عثمان ميرغني ، التعايشي ، منتدى كباية شاي ومسلسل عودة الأحياء الاموات
بشرى أحمد علي
14 October, 2022
14 October, 2022
مدير صحيفة في أمريكا طلب من صحفية مبتدئة كتابة تقرير عن إعصار سوف يضرب قرية صغيرة تقع على الساحل الشرقي للولايات المتحدة ..
فسألته لكن إذا لم يقع الإعصار في موعده؟؟
فرد عليها: سوف يكون عنوان الخبر في اليوم التالي القرية قد نجت من عاصفة مروعة ..
هذه هي الصحافة التي تعيش تحت كل الظروف وتقلب الأحوال نحو الأحسن أو الاسوأ يوفر لها مادة خبرية في كل الأحوال.
وكذلك الحال في السودان ، يحرضون العسكر على الإنقلاب ، وعندما تتعقد الأزمة ينسحبون عن المشهد السياسي ، وعندما يسمعون بتسوية تعود مسألة الضرب على الدفوف ..
عثمان ميرغني والتعايشي هما من أشباح الشراكة الأخيرة ، هما كالراقصة والطبال ، وذهبت عنهم الاضواء بعد حدوث الإنقلاب ، والآن بدأ الرهان على التسوية فعادا للساحة بنفس الاسلحة القديمة ، التعايشي عاد مرة أخرى وهو يحمل مسمى وظيفي جديد لم تمر عليه شهور ، بينما عاد عثمان ميرغني لمنتدى كباية شاي والذي كان نسخة من صحيفة حسين خوجلي في عهد الصادق المهدي والتي إشتهرت بالتحريض على الحكم الديمقراطي .
عثمان ميرغني عندما كان الثوار يموتون أمام بوابة القصر الجمهوري كان يكتب ويزعم أن البرهان ينتظر من يستلم منه مفتاح القصر ..
عاد عثمان ميرغني بعد أن خسر برنامجه بسبب الإنقلاب حيث لم يملك الشجاعة لمواجهة جبريل أو المارشال لمعرفة رأيهما في الضرائب ودورهما في الإنفلات الامني وتمكين أبناء القبيلة في مراكز الدولة .
فسألته لكن إذا لم يقع الإعصار في موعده؟؟
فرد عليها: سوف يكون عنوان الخبر في اليوم التالي القرية قد نجت من عاصفة مروعة ..
هذه هي الصحافة التي تعيش تحت كل الظروف وتقلب الأحوال نحو الأحسن أو الاسوأ يوفر لها مادة خبرية في كل الأحوال.
وكذلك الحال في السودان ، يحرضون العسكر على الإنقلاب ، وعندما تتعقد الأزمة ينسحبون عن المشهد السياسي ، وعندما يسمعون بتسوية تعود مسألة الضرب على الدفوف ..
عثمان ميرغني والتعايشي هما من أشباح الشراكة الأخيرة ، هما كالراقصة والطبال ، وذهبت عنهم الاضواء بعد حدوث الإنقلاب ، والآن بدأ الرهان على التسوية فعادا للساحة بنفس الاسلحة القديمة ، التعايشي عاد مرة أخرى وهو يحمل مسمى وظيفي جديد لم تمر عليه شهور ، بينما عاد عثمان ميرغني لمنتدى كباية شاي والذي كان نسخة من صحيفة حسين خوجلي في عهد الصادق المهدي والتي إشتهرت بالتحريض على الحكم الديمقراطي .
عثمان ميرغني عندما كان الثوار يموتون أمام بوابة القصر الجمهوري كان يكتب ويزعم أن البرهان ينتظر من يستلم منه مفتاح القصر ..
عاد عثمان ميرغني بعد أن خسر برنامجه بسبب الإنقلاب حيث لم يملك الشجاعة لمواجهة جبريل أو المارشال لمعرفة رأيهما في الضرائب ودورهما في الإنفلات الامني وتمكين أبناء القبيلة في مراكز الدولة .