رسائل حول رحلة العزاء (والزيارة التاريخية) !!
د. مرتضى الغالي
26 September, 2022
26 September, 2022
حول زيارة قائد الانقلاب للتعزية في الملكة اليزابيث واستقباله من منسوبي سفارة السودان في لندن بسبعة سيارات في مطار خلوي صغير (قال البعض أن اسمهFarnborough Airport) وصلتني رسالة ممهورة بمجموعة من الثوار الأحرار بالخارج..كما وصلتني رسائل أخرى عبر البريد تطابقت معلوماتها مع هذه الرسالة..ولهذا ننشر هنا هذه الرسالة ونرحب بأي تصويبأو تعقيب..!
(تحية الثورة والنضال من اجل وطن حر ديمقراطي
قرأنا مقالك امس عن تصريحات القائم بالاعمال بالانابة بلندن المستشار خالد محمد علي(درجة اقل من وزير مفوض) بشأن زيارة الانقلابي البرهان. وهو ليس سفيراً، ولعلمك هو احد الدبلوماسيين الذين وقّعوا علي بيان إدانة الانقلاب الأولالذي اصدره ثلاثة سفراء أحراريوم ٢٦ أكتوبر ٢٠٢١ وانضم له لاحقا ٦٨ سفيراً ودبلوماسيا. ومنذ ذلك التاريخ مرّت مياه كثيرة تحت الجسر وظهرت حقيقة الكثيرين من ادعياء النضال العفوي، واعتذر للجنرال من اعتذر حتي يظفر بسفارة، ولعلك تذكر الـ ١١ سفيراً الذين قابلوا البرهان بمكتبه بالقيادة العامة يوم الخميس ٢١ ابريل ٢٠٢٢وكلهم من الموقّعين علي بيان ادانة الانقلاب بينما استمر آخرون في العمل يدافعون عن الانقلاب وتبقّي القليل القابض علي جمر موقفه .
ولايفوتناأن نذكر بتقدير المقالات المساندة للسفراء والدبيلوماسين بعداقالتهمبعد الانقلاب المشؤوم من قائد الجيش(في سابقة تاريخية) وأيضاً المقالات التي تطالب رئيس الوزراء المستقيل (بعد اتفاق ٢١ نوفمبر)باعادة هؤلاء السفراء والدبلوماسيين فوراًإلى مواقعهم آنذاك..ولكنه للأسف لم يفعل، وها هم في منافيهم الاجبارية صامدون .
ولا نود الحديث علي تصريحات القائم بالأعمال فقد قام مقالكم بتفنيدها...لكن ماذا تتوقع من دبلوماسي تم تعيينه في عهد الانقاذ غير الأكاذيب وتجميل الحقائق، وهو لا يفرّق بين دعوة بروتوكولية لجنازة ملكة وبين زيارة رسمية أو زيارة دولة..! وبكل سخف يتحدث عن أن هذه الزيارة التاريخية سيكون لها ما بعدها..! وكما تعلم فان الدعوة وجهت لكل الدول التي لها علاقات دبلوماسية مع بريطانيا(عدا روسيا وايران وبيلاروسيا وفنزويلا وافغانستان وماينمار) ومعلوماتنا المؤكدة تشير الي أن سفير الملك بالخرطوم نقل لخارجية الانقلابيين أن الدعوة لقائد الانقلاب لحضور الجنازة لا تعتبر اعترافاً بشرعيته، كما أنه لن يُسمح له بإجراء اي مقابلات اثناء وجوده في لندن، ولعلك تلاحظ ان اسمه في قائمة الحضور أشير اليه بصفة ( قائد عسكري) وليس (رئيس) كبقية رؤساء الدول الافريقية...يا للفضيحة...! لقد رأينا التواصل معك علي بريدك الإلكتروني وايراد المعلومات أعلاه، وهي ربما ليست خافية عليك..والثورة مستمرة والردة مستحيلة والديمقراطية عائدة وراجحة..)
انتهت الرسالة وقد نقلناها (بضبانتها) كما هي حتى بفاصلاتها وعلامات تعجبها..وحق الرد مكفول..!
طبعاً هناك معلومات أخرى تغض من شأن زيارة قائد الانقلاب لا يعنينا ذكرها..كما لا يعنينا أنه لم يتم أي نوع من الاستقبال الرسمي في ذلك المطار الخلوي الصغير الخاص بالمبادلات التجارية.. فالقوم في شغل بتشييع ملكتهم..! كما لا تهمنا المتابعات التي أشارت إلى مشاهدة رئيس افريقي يدخل الى (كنيسة وستنمستر) من باب جانبي صغير على خلاف مدخل الرؤساء من الأمام..فهذه صغائر...!! وما يهمنا أن الانقلاب لن يكتسب شرعيته برحلات التعازي..! فالذي يقرر في شرعيته هم شعب السودان.. الله لا كسب الانقلاب والانقاذ..!!
murtadamore@yahoo.com
(تحية الثورة والنضال من اجل وطن حر ديمقراطي
قرأنا مقالك امس عن تصريحات القائم بالاعمال بالانابة بلندن المستشار خالد محمد علي(درجة اقل من وزير مفوض) بشأن زيارة الانقلابي البرهان. وهو ليس سفيراً، ولعلمك هو احد الدبلوماسيين الذين وقّعوا علي بيان إدانة الانقلاب الأولالذي اصدره ثلاثة سفراء أحراريوم ٢٦ أكتوبر ٢٠٢١ وانضم له لاحقا ٦٨ سفيراً ودبلوماسيا. ومنذ ذلك التاريخ مرّت مياه كثيرة تحت الجسر وظهرت حقيقة الكثيرين من ادعياء النضال العفوي، واعتذر للجنرال من اعتذر حتي يظفر بسفارة، ولعلك تذكر الـ ١١ سفيراً الذين قابلوا البرهان بمكتبه بالقيادة العامة يوم الخميس ٢١ ابريل ٢٠٢٢وكلهم من الموقّعين علي بيان ادانة الانقلاب بينما استمر آخرون في العمل يدافعون عن الانقلاب وتبقّي القليل القابض علي جمر موقفه .
ولايفوتناأن نذكر بتقدير المقالات المساندة للسفراء والدبيلوماسين بعداقالتهمبعد الانقلاب المشؤوم من قائد الجيش(في سابقة تاريخية) وأيضاً المقالات التي تطالب رئيس الوزراء المستقيل (بعد اتفاق ٢١ نوفمبر)باعادة هؤلاء السفراء والدبلوماسيين فوراًإلى مواقعهم آنذاك..ولكنه للأسف لم يفعل، وها هم في منافيهم الاجبارية صامدون .
ولا نود الحديث علي تصريحات القائم بالأعمال فقد قام مقالكم بتفنيدها...لكن ماذا تتوقع من دبلوماسي تم تعيينه في عهد الانقاذ غير الأكاذيب وتجميل الحقائق، وهو لا يفرّق بين دعوة بروتوكولية لجنازة ملكة وبين زيارة رسمية أو زيارة دولة..! وبكل سخف يتحدث عن أن هذه الزيارة التاريخية سيكون لها ما بعدها..! وكما تعلم فان الدعوة وجهت لكل الدول التي لها علاقات دبلوماسية مع بريطانيا(عدا روسيا وايران وبيلاروسيا وفنزويلا وافغانستان وماينمار) ومعلوماتنا المؤكدة تشير الي أن سفير الملك بالخرطوم نقل لخارجية الانقلابيين أن الدعوة لقائد الانقلاب لحضور الجنازة لا تعتبر اعترافاً بشرعيته، كما أنه لن يُسمح له بإجراء اي مقابلات اثناء وجوده في لندن، ولعلك تلاحظ ان اسمه في قائمة الحضور أشير اليه بصفة ( قائد عسكري) وليس (رئيس) كبقية رؤساء الدول الافريقية...يا للفضيحة...! لقد رأينا التواصل معك علي بريدك الإلكتروني وايراد المعلومات أعلاه، وهي ربما ليست خافية عليك..والثورة مستمرة والردة مستحيلة والديمقراطية عائدة وراجحة..)
انتهت الرسالة وقد نقلناها (بضبانتها) كما هي حتى بفاصلاتها وعلامات تعجبها..وحق الرد مكفول..!
طبعاً هناك معلومات أخرى تغض من شأن زيارة قائد الانقلاب لا يعنينا ذكرها..كما لا يعنينا أنه لم يتم أي نوع من الاستقبال الرسمي في ذلك المطار الخلوي الصغير الخاص بالمبادلات التجارية.. فالقوم في شغل بتشييع ملكتهم..! كما لا تهمنا المتابعات التي أشارت إلى مشاهدة رئيس افريقي يدخل الى (كنيسة وستنمستر) من باب جانبي صغير على خلاف مدخل الرؤساء من الأمام..فهذه صغائر...!! وما يهمنا أن الانقلاب لن يكتسب شرعيته برحلات التعازي..! فالذي يقرر في شرعيته هم شعب السودان.. الله لا كسب الانقلاب والانقاذ..!!
murtadamore@yahoo.com