسيس مجلة دير اسبيجل طبعا تأخر الرئيس السابق بعض الشيء ريثما ينتهي التصفيق الحار الذي قوبل به واعتذر عن هذا التباطؤ غير المتعمد لانه يري أن التصفيق من حق المحتفي به رئيس التحرير وليس هو المعني وقال إنه صبيحة اليوم التالي بانتخابه رئيسا للجمهورية خرجت دير اسبيجل بصورة له علي غلافها الأمامي مكتوب تحتها بحروف بارزة تقرا :
تم بالأمس انتخاب رئيس جديد لنا يمشي مثل البطة ) !!..
اعجبتني مشية البطة هذه وذكرتني بجملة قالتها حفيدتي دانية وقد رأتني اكل قالت :
( جدو بياكل مثل الثعلب ) !!..
اخي د . حامد ، اخي د . الزيلعي هونا علي انفسكما ولا تجريا وراء سراب وبرق خلب فهؤلاء القوم في أوروبا العجوز وفي أمريكا المتغطرسة لا ينظرون إلا في مراياهم والديمقراطية عندهم زيت أن لم يكفيهم حرام علي سواهم من الشعوب الذين ينظرون إليهم كقطعان متوحشة من الحيوانات من الصعب ترويضهم وأفضل شيء في حقهم قتلهم ونهب ثرواتهم !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com

 

آراء