سلب ونهب وتامر خبيث
نور الدين مدني
21 April, 2022
21 April, 2022
كلام الناس
الذين تسلطوا على الحكم بالقوة في الخامس والعشرين من اكتوبر 2021م فشلوا في إدارة شؤون الحكم وتسببوا في تفاقم الأزمات الاقتصادية والاختناقات المعيشية والخدمية، وتشهد حالات انقطاع الكهرباء اليومية صباح ومساء خلال شهر رمضان المعظم على قلة حيلتهم أو سوء تدبيرهم.
ليس هذا فحسب بل تركوا حبل الأمن على غارب المسلحين الذين لاهوية لهم ولا إنسانية يمارسون السلب والنهب والقتل دون أن تتصدى لهم الأجهزة الامنية والشرطية والعدلية بل تتركهم يختفون في الشوارع من جديد.
مرة أخرى نؤكد أننا لسنا ضد أي مكون من مكونات النسيج السوداني، لكن الاعتراض المبرر على وجود قوات مسلحة خارج منظومة القوات المسلحة والقوات النظامية المعروفة.
إضافة للتغاضي المريب عن تنفيذ قرار مجلس الأمن والدفاع بجمع السلاح من كل القوات خارج منظومة القوات المسلحة النظامية والإسراع بتنفيذ عملية التسريح وإعادة الدمج وفق القوانين والتراتبية العسكرية، بل تركوا يستعملون عربات بلا نمر ويستغلها البعض في السلب والنهب والقتل والفتن المجتمعية.
يجدث هذا وسط مساعي يائسة وبائسة لقيام سلطة انتقالية فوقية تشاركية مع السلطة الانتقالية الحالية، وقد جاء في أخبار "السوداني" اليوم الأربعاء أن 79 حزباً وحركة مسلحة يوقعون وثيقة توافقية ومبادرات لحل الأزمة لتكوين سلطة انتقالية مع توسيع دائرة المشاركة السياسية لكل المكونات ماعدا حزب المؤتمر الوطني المحلول!!!.
يعلم القاصي والداني ان هذه المحاولات الفوقية البائسة لاتعبر عن تطلعات جماهير ثورة ديسمبر الشعبية التي أكدت ومازالت تؤكد حرصها على استرداد الديمقراطية بلا دغمسة سياسية وتامر خبيث من أعداء الديمقراطية والسلام والعدالة والحياة الحرة الكريمة للمواطنين .. ولن يفلحوا في تمرير محططهم التامري الانهزامي بعيداً عن إرادة الشعب الغلابة.
الذين تسلطوا على الحكم بالقوة في الخامس والعشرين من اكتوبر 2021م فشلوا في إدارة شؤون الحكم وتسببوا في تفاقم الأزمات الاقتصادية والاختناقات المعيشية والخدمية، وتشهد حالات انقطاع الكهرباء اليومية صباح ومساء خلال شهر رمضان المعظم على قلة حيلتهم أو سوء تدبيرهم.
ليس هذا فحسب بل تركوا حبل الأمن على غارب المسلحين الذين لاهوية لهم ولا إنسانية يمارسون السلب والنهب والقتل دون أن تتصدى لهم الأجهزة الامنية والشرطية والعدلية بل تتركهم يختفون في الشوارع من جديد.
مرة أخرى نؤكد أننا لسنا ضد أي مكون من مكونات النسيج السوداني، لكن الاعتراض المبرر على وجود قوات مسلحة خارج منظومة القوات المسلحة والقوات النظامية المعروفة.
إضافة للتغاضي المريب عن تنفيذ قرار مجلس الأمن والدفاع بجمع السلاح من كل القوات خارج منظومة القوات المسلحة النظامية والإسراع بتنفيذ عملية التسريح وإعادة الدمج وفق القوانين والتراتبية العسكرية، بل تركوا يستعملون عربات بلا نمر ويستغلها البعض في السلب والنهب والقتل والفتن المجتمعية.
يجدث هذا وسط مساعي يائسة وبائسة لقيام سلطة انتقالية فوقية تشاركية مع السلطة الانتقالية الحالية، وقد جاء في أخبار "السوداني" اليوم الأربعاء أن 79 حزباً وحركة مسلحة يوقعون وثيقة توافقية ومبادرات لحل الأزمة لتكوين سلطة انتقالية مع توسيع دائرة المشاركة السياسية لكل المكونات ماعدا حزب المؤتمر الوطني المحلول!!!.
يعلم القاصي والداني ان هذه المحاولات الفوقية البائسة لاتعبر عن تطلعات جماهير ثورة ديسمبر الشعبية التي أكدت ومازالت تؤكد حرصها على استرداد الديمقراطية بلا دغمسة سياسية وتامر خبيث من أعداء الديمقراطية والسلام والعدالة والحياة الحرة الكريمة للمواطنين .. ولن يفلحوا في تمرير محططهم التامري الانهزامي بعيداً عن إرادة الشعب الغلابة.