رد على الهواء (2): الانقاذيون الأحق بالحكم..!
د. مرتضى الغالي
13 June, 2022
13 June, 2022
نعود إلى صاحبنا الذي قال إن الإنقاذيين أحق بحكم السودان..!! وكنت قد أشرت إلى شخص يبدو أنه مواطن سوداني كتب إلينا عبر (البريد الالكتروني) رسالة ذيّلها بتوقيع قال فيه: (أخوك محمد عبد الله إبراهيم من عضوية اليسار الإسلامي) وكان عنوان رسالته "نعم الإسلاميون أحق بالحكم"..وهو يدافع عن أحقية الإنقاذيين بحكم السودان..رداً على مقال كتبته حول تصريحات لأسامة توفيق عضو "الإصلاح الآن" جماعة غازي صلاح الدين قال فيها بأحقيتهم لحكم البلاد..وأرسل لي صاحب الإيميل رسالة من ست نقاط يتحدث فيها عن عظمة الإنقاذيين وأحقيتهم بقيادة السودان..وقد كانت لغة رسالته من حيث أدب التخاطب مقبولة..رغم انه وصفني بالهوس الثوري والغرور اليساري و(شيزوفرينيا) كراهة الإخوان والعسكر وبأني عدو (تزكية المجتمع)..! ونصحني بإطالة التفكير في ما قاله وعدم استعجال الرد..!
ولكن هل يحتاج فساد الإنقاذيين وإجرامهم إلى تريّث وتأمل..!
وقد رأيت أن أرد على هذا الرجل علناً وليس على البريد الخاص كما فعل؛ كما رأيت أن أبدأ بسرد رواية جانبية (جميلة) عن فساد الإنقاذ (الأحق بالحكم) ولن أتركه حتى يرد عليها علناً...والرواية هي أن شاهد عيان كان جاراً ملاصقاً لموقع الحدث..وموقع الحدث هو محل للكوافير والتجميل خاص بزوجة قيادي إنقاذي من مشاهير قيادات حركتهم "الإسلامية" ومؤتمرهم الوطني التي تتحدث باسم الدين في كل سانحة ومع كل بارحة..! والقيادي المعروف هو (م.إ) ميم ألف..(وعند المغالطة سنذكر اسمه كاملاً)..! وكانت زوجة هذا القيادي المعروف قد اشترت هذا المحل من سيدة شهيرة ارتبط اسمها بصالونات التجميل النسائية...وذات يوم دخلت شاحنة إلى الشارع الذي يقع فيه المحل وقامت بإنزال (كراتين ضخمة) مكتوب عليها بالخط العريض (منظمة الدعوة الإسلامية) وهي المنظمة التي كانت فرعاً من تنظيم الإخوان وتحت إمرتهم المباشرة..!! وعندما تم فتح هذه الصناديق العملاقة داخل المحل اتضح أنها ملأى و(مستّفة) بأدوات التجميل المعروفة وماكينات تصفيف الشعر وغيرها من لوازم..! ولم يفهم الناس علاقة منظمة الدعوة الإسلامية بأدوات المكياج و)السيشوارات( والعطور والأصباغ و(الباروكات)والشعر المُستعار..!! وبعض شهود الواقعة صدمتهم الدهشة بإمكانية أن يذهب التهرّب من الضرائب إلى درجة استخدام اسم منظمة دعوية في هذه الشؤون..!
نحن على استعداد إلى الذهاب إلى المحكمة لإثبات هذه الواقعة بحضور(الجار شاهد العيان) وهذا القيادي الإنقاذي وزوجته وبعض ساكني ذلك الحي في العاصمة المثلثة...وأي مجموعة محامين يختارها الإنقاذي المذكور وأسرته بما في ذلك (طاقم المحامين)الذي ندبوه للدفاع عن المخلوع والانقلابيين...بما فيهم ذلك المحامي الذي سب الديانة من ميكرفون قاعة المحكمة..والاخونجي (فرع الشعبي) الذي دافع عنه وقال إن سب الدين (تعبير عادي) عن الغضب عند مجموعة سودانية..!! وهذه حالة أشبه بحالة (صرف البركاوي) الذي قام به المخلوع حامي الشريعة في لقائه بالسفيرة البريطانية كما قال..!! وما صرف البركاوي إلا تعبير سوقي عن (سب الدين) عند الإنقاذيين وعند حثالات المجتمع ..!!
اليوم نكتفي بذلك ونترك للغد التعقيب على دفاع صاحب الرسالة عن الإنقاذيين في نقطته الأولى حيث قال فيها إنهم أحق بحكم البلاد لأنهم فازوا في انتخابات 2005 و 2010 و2015 وأنهم أعطوا الجنوب لليسار كاملاً ..!! هكذا قال الرجل في السبب الأول الذي يؤكد أحقية الاخونجية في حكم السودان مع خمسة أسباب أخرى..فإلى الغد..!
murtadamore@yahoo.com
///////////////////////////
ولكن هل يحتاج فساد الإنقاذيين وإجرامهم إلى تريّث وتأمل..!
وقد رأيت أن أرد على هذا الرجل علناً وليس على البريد الخاص كما فعل؛ كما رأيت أن أبدأ بسرد رواية جانبية (جميلة) عن فساد الإنقاذ (الأحق بالحكم) ولن أتركه حتى يرد عليها علناً...والرواية هي أن شاهد عيان كان جاراً ملاصقاً لموقع الحدث..وموقع الحدث هو محل للكوافير والتجميل خاص بزوجة قيادي إنقاذي من مشاهير قيادات حركتهم "الإسلامية" ومؤتمرهم الوطني التي تتحدث باسم الدين في كل سانحة ومع كل بارحة..! والقيادي المعروف هو (م.إ) ميم ألف..(وعند المغالطة سنذكر اسمه كاملاً)..! وكانت زوجة هذا القيادي المعروف قد اشترت هذا المحل من سيدة شهيرة ارتبط اسمها بصالونات التجميل النسائية...وذات يوم دخلت شاحنة إلى الشارع الذي يقع فيه المحل وقامت بإنزال (كراتين ضخمة) مكتوب عليها بالخط العريض (منظمة الدعوة الإسلامية) وهي المنظمة التي كانت فرعاً من تنظيم الإخوان وتحت إمرتهم المباشرة..!! وعندما تم فتح هذه الصناديق العملاقة داخل المحل اتضح أنها ملأى و(مستّفة) بأدوات التجميل المعروفة وماكينات تصفيف الشعر وغيرها من لوازم..! ولم يفهم الناس علاقة منظمة الدعوة الإسلامية بأدوات المكياج و)السيشوارات( والعطور والأصباغ و(الباروكات)والشعر المُستعار..!! وبعض شهود الواقعة صدمتهم الدهشة بإمكانية أن يذهب التهرّب من الضرائب إلى درجة استخدام اسم منظمة دعوية في هذه الشؤون..!
نحن على استعداد إلى الذهاب إلى المحكمة لإثبات هذه الواقعة بحضور(الجار شاهد العيان) وهذا القيادي الإنقاذي وزوجته وبعض ساكني ذلك الحي في العاصمة المثلثة...وأي مجموعة محامين يختارها الإنقاذي المذكور وأسرته بما في ذلك (طاقم المحامين)الذي ندبوه للدفاع عن المخلوع والانقلابيين...بما فيهم ذلك المحامي الذي سب الديانة من ميكرفون قاعة المحكمة..والاخونجي (فرع الشعبي) الذي دافع عنه وقال إن سب الدين (تعبير عادي) عن الغضب عند مجموعة سودانية..!! وهذه حالة أشبه بحالة (صرف البركاوي) الذي قام به المخلوع حامي الشريعة في لقائه بالسفيرة البريطانية كما قال..!! وما صرف البركاوي إلا تعبير سوقي عن (سب الدين) عند الإنقاذيين وعند حثالات المجتمع ..!!
اليوم نكتفي بذلك ونترك للغد التعقيب على دفاع صاحب الرسالة عن الإنقاذيين في نقطته الأولى حيث قال فيها إنهم أحق بحكم البلاد لأنهم فازوا في انتخابات 2005 و 2010 و2015 وأنهم أعطوا الجنوب لليسار كاملاً ..!! هكذا قال الرجل في السبب الأول الذي يؤكد أحقية الاخونجية في حكم السودان مع خمسة أسباب أخرى..فإلى الغد..!
murtadamore@yahoo.com
///////////////////////////