ردا على إفتراءآت الناطق بإسم العدالة والمساواة بحق المناضل منى أركو مناوى

 


 

أدم صالح
22 February, 2009

 


بقلم: آدم محمد صالح المحامى
ayoubibrahim2009@gmail.com
يقول أحمد حسين الناطق باسم العدالة والمساواة  فى بيانه الصادر على موقع سودانايل" بأن  رئيس حركة تحرير السودان القائد  منى أركو مناوى ليس عدواً للعدل والمساواة وأضاف قائلا عليه أن ينأى بنفسه من أن يجعل أرجوازًا فى يد المؤتمر الوطنى ودعا مناوى أن لا يوزع الإاتهامات يمينا ويساراً خدمة لإستراتيجية المؤتمر الوطنى" ،
نقول لاحمد حسين المناضل الالكترونى وبطل القنوات الفضائية بأنك أصغر بكثير مما تتحدث عن المناضل منى أركو مناوى ، فاين انت عندما كان القائد منى أركو مناوى يفاوض  حكومة المركز فى الأحراش فى جبل مرة وفى أقصى شمال دارفور وفى أبشى وفى أنجمينا ، أين أنت عندما كان المناضلين فى حركة تحرير السودان يواجهون الة الموت والدمار ، عندما كنت فى نومك العميق فى فنادق ألمانيا وتنوم نوما عميقا كان القائد منى أركو مناوى يدير المعارك فى أرض الميدان فثبتوا على أرض الواقع ولولاه لاندثرت القضية تماماً، ولعلك تعلم جيدا لانك ماهر فى تجيير الاحداث وتلفيقها ببيانات ممهورة باسم العدالة والمساواة ، ونقول للقارئ الكريم بأن أول ما وجدت العدالة والمساواة  على ميدان دارفور العسكرى بعد دخول الجيش الحكومى الى طينة فانتصرت  حركة جيش تحرير السودان بقيادة القائد مناوى  وبعدها أعلنت العدالة والمساواة على أرض الواقع بعدد محدود جدا من السيارات وكانت تحتمى بحركة جيش تحرير السودان وتستنجد بها إنطلاقا من مبدأ القضية واحدة ، ليس ذلك فحسب فاول ما وطأ قدما خليل ابراهيم كان بمعية وبإقناع  القائد منى أركو مناوى لخليل ابراهيم  بضرورة الذهاب الى ارض الميدان وذلك عندما لفظ الكل حركة العدل والمساواة ورفضوه على خلفية إتهام الكل للعدالة والمساواة ا بانها الذراع العسكرى للمؤتمر الشعبى الا ان القائد منى اركو مناوى تجاوز كل ذلك ودخل مع خليل فى تحالف عام 2005م من منطلق ان القضية واحدة مهما تعددت الحركات ، فخليل خير من يعرف القائد منى اركو مناوى أما أحمد حسين فانه حتى لحظة كتابته لهذه البيانات لم يرى الميدان وماذا يدور ولا يعرف التاريخ العسكرى لحركته ، لكنه يجيد التصريحات ، فهل يعقل أن يكون القائد منى أركو مناوى من أوجد حركة العدل والمساوة أن يكون جنديا ، هذا جهل منك يا أيها الناطق ، واكرر واقول بانك أصغر وبعيد كل البعد من أن تنطق بأسم القائد منى فهو غنى عن التعريف ويعرفه  خليلك جيداً.
ثم أن الناطق أحمد حسين يتحدث عن ان القائد منى يوزع الاتهامات يمينا ويسارا خدمة لاسراتيجية المؤتمر الوطنى ، وسوف أوضح لك كيف أصبحت حركة العدل والمساواة مخترقا من قبل حكومة المؤتمر الوطنى ، ان لم تفهم فاسال رئيسك فانه باع قضية دارفور وارتمى فى أحضان المؤتمر الوطنى ويريد تصفية قضية دارفور خدمة لمصالح المؤتمر الوطنى الاستراتيجية ، وسوف واوضح لك ذلك ، ،اذا لم تريد العدالة والمساواة ان تخدم مصالح المؤتمر الوطنى وتصفية قضية دارفور لماذا تركتم الطينة وهى تترنح فى يد الجيش الحكومى منذ سنين واخترتم المهاجرية ، لماذا لم تحرروا  كتم وهى كذلك تحت سيطرة الجنجويد منذ سنين ، ولماذا لم تذهبوا الى كبكابية لتحرروها ولماذا لم تحرروا الفاشر أو نيالا ، الم تكن هذه المدن هى الاولى بالتحرر اذا فعلا تريدون تحرير الارض ، متى اصبحت حركة تحرير السودان عدوا للعدل والمساواة ، حتى تذهبون الى اراضيها وتغتالون قادتها ، ثم لماذا تم تصيفية واغتيال قادة حركة تحرير السودان ، ان الامر اكبر من تصريحاتك الالكترونية يا الناطق احمد حسين
والاختراق الاكبر لماذا قبلت خليل بان تستخدم أركو ضحية قائد اركان حركة تحرير السابق  وبخيت كريمة وتعلن إنضمام هؤلاء اليها  وخليل يعلم لماذا تم فصل هؤلاء من حركة تحرير السودان ، انهم ذات علاقة وطيدة وهم أصبحوا عناصر أمينة ومخلصة للمؤتمر الوطنى لذلك فصلهم رئيس حركة تحرير السودان القائد منى اركو مناوى  لماذا قبلهم خليل؟ ، ولم يفعل خليل ذلك الا لتصفية قضية دارفور بالتآمر مع المؤتمر الوطنى ضد حركة تحرير السودان  ، واعلم بان الصفقة ملامحها قد إكتملت وذلك عندما وعدت حكومة المؤتمر الوطنى فى مفاوضات قطر القادمة بأن  خليل سوف يكون نائب رئيس الجمهورية لكن الشرط بان يكون الحركة الوحيدة فى دارفور ومنذ ام بدأت تلك الصفقة لم يبارح لسان خليل بانه الحركة الوحيدة وان ابوجا اصبح من الماضى وهو يقول بانه لايعرف ابوجا واى مفاوضات قادمة سوف يبدأ من نقطة أخرى جديدة غير ابوجا ، فاستدرجوا  خليل وقالوا لخيل  ليتم ذلك يجب تصفية حركة جيش  تحرير السودان وتصفية منى اركو مناوى ليخلو لك الطريق وبازالة ابوجا من الوجود ولا يتم ذلك الا من خلال استيلاء اراضى حركة تحرير السودان  وهذه هى الفتنة التى ذرعها خليل والمؤتمر الوطنى وتصفية واغتيال وشراء قادتها وبعدها يخلو الميدان تماما ويكون خليل هو الوحيد ليكون الطريق الى نائب الرئيس ممهدا ، تلك هى النظرة الضيقة تلك هى الافق الضيق الذى كشفنا عنه ، هذه خدعة دبرها المؤتمر الوطنى لتصفية العدل والمساواة اولا  عن طريق حركة جيش تحرير السودان وتصفية قضية دارفور بتوجيه الصراع الى صراع دارفورى دارفورى  وينتقل القتال الى المعسكرات ، وبعد تصفية القضية وخلط الاوراق فان خليل يكون مصيره المذبلة وكذلك العدالة وأبواقها .
بالامس القريب خرج لنا مصطفى تيراب ليقول بان من يحاربون فى مهاجرية ليسوا عدالة  والمساواة وانما قادة حركة تحرير السودان والايام القادمة سوف يعلن عن إنشقاق وهذا ما صدر عن جريدة اخبار اليوم العدد 5133 بتاريخ 20/01/2009م ليتبدى لنا المؤامرة وخيوطها والعملاء الذين يخدمون المؤتمر الوطنى وينفذون استراتيجية المؤتمر الوطنى ، خليل وتيراب واكو  وكريمة وعمر ضحية ، ، كيف يقول تيراب بأن من يحاربون ليسوا بعدالة ومساواة وكل ابواق العدالة ملؤوا الدنيا ضجيجا بأنهم قتلوا وواسروا قادة التحرير ؟ الان فهمت ما هى الخطة والطريقة التى يفكر بها خليل والصفقات السريةالتى تتم نحن نعذرك لانك بعيد واخترت انك تنطلق من الفنادق ولا علاقة لك بالواقع المرير هناك ، الان افهم من هو الذى ينفذ استراتيجية المؤتمر الوطنى ؟؟؟؟ أسال رئيسك
ان حركة العدل والمساواة قد خرجت تماما عن مسارها الثورى واصبحت حركة لتصفية قبائل وابناء دارفور ، وما حادثة إبادة ابناء الميدوب ببعيدة وكذلك تصفية ابناء البرتى واليوم جاء دورقادة  حركة تحرير السودان ، هذا الذى تقومون به لهو الاجرام  .
ادم محمدصالح المحامى
 

 

آراء