طارق الحميد: سوار الذهب العسكري الصادق الاستثناء الخارق في كافة الدول العربية
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
4 May, 2023
4 May, 2023
طارق الحميد ( رئيس سابق لصحيفة الشرق الأوسط ) قال : ( أطاح سوار الذهب بنظام مايو وسلم الحكم للمدنيين وبذا يكون هذا العسكري الصادق الاستثناء الخارق في كافة الدول العربية ) !!..
هل هنالك قوة ذات شوكة تستطيع ان تفصل بين الجنرالين المتحاربين ويتم الصلح وإذا رفض طرف إن يوقف القتال بغيا وتجبرا فهل تستطيع هذه القوة ذات الشوكة إن تردعه ليكف عن عدوانه وكفي الله سبحانه وتعالى المؤمنين شر القتال !!..
مأساة العراق تطورت إلى دمار شامل أصاب كل بلاد العرب بسبب عجز المسلمين عن الأخذ بيد حاكم بلاد الرافدين الذي أخذته العزة بالاثم فغزا دولة جارة مسلمة مثله وعبثا حاولوا رده عن عدوانه لكنه استعصم وابي وللأسف فقد توقف جهد المسلمين عند حدود المناشدة التي أعطاها الغازي أذنا صماء وانتهز الغرب هذه الفرصة التي لا تعوض ولا تقدر بثمن وحشدوا من الجيوش الصليبية المتعطشة لدماء المسلمين وقادت امريكا تحالفا دوليا لما سمي بتحرير الكويت وللأسف شاركت كثير من الدول العربية في هذا التحالف الذي دخل بغداد معلنا عن نهاية مأساوية لدولة عربية كانت الاغني ثروة وثقافة ونخوة وكرامة وذبل شط العرب ومات النخيل ودجلة والفرات تحولا الي جداول بعد كل ذلك الهدير !!..
نعود للراحل سوار الذهب وقد أصبحت أمانته وتنفيذه الوعد الذي قطعه علي نفسه بإرجاع الحكم للمدنيين في ظرف سنة واحدة مضرب المثل ومصدر الاعجاب والاستحسان واطلقوا علي خطوته المباركة هذه بالاستثناء الخارق في كافة البلاد العربية !!..
كادت الحرب اللعينة العبثية تدخل أسبوعها الرابع وأهل السودان في ضيق شديد منهم من ترك العاصمة للاقاليم وافواج عبرت الحدود لا ندري متي تعود والعالم يتفرج علينا منهم المشفق ومنهم الشمتان ومنهم من ساهم في إشعال النيران ويرسل لنا المؤاساة وبراءة الاطفال في عينيه !!..
إذن الداخل السوداني باحزابه المهلهلة وشعبه المنكوب ومايعج فيه من حركات مسلحة تابي ان تتخلي عن سلاحها وتتحول إلى الحياة المدنية وتنتظر لحظة الانقضاض علي ماتبقى من أرضنا الطيبة !!..
وعن الإخوة العرب وبقية المسلمين هل لهؤلاء إن يفعلوا شيئا ذو بال وفلسطين تعاني وبيت المقدس محتل وهذا السيناريو الأليم الذي طبق علي سوريا واليمن وليبيا والعراق ليس بعيدا عن الأذهان !!..
نحن لانرجو خيرا من حميدتي حتي ولو أفلت من الهزيمة وان حبه للديمقراطية الذي هبط عليه فجأة ماهو الا تكتيك من أجل الحبيب الغالي صاحب المعالي منصب الرئيس !!..
نفس الشيء ينطبق علي البرهان وهو يكثر هذه الأيام من وعوده بأن يعود الجيش لثكناته وتكوين حكومة مدنية يعمل الجيش تحت ظلها الظليل وايضا كما قلنا عن حميدتي فالمسألة تكتيك في تكتيك !!..
طيب رغم استبعادنا لهذا الحلم لمعرفتنا بتاريخ البرهان في دارفور وانقياده الاعمي للكيزان الذي لايحتاج إلى دليل هل يفعلها ويخرج للشعب ويقسم باغلظ الايمان أنه لو استتب له الأمر سوف ينفذ الوعد كاملا ويسلم أمانة الحكم للمدنيين ويسحب الجيش للثكنات ليحرم عليه الاشتغال بالسياسة والتجارة ويلزم بحراسة الحدود والدستور تحت إدارة المدنيين !!..
لو أنجز البرهان هذا الوعد بعد دحر صديقه وغريمه اللدود يمكن ان يكون لنا سوار الذهب الثاني العسكري الصادق الذي سلم الأمانة في الميعاد ونال احترام العالم في حدث فريد استثنائي خارق في عموم البلاد العربية !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
هل هنالك قوة ذات شوكة تستطيع ان تفصل بين الجنرالين المتحاربين ويتم الصلح وإذا رفض طرف إن يوقف القتال بغيا وتجبرا فهل تستطيع هذه القوة ذات الشوكة إن تردعه ليكف عن عدوانه وكفي الله سبحانه وتعالى المؤمنين شر القتال !!..
مأساة العراق تطورت إلى دمار شامل أصاب كل بلاد العرب بسبب عجز المسلمين عن الأخذ بيد حاكم بلاد الرافدين الذي أخذته العزة بالاثم فغزا دولة جارة مسلمة مثله وعبثا حاولوا رده عن عدوانه لكنه استعصم وابي وللأسف فقد توقف جهد المسلمين عند حدود المناشدة التي أعطاها الغازي أذنا صماء وانتهز الغرب هذه الفرصة التي لا تعوض ولا تقدر بثمن وحشدوا من الجيوش الصليبية المتعطشة لدماء المسلمين وقادت امريكا تحالفا دوليا لما سمي بتحرير الكويت وللأسف شاركت كثير من الدول العربية في هذا التحالف الذي دخل بغداد معلنا عن نهاية مأساوية لدولة عربية كانت الاغني ثروة وثقافة ونخوة وكرامة وذبل شط العرب ومات النخيل ودجلة والفرات تحولا الي جداول بعد كل ذلك الهدير !!..
نعود للراحل سوار الذهب وقد أصبحت أمانته وتنفيذه الوعد الذي قطعه علي نفسه بإرجاع الحكم للمدنيين في ظرف سنة واحدة مضرب المثل ومصدر الاعجاب والاستحسان واطلقوا علي خطوته المباركة هذه بالاستثناء الخارق في كافة البلاد العربية !!..
كادت الحرب اللعينة العبثية تدخل أسبوعها الرابع وأهل السودان في ضيق شديد منهم من ترك العاصمة للاقاليم وافواج عبرت الحدود لا ندري متي تعود والعالم يتفرج علينا منهم المشفق ومنهم الشمتان ومنهم من ساهم في إشعال النيران ويرسل لنا المؤاساة وبراءة الاطفال في عينيه !!..
إذن الداخل السوداني باحزابه المهلهلة وشعبه المنكوب ومايعج فيه من حركات مسلحة تابي ان تتخلي عن سلاحها وتتحول إلى الحياة المدنية وتنتظر لحظة الانقضاض علي ماتبقى من أرضنا الطيبة !!..
وعن الإخوة العرب وبقية المسلمين هل لهؤلاء إن يفعلوا شيئا ذو بال وفلسطين تعاني وبيت المقدس محتل وهذا السيناريو الأليم الذي طبق علي سوريا واليمن وليبيا والعراق ليس بعيدا عن الأذهان !!..
نحن لانرجو خيرا من حميدتي حتي ولو أفلت من الهزيمة وان حبه للديمقراطية الذي هبط عليه فجأة ماهو الا تكتيك من أجل الحبيب الغالي صاحب المعالي منصب الرئيس !!..
نفس الشيء ينطبق علي البرهان وهو يكثر هذه الأيام من وعوده بأن يعود الجيش لثكناته وتكوين حكومة مدنية يعمل الجيش تحت ظلها الظليل وايضا كما قلنا عن حميدتي فالمسألة تكتيك في تكتيك !!..
طيب رغم استبعادنا لهذا الحلم لمعرفتنا بتاريخ البرهان في دارفور وانقياده الاعمي للكيزان الذي لايحتاج إلى دليل هل يفعلها ويخرج للشعب ويقسم باغلظ الايمان أنه لو استتب له الأمر سوف ينفذ الوعد كاملا ويسلم أمانة الحكم للمدنيين ويسحب الجيش للثكنات ليحرم عليه الاشتغال بالسياسة والتجارة ويلزم بحراسة الحدود والدستور تحت إدارة المدنيين !!..
لو أنجز البرهان هذا الوعد بعد دحر صديقه وغريمه اللدود يمكن ان يكون لنا سوار الذهب الثاني العسكري الصادق الذي سلم الأمانة في الميعاد ونال احترام العالم في حدث فريد استثنائي خارق في عموم البلاد العربية !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com