زول سمح في السودان

 


 

 

كلام الناس

اسمحوا لي كي ارد التحية بمثلها للكاتب العراقي باسم فرات الذي كتب عن السودان بحب نفتقده خاصة في هذه الأيام بسبب الحرب الغبية الدائرة فيه.

اخترت هذا العنوان لارد له جميله وهو يعنون كتابه عن السودان( زول في بلاد السماحة) ليعبر عن ما احس به في هذا البلد السمح الذي خربه الانقلابيون.

استطاع باسم فرات المسكون بالسفر إلى بلاد الله والعيش وسط ناسها منفعلا ومتفاعلا وهو يجوب في ربوعها ليس بهدف السياحة إنما للتعرف عن قرب على الامكنة وتاريخها متأملا في تفاصيل مشاهدها، جاء من بابل إلى كوش ليمضي في السودان ستة اعوام قال عنها إنها اعز الأعوام في حياته.

حرص باسم فرات على حضور الأنشطة الثقافية والإجتماعية والكتابة عنها وقال إن الأماكن التي زارها ازهرت في القلب ذكريات خضراء.

لن اتنقل معه بكم إلى الأماكن التي زارها بطول السودان وعرضه لكنني ساتوقف عند بعض الاشارات التي استمدها من هذا التنقل.

قال باسم فرات أن لكل بلد خصوصيته والإقامة فيه تكشف دقائق هذه الخصوصية التي لاتنقلها الكتب والمراجع.

في ختام زيارته للسودان قال: حدث عدة مرات أكتب عن تفاصيل رحلتي في الفيس بوك وتأتيني رسائل ونلتقي كما حدث لي في كسلاعندما التقاني مواطن سوداني كان منزعجا ومتوجسا مني بسبب تعليق لم يكن ايجابيا.

اعلم أنني ظلمت الكتاب السمح لأنني قصدت ردالتحية الطيبة للكاتب الرحالة الأستاذ باسم فرات التي لم يقصر في استعراض الكثير من معالم بلد السماحة التي امل ان تنقشع عنه غمة الحرب ويسترد الشعب السوداني عافيته الديمقراطية والمجتمعية ويكمل فرحته بقيام دولة المواطنةوالكرامةالإنسانية.

 

آراء