سهم ضحايا حالة (الإنكار) في ضياع الثورة !!

 


 

 

لا يزال هناك من يعيشون حالة (إنكار) مستعصية بحيث أنكرت عقولهم كلام حميدتي الواضح والصريح الذي قال فيه بأن حمدوك كان متفقاً معهم من البداية على الانقلاب، وأن وجوده في الإقامة الجبرية كان كذبة وتمثيلية.
ولا يزال هؤلاء في تلك الحالة بعد إكتمال تعيين قيادات القبضة الأمنية من غلاة الانقاذيين، بما جعل التجهيز لعودة نظام الإنقاذ تكتمل تحت بصر ورعاية حمدوك.
ويستمرون كذلك وهم يتابعون حمدوك يعمل بكل طاقته في شق صفوف لجان المقاومة بأشباح إنتحلوا صفة ممثليهم في الاجتماع به.
سوف يستفيق هؤلاء ولكن بعد فوات الأوان.

 

آراء