طهِّر لسانك من اللعن

 


 

 

ضد الانكسار
الحرية هي أساس تطوير المجتمعات والقمع يؤدي إلى الانهيار تشيد الدول على أسس وقيم ومبادئ تؤسس لاساس متين...تنهض بها... لذلك تضمنت جميع الشرائع السماوية المبادئ السامية القائمة على الصدق والعدل والأمانة و الرحمة.. الخ.. يمثل القرآن الكريم المنهج الصالح والمصلح للمجتمع وبوابة الأمان الذي تحصنه من الانهيار.. كانت وثيقة المدنية التى تمثل اول ميثاق للتعايش والسلام... الان نفتقد لمعظم تلك القيم الذي بها يستقيم المجتمع من اعتراف بالآخر واتباع لين القول لا الإساءة وتضليل الناس..
مجتمعنا أصابه داء الأنانية التى انتجت النفاق والكذب والظلم..
نحن فى هذه الأيام المباركة علينا أن نبث الرحمة قال الرسول صلى الله عليه وسلم (الراحمون يرحمهم الرحمن.. ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء) والرحمة تشمل الإنسان والحيوان... بالاخير يدخل الإنسان الجنة او النار....
علينا بصلة الأرحام لا قطعها (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه) قيل (لا تصحبن قاطع رحم فإني وجدته ملعونا) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لايدخل الجنة قاطع رحم) لتكن هذه الأيام المباركة بداية للعفو والرحمة
ديننا دين رحمة وعفو وتسامح... بالمعاملة الحسنة ينتشر الدين و تسود القيم النبيلة في المجتمع...
المؤسف بعض دعاة الإسلام يوجهون عبارات منفرة ومتشنجة لا يعلمون أن اعتلاء المنابر أمانة لا يتم فى هذه المنابر بث الفتن ولا السب واللعن رغم ان البعض أصبح اللعن على ألسنتهم (ليس المؤمن بالطعان، ولا العان، ولا الفاحش، ولا البذيء)... واللعن يبعد من رحمة الله علينا أن نطهر ألسنتنا من اللعن... وقلوبنا من الحقد والحسد ونتذكر أن لكل قول وفعل رقيب لا يغفل عن ذرة خير أو شر...
حب الدنيا يصيب البعض بغيبوبة لا يفيق منها الا من أراد الله به خير....
فى هذه الأيام المباركة تذكرت قول لإعرابي : أتحسن أن تدعو ربك ؟ فقال : نعم ، قيل : فادع ، فقال : اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك ، فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك.... آنها مواسم الخير علينا بالدعاء
في يوم عرفة اجعلنا ممن كفرت عنهم سيئاتهم وذنوبهم، وأدخلتهم في رحمتك يا الله

&لزوال الدنيا جميعا أهون على الله من دم سفك بغير حق

محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
///////////////////////

 

آراء