طموحات لما بعد الحرب… ربنا يصلح حال السودان (الجزء الثالث)

 


 

 

استراتيجية لإصلاح التعليم في السودان: تماشياً مع شعارات ثورة ديسمبر 2018
(قدر الأمم ومصيرها يبدأ من الفصل الدراسي)
بقلم
الدكتور أحمد جمعة صديق
جامعة الزعيم الأزهري - جامعة الخرطوم
(الجزء الثالث)
• رواندا
أسفرت الإبادة الجماعية ضد التوتسي في عام 1994 عن مقتل أكثر من مليون شخص في مدة قصيرة تبلغ 100 يوم، وصنفت رواندا وقتها دولة فاشلة. ولكن نجحت رواندا تدريجياً في الانتقال من مرحلة الطوارئ إلى مرحلة التنمية اذ خضع نظام التعليم في رواندا لتغييرات كبيرة خلال رؤية رواندا الوطنية 2020 (جمهورية رواندا، 2012). ففي عام 2015، صاغت الحكومة رؤية 2050 (جمهورية رواندا، 2015)، والتي حددت رؤية استراتيجية طويلة الأمد لنهضة الامة. وتنص الرؤية 2050 على أن نظام التعليم في رواندا سيكون موجهاً نحو اقتصاد السوق، معتمداً على الكفاءات البشرية، ويتناسب مع الوظائف الابتكارية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)، والسياحة، والتدريب، والهندسة الجوية، وبرمجة الحاسوب، ورأس المال المغامر (جمهورية رواندا، 2015). وهذا يعني أن الأهداف التعليمية الوطنية والمحلية يجب أن تتماشى مع المبادئ المحددة في رؤية 2050.
يتم الإشراف على التعليم في رواندا مركزياً من قبل وزارة التعليم (MINEDUC) في كيغالي،من خلال السياسة القطاعية للتعليم والأولويات المحددة في خطة القطاع التعليمي الاستراتيجية للفترة 2018/19 - 2023/24 (ESSP). وركزت الحكومة بصورة قوية على التمويل التدريجي خلال العقدين الماضيين، ونتيجة لذلك، يعتمد النظام التعليمي بشكل كبير على وزارة الحكومة المحلية (MINALOC) ومقاطعاتها الـ 30 (جمهورية رواندا، 2021 )، حيث تتولى المقاطعات مسؤولية توظيف المعلمين وتعيين مديري المدارس. وتتمتع بدرجة كبيرة من الاستقلالية في تحديد أهدافها التعليمية المحلية الخاصة، وهذه الاهداف تتماشى مع الأهداف الاساسية المحددة في ESSP -MINEDU، 2017 في الخطة القومية على مستوى الدولة.
وتشدني تجربة هذا البلد في مجال التعليم وفي مجالات أخرى، ربما سنأتي على تفاصيلها في مقام آخر. فقد مرت البلاد بحروب أهلية طويلة، وهو وضع مماثل لحالنا في السودان مع الفارق أن الحرب صارت تاريخا منسياً في بلادهم، بينما تستعر نار الحرب عندنا في السودان. ولو كان قادتنا من الذين يقرأون التاريخ لتجنبنا هذه الفتنة التي قضت على الأخضر واليابس. لم نتعظ بخمسين عاما من الحرب الاهلية في جنوب السودان _ وهي أطول حرب أهلية في تاريخ الانسانية، كما لم نتعلم من الحروب الأهلية الحديثة في لبنان والصومال وسوريا واليمن وبعض دول امريكا اللا تينية. ولكن الحرب الاهلية الراوندية كان ينبغي ان تكون المثال الاقرب لأن بيننا وبينهم كثير من السمات الجامعة. ومن المؤسف انها حرب عبثية خالية من اية اجندة محلية او وطنية. فقدنا الآلاف من الانفس واعاقت آلاف أخر ي وشردت الملايين. وفي رأي الباحث أن هذين الفصيلين المتقاتلين لن يستيجبا للمنطق أو الضمير الوطني لان حاملي السلاح اصبحوا – الآن - بؤراً من المليشيات فقدت القيادة والسيطرة. وعلى القطاع المدني أن يبحث عن مخرج عملي لايقاف هذه الحرب عن طريق التدخل الدولي سواء أكان من أفريقيا أو منظمات الأمم المتحدة. وقد ناديت بذلك في مقالات في (The Africanist.info) وقلت ان الدكتور عبدالله حمدوك ما زال في رأي هو الرئيس الشرعي والدستوري للسودان وان (تقدم او قحت) هي برلمانات شعبية مفوضة للتفاوض باسم الشعب السوداني لايقاف هذا العبث. وكما قال سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه (ان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن).
وقد تمكن الروانديون من استعادة وحدة بلادهم بالرغم من تجربة الإبادة الجماعية سيئة الذكر. وفي السطور التالية نتحدث عن كيفية بذل حكومة رواندا جهودًا كبيرة لتحسين الاقتصاد والحياة الاجتماعية من خلال إصلاح التعليم الذي تم من خلال أهداف مخططة وواضحة المعالم النهائية. فالخطة الاستراتيجية الرئيسية 2017-2024للدولة خطة سباعية تمثل الفترة الاولي لرؤية 2050. ويجمع بين الخطة السابعة للنمو وبرنامج الإنماء الاقتصادي والاجتماعي خطة استراتيجية واحدة متكاملة، لتحقيق التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة التي تنسجم مع ورؤية الاتحاد الافريقي 2050. وتتكون الخطة من ثلاثة أركان رئيسية:
1. التحول الاقتصادي.
2. التحول الاجتماعي.
3. الحوكمة.
ويتضمن الركن الثاني هدفًا عامًا لتطوير الروانديين إلى شعب قادر وماهر بمعايير عالية الجودة في مجتمع مستقر وآمن، وإحدى استراتيجياته الأولويات الست هي 'تعزيز العائد الديموغرافي من خلال تحسين الوصول إلى التعليم عالي الجودة (جمهورية رواندا، 2017). وبناءً على ما تم تحقيقه بالفعل في توجيه التنمية في رواندا، تمثل في الطموح في أن تصبح البلاد دولة ذات دخل متوسط عالي بحلول عام 2035 ودولة ذات دخل عالي بحلول عام 2050، مع توفرالعزم في توفير معايير ومستويات معيشة عالية الجودة للمواطنين الروانديين بحلول عام 2050. ويتم دعم هذه الأهداف الرئيسية بموجب ثمانية أهداف سياسية محددة.
يمكن تلخيصها في:
• ضمان توفر التعليم وإمكانية الوصول إليه لجميع الشعب الرواندي.
• تحسين جودة وصلاحية التعليم.
• تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا، مع التركيز الخاص على تقنيات المعلومات والاتصالات واستخدام المحتوى الرقمي في جميع المواضيع. كما تتضمن الأهداف الثقافية واللغوية والبيئية ضمن خطة التعليم، مما يمكن أن تساعد في:
• تعزيز اللغات الأربعة للكينيارواندا والإنجليزية والفرنسية والسواحلية في البلاد، مع استخدام الإنجليزية كلغة تعليم وتعلم على جميع المستويات باستثناء مرحلة ما قبل المدرسة والمرحلة الابتدائية الأولى، حيث يتم استخدام الكينيارواندا اللغة المحلية السائدة.
• تعزيز التعليم الشامل الشامل الموجه نحو احترام حقوق الإنسان وتكييفه مع الوضع الراهن في البلاد.
• غرس الشعور بالبيئة وتوعية الأطفال بأهمية البيئة والنظافة والصحة والحماية ضد فيروس نقص المناعة البشرية (HIV/AIDS)
• تحسين القدرة على التخطيط والإدارة والإدارة التعليمية.
• تعزيز البحث كعامل دافع للتنمية الوطنية وتنسيق جدول أعمال البحث.
قامت حكومة رواندا بتحقيق تقدم كبير نحو أهداف سياسة التعليم في رواندا، بالتعاون مع الالتزامات الدولية تجاه التعليم للجميع (EFA) والأهداف الإنمائية الالفية (MDGs).
ترقية التكنولوجية في رواندا. تولي حكومة رواندا اهتمامًا كبيرًا بالتكنولوجيا الحديثة والمحتوى الرقمي الذي يعد التركيز الرئيسي لاهتمامها بالتعليم. وخطتهم هي:
- تعزيز العلوم والتكنولوجيا مع التركيز الخاص على تقنيات المعلومات والاتصالات والكفاءات الرقمية.
- تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا، مع التركيز الخاص على تقنيات المعلومات والاتصالات واستخدام المحتوى الرقمي في جميع المواضيع.
تم اعتماد سياسة في عام 2016 تركز على تطوير المحتوى الرقمي المتماشي مع المنهج؛ مع زيادة نشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها في التعليم من خلال الفصول الذكية؛ تطوير قيادة التعليم ودورات تدريب للمعلمين في ومن خلال تكنولوجيا المعلومات؛ وتعزيز التعليم والتعلم والبحث باستخدام هذه التكنولوجيا.
• الرؤية: وضعت الدولة رؤية لضمان أن يكون لدى المواطنين الراونديين كفاءات كافية ومناسبة (مهارات ومعرفة واتجاهات) لدفع التحول الاقتصادي والاجتماعي المستمر في البلاد. تُفصل هذه الرؤية من خلال تسعة أولويات استراتيجية:
1. تحسين مخرجات التعليم بجودة عالية وذات صلة بتنمية رواندا الاجتماعية والاقتصادية.
2. تعزيز التدريب المهني المستمر وإدارة المعلمين عبر جميع مستويات التعليم.
3. تعزيز العلوم والتكنولوجيا والرياضيات عبر جميع مستويات التعليم لزيادة صلة التعليم بالأسواق الحضرية والريفية.
4. زيادة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحويل التعليم والتعلم، ودعم تحسين الجودة عبر جميع مستويات التعليم.
5. زيادة الوصول إلى برامج التعليم، خاصة على مستوى مرحلة ما قبل المدرسة والثانوية والتعليم الفني والتعليم العالي.
6. تعزيز البنية التحتية المدرسية الحديثة والمرافق عبر جميع مستويات التعليم.
7. فرص متساوية لجميع الأطفال والشباب الروانديين على جميع مستويات التعليم.
8. بحث وتطوير أكثر ابتكارًا واستجابة فيما يتعلق بتحديات المجتمع.
9. تعزيز الحوكمة والمساءلة عبر جميع مستويات التعليم.
• تمويل التعليم محلياً وخارجياً
ولكن لنا ان نتساءل عن كيف تم تمويل هذه الانشطة التعلمية والاجتماعيىة في هذا البلد لكي يتحول من بلد منكوب الى نموذج متقدم في التنمية وبؤرة حضارية مضيئة في افريقيا بل والعالم أيضاً. في الفقرات التالية سنسنتعرض سياسة التمويل المحلية والخارجية التي تبنتها الدولة على المستوى الداخلي، وكذلك نلقى الضوء على كيفية واستطاعة الحكومة الراوندية النجاح في استقطاب العون الفني والمادي من المؤسسات الدولية على مسنوى الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والدول الصديقة المانحة والهيئات الانسانية الخيرية في العالم.
• ميزانية التعليم.
اتجهت الدولة الى تخصيص 20% من الميزانية العامة للتعليم، و50% من تلك الميزيانية للتعليم قبل الابتدائي مع زيادة إيجابية للتمويل المحلي للتعليم. وهذا يظهر التزام الحكومة بالتعليم الأساسي. تأثرت التوقعات سلبًا في الزيادات المستقبلية بجائحة كوفيد-19. في السنوات الأخيرة، اذ تم تخصيص حوالي 40% من ميزانية التعليم المستمر للتعليم الابتدائي، ثم في عام 2019/20 قامت الحكومة بالوفاء بالتزامها بزيادة النسبة إلى 46% وفي عام 2017، تم تخصيص أكبر نسبة من ميزانية التعليم (40%) للتعليم الابتدائي (MINEDUC، 2017). كانت هذه النسبة تمثل تحولًا في نهج رواندا في تخصيص ميزانية التعليم؛ حيث اوصت اليونيسف في (2020) بتخصيص نفس النسبة أو نسبة أكبر للتعليم الثانوي بدلاً من الابتدائي. ويشار إلى أن الجزء الأكبر من موارد قطاع التعليم تم توجيهه إلى التعليم قبل الابتدائي والابتدائي، ممثلاً 47.7% من مجموع ميزانية قطاع التعليم، مع تخصيص النسبة الأكبر للتعليم الابتدائي. هذه الاموال تم رصدها من الناتج المحلي للدولة بالاضافة الى المعونات الدولية من المؤسسات العالمية الاخري.
• التمويل الدولي: شركاء التنمية
تنسق وزارة التعليم (MINEDUC) التعاون مع المانحين من خلال مجموعات العمل القطاعية التي يتم تكوينها بالقانون بالتعاون مع مدير عام من الحكومة المركزية وممثل كبير للشركاء التنمية (MINEDUC، 2017). تعتبر مجموعات العمل الرئيسية في مجال التعليم
(i) مجموعة العمل القطاعية للتعليم (ESWG)،
(ii) مجموعة العمل الفرعية للتعليم الأساسي (SSWG)، (iii)
(iii) مجموعة العمل الفرعية للتعليم والتدريب المهني والفني،
(iv) مجموعة العمل الفرعية للتعليم العالي. يشارك جميع أصحاب المصلحة في مجموعات العمل، التي تسهل تبادل المعلومات بين الشركاء لمناقشة وتوجيه الأمور التقنية المتعلقة بالتعليم.
تترأس ESWG النظام التعليمي بأكمله بواسطة الأمين الدائم للوزارة، مكتب الخارجية والتنمية البريطاني (FCDO) واليونيسف. وتلعب ESWG دوراً حيوياً في تطوير السياسات وتخطيط قطاع التعليم. يتعاون مع MINEDUC والوكالات المرتبطة بها ووزارات التخطيط وإدارات المقاطعات على المستوى المحلي لتطوير خطط القطاع التعليمي الاستراتيجية والإشراف على تنفيذها (Universalia، R4D و itad، 2019؛ MINEDUC، 2017). تجتمع مجموعات SSWG شهريًا للإشراف على الجوانب الاستراتيجية المتعلقة بالفرع الفرعي الخاص بها. ضمن كل SSWG، تشرف مجموعات العمل التقنية على تقديم التعليم حسب مجال الاهتمام (MINEDUC، 2017). اتخذت الحكومة الرواندية موقفاً استباقياً في تنسيق التمويل مع شركاء التنمية. في عام 2005، أنشأت وحدة التمويل الخارجي، وهي نقطة تدخل حكومية رئيسية للتمويل الخارجي، وتوفر واجهة مركزية للشركاء. وهي تقدم التوجيهات والقيادة في كيفية تنسيق دعم الشركاء بشكل أفضل مع مراعاة أولويات الحكومة. تتمتع رواندا بعلاقة تعاونية مع شركاء التنمية، حيث يساهم العديد منهم في تمويل قطاع التعليم. وفي الوقت نفسه، تسعى رواندا إلى تحقيق المزيد من الاعتماد على نفسها من حيث التنمية.
أظهر تقرير التمويل الخارجي للتنمية لعام 2019/2020 أن معظم تمويل رواندا للتنمية جاء من مواردها الخاصة (54%)، على الرغم من انخفاضها عن عام 2018/19 حيث كانت تمثل 61% من الإجمالي (MINECOFIN، 2020أ). وبالتالي، جاء 46% من تمويلها من موارد خارجية، بزيادة 7% عند عام 2019/20. وبصورة عامة حصلت رواندا على 1.8 مليار دولار أمريكي من موارد التعاون الخارجي للتنمية للسنة المالية 2021/22، وأعلنت وزارة المالية MINECOFIN أن الحد الإجمالي للموارد المتوقعة كان 3.8 تريليون فرنك رواندي، معتمدة على الموارد المحلية بقيمة 2.5 تريليون فرنك رواندي (بما في ذلك 1.7 تريليون فرنك رواندي من الإيرادات الضريبية) والموارد الخارجية بقيمة 1.3 تريليون فرنك رواندي (MINECOFIN، 2021).
يستفيد التعليم في رواندا من المساعدات الدولية من الشركاء ثنائيي الجانب والمتعددي الأطراف والمنظمات الاجتماعية المدنية. واستنادا إلى بيانات استطلاع شركاء التنمية، قدرت ESSP التمويل المبدئي للشركاء بين عامي 2018/19 و 2022/2023 بمبلغ 229.5 مليون دولار أمريكي. كما توقعت أن النسبة المخصصة للتعليم الابتدائي، التي كانت 14% في 2018/19، سترتفع إلى 44% في 2022/23 (MINEDUC، 2019، ص 75) حسب مصادر وزراة التربية والتعليم.
كما أظهر تقرير التمويل الخارجي للتنمية لعام 2019/2020 أن قطاع التعليم حصل على 10.4% من إجمالي مساهمات شركاء التنمية، مقارنة بنسبة 8.7% في السنة المالية 2018/19 (MINECOFIN،2020). وكانت الصحة، والزراعة، والطاقة هي القطاعات الوحيدة التي حصلت على نسبة أعلى من المساهمات. ولوحظ ان الزيادة في حجم التمويل بالدولار الأمريكي المستهدف للتعليم زاد بشكل مطرد بين عامي 2015 و 2020. وفي اجتماع تجمع شركاء التنمية في عام 2020 - وهو اجتماع سنوي على مستوى رفيع يجمع بين الشركاء التمنية الرئيسيين لمراجعة الأولويات – ثم التوصية بأن الشركاء سيعملون مع حكومة رواندا "لتطوير خارطة طريق طويلة الأجل قائمة على الأدلة لتحسين مخرجات التعليم في المدارس الابتدائية" (جمهورية رواندا، 2020،ص 3). وهناك عدة مشاريع كبيرة للشركاء التنمية تركز أساساً على تحسين نتائج التعلم من خلال دعم المدرسين والدارسين. (يتبع)
: Notes
- Spotlight on Basic Education Completion and Foundational Learning in Rwanda 2022.
- The Africanist: https://theafricanists.info/blog/2023/10/26/hamdok-can-save-sudan-by-forming-a-government-in-exile/)-
- (https://theafricanists.info/blog/2023/10/01/a-call-for-military-intervention-in-sudan/)
- https://www.facebook.com/asiddiek/posts/pfbid0Uxxz3vsVP4XPy447zkZnCgZdSwjUpmYJXUzmYPvHJt9g7pLcqBwtjtguaaBynieGl

Abbreviations بعض المختصرات المفيدة وردها بعضها في سياق المقال:
ESSP Education Sector Strategic Plan
ESWG Education Sector Working Group
FCDO Foreign, Commonwealth & Development Office (United Kingdom)
GDP Gross domestic product
GPE Global Partnership for Education
ICT Information and communication technology
LARS Learning Achievement in Rwandan Schools
LEGRA Local Early Grade Reading Assessment
MINALOC Ministry of Local Government
MINECOFIN Ministry of Finance and Economic Planning MINEDUC Ministry of Education
NESA National Examination and School Inspection Authority NISR National Institute of Statistics of Rwanda
ORF Oral Reading Fluency
REB Rwanda Basic Education Board
RWF Rwandan franc
SDG Sustainable Development
Goal SEO Sector education officer
SSWG Sub-Sector Working Group
TTC Teacher Training College
TVET Technical and vocational education and training
UBE Universal basic education
UNICEF United Nations Children’s Fund
USAID United States Agency for International Development


aahmedgumaa@yahoo.com

 

آراء