ريمه تعود لقديمه !

 


 

حسن عباس النور
12 September, 2023

 

نظام. الإنقاذ الكالح سعي من خلال تطبيق سياسة التمكين الي فصل الألوف من ألعاملين و استبدالهم. بمحازبيهم و ازلامهم ٠ مفضلين اهل الثقة على أهل الكفاءة و الخبرة مما أدى إلى انهيار الخدمه المدنيه و تراجع مستوى الخدمات٠ فاضطر من فصل ظلما ان يبحث عن قوته وعيش أسرته. في بلاد. الدنيا الواسعه مهاجرا ٠ لكنهم ووحهوا بمضايقات لَمنعهم من السفر منها عدم. منحهم شهادات الخبرة و غيرها في طلم و تعسف كان طابع ذلك النظام المباد التشفير و الظلم. الذي لم يقف على من تطالهم. الة البطش في الداخل بل شمل من نحا بجلده او يقيم في الخارج ٠ فقط تم الحاق كوادر الإنقاذ في السفارات مخيرين يتلصصون غلي المغتربين مستغلين السفارات في مضايقة من يروا انهم. يغارضون حكم الإنقاذ صراحة او ضمنا. ٠ فيمنعون تجديد جوازاتهم وينتهي مفعول اقاماتهم في بلد الاغتراب مما قد يؤدي إلى قطع عيشهم وشمل ذلك أسرهم لكن الدول الأخرى كانت اكثر رأفة فجددت الإقامات و سهلت امور الأسر ٠ و تجاوزت عن هذا الصغار ٠
هناك شواهد معروفه كحالة الشاعر الدبلوماسي سيد أحمد الخردلو سفير السودان. في اليمن تم استدعاؤه قصدا التنكيل به ٠ لم بذعن للطلب احارته اليمن لانه تدرك قيمة الرجل و موافقه ٠
كما كان سلوك موظفي السفارات متعسفا واستفزازيا في التعامل مع مراجيعهم من المغتربين وأحيانا محاولة التعدي عليهم وقد صمت البعض ترفعا عن الصغار و خشية تعرضهم. لما يعيق عيشهم و أسرهم في بلاد الاغتراب ٠ طبعا لا مقارنة مع ما يجده مغتربي الدول الأخرى من رعاية واهتمام من حكوماتهم ٠ قد تجد الوزير المسئول عن الهجرة يحضر بنفسه لحل مشكله ويحلها مع الدوله المستطيفه كحالة وزيرة الهجرة المصرية حين حضرت للسودان حين تورط طلاب مصريين في مشكله ٠ بل احيانا يحضر رئيس الدولة شخصيا ليبحث موضوع يهم وضع مغتربيه٠. في حالتنا يهان السوداني و يفقد حقوقه ولا معين له من سفارة بلاده المسئول هذا اخر. همه ٠ جاء لتكوين نفسه ونسج علاقات تفيده في تحقيق َمصالحه الخاصه ٠ و الشئ بالشئ يذكر كما يقال فحين تم الاستغناء عن عدد كبير َمن من عدة دول من بينهم سودانيون لبعض التغييرات الاقتصادية في بعض دول الاغتراب٠ بذلت بقية تلك الدول جهدا لتذليل امور رعاياها واعداد وسائل نقل سريعة. لنقلهم الي بلادهم. معززين مكرمين . الا عندنا تركوا في الطرقات في العراء فقام اخواتهم المغتربين بمد يد العون٠دون ادني مراعاة لظروفهم. طلب منهم. دفع الجبأيات حتى يمكنهم المغادره ٠ لكن ثلاثة الاثافي واجهتهم عندما قابلوا مسئول شئون المغتربين انذاك د كرار التهامي الذي ذاق الغربه و يفترض ان يتفهم ظروفهم لان مغادرتهم كانت مفاجئاً عادوا صحبة أسرهم طالبين العون الممكن لتدبير أمورهم. ٠ لكنه للأسف سخر من طلبهم قائلا وهل تعتقدون ان الحكومه جمعية خيريه ! ٠ فكان ذلك حشفا و سوء كيله ٠ أسقط في يدهم ٠ المتوقع من أمثاله ان يكون منهم مجموعات حسب المهن ويسعى مع البنوك لتمويل اي مشروعات يتولى الجهاز دراستها من خلال إدارته الاقتصاديه مستفيدا من استحقاقاتهم من خلال التفاهم مع السفارات وبحث ذلك مع الجهات المختصه في دول٠ الاغتراب لضمان حصولهم على استحقاقاته او غير اللياقه ولا تراعي حالة العائدين ٠
هذا قليل من كثير من معاناة المغتربين في تلك الفترة التي شهدت تردي غير مسبوق في أسلوب تعامل المسئولين مع مواطنيهم.
هذا قليل من كثير تذكرته حين علمت بأن سفارة سودانية رفضت تجديد جواز ابنة مواطن سوداني لأنها تختلف معه في تقييم موقف ٠ أصدرت الخارجيه توضيح و لولا الاعلام و و سائل التواصل الحديث لما عرف العالم بذلك وما كان يدور في تلك الحقبة الكريهه من أمثال هذه المعاملة التمييزيه بين أبناء البلد الواحد لاختلاف في الموقف ٠ بالرغم من كل هذا وغيره من جرائم يسعي اهل ذلك النظام لإعادة عقارب الساعة للوراء مع روح محاولا اختطاف الوطن مرة أخرى مع نزعة حقد و تشفي وانتقام ضد كل من يقول لهم لا كفي! فهيهات ان تعودوا.! وان عدتم عدنا الشباب لا زالت أصابع الشباب ثابته على الزتاد ٠

modnour67@gmail.com

 

آراء