سياسة مصر في السودان سهر الجداد ولا نومو
عصام الصادق العوض
12 February, 2023
12 February, 2023
نحن لسنا أعداء لمصر ولكن...
تعتبر الجغرافيا هي العامل الذي فرض حتمية التداخل المصلحي في العلاقة بين نظام حكم في البلدين المبني علي المصلحة فقط لاغير كل ما تقوم به مصر حيال السودان هو المصلحة المصرية قبل كل شئ وهذا شيئ طبيعي وجدا فكل دوله يجب عليها أن تبحث عن مصالحها ومصالح شعبها في المقام الأول ثم الجار ثانيا
لكن من الملاحظ مصر الحديثة تريد أن تأخذ فقط دون مقابل تأخذ كل شئ طُمِرَت مدينة حلفا من اجل مصر ماذا كان المقابل؟
صفر كبير وغرق آثار وحضارة النوبه غرقها يعني إخفائها عن الناظرين ماذا حصد منها عثمان البواب هو أن يكون بوابا لترسيخ هذا المفهوم الرخيص مؤسس حضاره تدر علي مصر ملايين الدولارات ماشاء الله ربنا يزيد ويبارك
السودان يعني لمصر شيئا واحد لاغير ( الشعب الطيب) في لغة المصراويين تعني العبيط الشعب السوداني ليس بالعبيط إنما الحكام هم من يحملون جينات العبط والعماله ولا يعرفون قيمة الأوطان والعبيط هو ذلك الجاهل بالتاريخ والحاضر والمستقبل وهيه الصبغة التي يريدها الإعلام المصري علي كامل الشعب السوداني حتي ترصخت علي فاخورة كل مصراوي يا شعب يا طيب
يعتبر عدم التكافؤ في الشراكة بين مصر والسودان هي واحده الأسباب التي أدت الي فشل مشروع التكامل بين البلدين إبان حكم الرئيس جعفر نميري اي معادلة الشريك الأكبر والشريك الاصغر الشراكة التي توجس منها السودانيين منذ وقت مبكر
تتقلب امزجة الحكم بين البلدين بين الفينة ولاخري حتي جاءت دولة الرعونة والعبط والجهل بالإشتراك في محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس العاصمة الإثيوبية مما افضي الي إحتلال حلايب ومساومة رؤوس المختطين لهذا العمل بمثلث حلايب وشلاتين بمعني بتر جزء من الوطن مقابل رؤوس فارغة مليئة بالهوس الديني ليفتح شهية هؤلاء المهاويس في السودان مستقبلا لشطر خاصرة السودان جنوب السودان للحفاظ علي عرش الطاؤوس في اذهانهم من هنا استباحت مصر السودان بكل ما تحمله كلمة استباحه من معني بعد أن أُححكم الخناق علي دولة الهوس الديني في الخرطوم ليبدأ الابتذاذ ليبدأ إنهيار السودان كدولة لتبدأ دولة الاوليغارش السودانية في تسيير دفة الحكم حتي إنهارت علي يد جيل ثورة ديسمبر
لتبدأ حقبة جديده من تاريخ السودان
إتسمت بالتعامل الندي مع الشقيقة مصر ووضعت مصالح السودان اولا وهو ما يحدث اول مره في تاريخ السودان الحديث من رئيس وزراء الثورة الدكتور عبدالله حمدوك في خطاب من قلب القاهره مما جعل منه عدوا يجب التخلص منه بأيي ثمن وما قد كان وبأدوات لم تعي عظمة هذه الثورة ليتباكي الجميع علي ضياع ضخامة الإبداع الذي لم يتحقق منذ عقود لتأسيس دوله مبنيه علي الكفائة والقدرات العلميه إنحازت المحروسه الي العسكر أصحاب القضية الخاسره لكي تبقينا كما نحن دوما تلك البوابة التي يجلس عليها عثمان البواب ليدخل عبرها شريان الشمال يدسو السم بين العسل ووضع المتاريس للتشاكس وعدم التوافق
شغالين فينا سهر الجداد ولا نومو بخونة الداخل الذين يسهرون علي حماية مشاريع أسيادهم وينامون عند حراسة الوطن
بئس الرجال انتم
alsadigasam1@gmail.com
///////////////////////////
تعتبر الجغرافيا هي العامل الذي فرض حتمية التداخل المصلحي في العلاقة بين نظام حكم في البلدين المبني علي المصلحة فقط لاغير كل ما تقوم به مصر حيال السودان هو المصلحة المصرية قبل كل شئ وهذا شيئ طبيعي وجدا فكل دوله يجب عليها أن تبحث عن مصالحها ومصالح شعبها في المقام الأول ثم الجار ثانيا
لكن من الملاحظ مصر الحديثة تريد أن تأخذ فقط دون مقابل تأخذ كل شئ طُمِرَت مدينة حلفا من اجل مصر ماذا كان المقابل؟
صفر كبير وغرق آثار وحضارة النوبه غرقها يعني إخفائها عن الناظرين ماذا حصد منها عثمان البواب هو أن يكون بوابا لترسيخ هذا المفهوم الرخيص مؤسس حضاره تدر علي مصر ملايين الدولارات ماشاء الله ربنا يزيد ويبارك
السودان يعني لمصر شيئا واحد لاغير ( الشعب الطيب) في لغة المصراويين تعني العبيط الشعب السوداني ليس بالعبيط إنما الحكام هم من يحملون جينات العبط والعماله ولا يعرفون قيمة الأوطان والعبيط هو ذلك الجاهل بالتاريخ والحاضر والمستقبل وهيه الصبغة التي يريدها الإعلام المصري علي كامل الشعب السوداني حتي ترصخت علي فاخورة كل مصراوي يا شعب يا طيب
يعتبر عدم التكافؤ في الشراكة بين مصر والسودان هي واحده الأسباب التي أدت الي فشل مشروع التكامل بين البلدين إبان حكم الرئيس جعفر نميري اي معادلة الشريك الأكبر والشريك الاصغر الشراكة التي توجس منها السودانيين منذ وقت مبكر
تتقلب امزجة الحكم بين البلدين بين الفينة ولاخري حتي جاءت دولة الرعونة والعبط والجهل بالإشتراك في محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس العاصمة الإثيوبية مما افضي الي إحتلال حلايب ومساومة رؤوس المختطين لهذا العمل بمثلث حلايب وشلاتين بمعني بتر جزء من الوطن مقابل رؤوس فارغة مليئة بالهوس الديني ليفتح شهية هؤلاء المهاويس في السودان مستقبلا لشطر خاصرة السودان جنوب السودان للحفاظ علي عرش الطاؤوس في اذهانهم من هنا استباحت مصر السودان بكل ما تحمله كلمة استباحه من معني بعد أن أُححكم الخناق علي دولة الهوس الديني في الخرطوم ليبدأ الابتذاذ ليبدأ إنهيار السودان كدولة لتبدأ دولة الاوليغارش السودانية في تسيير دفة الحكم حتي إنهارت علي يد جيل ثورة ديسمبر
لتبدأ حقبة جديده من تاريخ السودان
إتسمت بالتعامل الندي مع الشقيقة مصر ووضعت مصالح السودان اولا وهو ما يحدث اول مره في تاريخ السودان الحديث من رئيس وزراء الثورة الدكتور عبدالله حمدوك في خطاب من قلب القاهره مما جعل منه عدوا يجب التخلص منه بأيي ثمن وما قد كان وبأدوات لم تعي عظمة هذه الثورة ليتباكي الجميع علي ضياع ضخامة الإبداع الذي لم يتحقق منذ عقود لتأسيس دوله مبنيه علي الكفائة والقدرات العلميه إنحازت المحروسه الي العسكر أصحاب القضية الخاسره لكي تبقينا كما نحن دوما تلك البوابة التي يجلس عليها عثمان البواب ليدخل عبرها شريان الشمال يدسو السم بين العسل ووضع المتاريس للتشاكس وعدم التوافق
شغالين فينا سهر الجداد ولا نومو بخونة الداخل الذين يسهرون علي حماية مشاريع أسيادهم وينامون عند حراسة الوطن
بئس الرجال انتم
alsadigasam1@gmail.com
///////////////////////////