سارعوا بدرء الفتن ،، ما ظهر منها وما بطن!. بقلم: حسن الجزولي

 


 

 

نقاط بعد البث
* تناقلت الأنباء بأن قوة من الدعم السريع أقدمت على اعتقال مساعد رئيس الجمهورية الاسبق القيادي بالمؤتمر الوطني المهندس الحاج آدم بعد صلاة الفجر بالمسجد وقادته الي جهة مجهولة. وكان قد انتشر فيديو له مؤخراً وهو يخاطب الناس ويستنفر شباب حزبه للقتال ضد الدعم السريع .
* رافق ذلك أنباء تضاربت حول إختطاف مجموعة من اسلاميين بينهم إبراهيم غندور وأحد أنجاله وكذا عبد الله مسار والوزير علي محمود وزير المالية الأسبق.
* هذه وتلك تعد كلها ظواهر غريبة على المجتمع السوداني ووجب مواجهتها بكل الحزم والحسم قبل أن تستفحل وتصبح ممارسة مقترنة بالتفلت غير القانوني او الأخلاقي الذي يشهده الشارع السوداني. نقول ذلك من مواقع المسؤولية التي تمليها علينا أخلاقيات مهنة العمل الصحفي والاعلامي واجباتها، على الرغم من ارتفاع بوق فحيح الكيزان في قمة قياداتهم التي نادت بضرورة اقتناص الفرصة المواتية لتصفية القحاتة والجذريين والصحفيين وكل من ينادي بوقف الحرب.. وبالفعل انقلب السحر على الساحر والتسوي بايدك يغلب اجاويدك!.
* وإن قمنا ببحث عن جذور الظاهرة نجدها قد إنطلقت من أبواق وشرور الفلول والكيزان الذين حاولوا الاستثمار ـ كعادتهم ـ في محن البلاد من منطلقات الانتهازية المريضة والبغضاء في الانسانية.
* حيث ارتفع فحيح كل من المدعو محمد علي الجزولي وتابعه عبد الحي يوسف وهما يناديان بتصفية الخصوم السياسيين علناً، ولهما تسجيلات فيديو تجري الآن المحاولات لمضايرتها وإخفائها بعد أن بان لجماعتهم مدى خطورتها، كونها ستشكل دليل إدانة جنائية في حقهم، ولكن هيهات.
* كما تم تحريض بدعوة المخابرات للقبض على منتسبي الحزب الشيوعي السوداني وعضوية لجان المقاومة في الأحياء " وقتلهم رمياً بالرصاص بموجب قانون الحرب والخيانة العظمي" . مشدداً بأن "التردد والمهادنة في مثل هكذا أمور هو الذي جعل خونة الداخل والخارج يستسهلون التامر علي البلاد"، باعتبار أن الحزب الشيوعي "يدعم المتمرد حميدتي عدو السودان الأول عن طريق لجان المقاومة".
* الرسالة "المبطنة" التي وجهها العميد بالقوات المسلحة طارق الهادي للنظار والعمد والشيوخ ودعاهم فيها تحديد مواقفهم من الدعم السريع أو يتم التعامل معهم باعتبارهم "خونة وعملاء".
* الفيديو الذي خرج فيه أحد هؤلاء الفلول ـ دون الكشف عن هويته ـ منادياً بتصفية رعايا دولة الأمارات باعتبار حكومتهم هي من جهزت وحرضت ودعمت عسكرياً قوات الدعم السريع.
* تهديد الصحفية صفاء الفحل بواسطة رسائل على بريدها وصفحتها بالفيس والواتساب بالتصفية نسبة لمواقفها المعادية للفلول في محاولة لإسكات قلمها الجرئ.
* وقبل ذلك ما تم الكشف عنه في أروقة الحزب الشيوعي من رصد ومتابعة لعربة سكرتير الحزب إضافة للرسائل التي تلقاها الناطق الرسمي للحزب بالتصفية والتهديد بالقتل.
* هذه وتلك تعتبر ظواهر دخيلة على شعب السودان وأعرافه وتقاليده، وإن كان هناك من يعتقد أن الأخلاق في الممارسة السياسية ليست ثابتة وأن ثمة إمكانيات للخروج على الأعراف والمثل طالما أن الحابل قد اختلط بالنابل، فإننا نحذره من مغبة مثل هذا الاعتقاد الذي سيصيب رشاشه أول من يصيب حامل مثل هكذا تفكير ينحو تجاه شيطنة الأحداث في سبيل خلق الفوضى الخلاقة.
* إننا على علم وإدراك بأن في أوساط فلول النظام المخلوع وجماعات الأخوان المجرمين، من يغذ السير نحو "شعللة النيران" والعمل على "إراقة كل الدماء" دون تبصر أو إدراك واعي ـ بعد أن وهنت إرادتهم عن أحلام العودة للتسيد والحكم ـ حيث أن أمثال هؤلاء هم أول من "يحترقون" ،، فحذارى من اللعب بالنار!.هذا ولا نامت أعين الجبناء.
ـــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً أيضاً.

hassangizuli85@gmail.com

 

آراء