علاقة الدعم السريع بفض الإعتصام
بشرى أحمد علي
20 February, 2023
20 February, 2023
هذا السؤال يطرحه الكيزان في هذه الأيام بشدة ، وليس السبب لأنهم يريدون تطبيق العدالة ولكنهم يرفعون قميص عثمان لتأليب الناس على قوات الدعم السريع بحكم أن قائدها أيد الإتفاق الإطارئ ووصف إنقلاب 25 إكتوبر بأنه عودة للنظام القديم ..
ولكن المتابع يعلم أن فض الإعتصام جاء نتيجة للتحريض من منابر خطب الجمعة التي يسيطر عليها الكيزان وقد وصفه عبد الحي يوسف بأنه نصر يثلج الصدور ، وقد وجد فض الإعتصام مباركتهم وتأييدهم ، لكن دور الدعم السريع في تلك المجزرة لا يجعل البرهان غير مسؤولاً عنها ..
والتسمية الصحيحة ليست فض إعتصام القيادة العامة ، لأن العملية العسكرية شملت كل أحياء الخرطوم ثم 13 مدينة سودانية ، وتحييد فض الإعتصام وحصر الجريمة على مقر القيادة العامة هو نوع من التحايل وتقليل آثار المجزرة.
وكلنا نعلم أن عملية فض الإعتصام قامت بها كتائب الظل والأمن الشعبي تحت نظر وحماية الجيش السوداني ، ولا ننسى أن الضباط المنتدبين من قبل الجيش السوداني لقوات الدعم السريع هم الذين نفذوا المجزرة وكان من بينهم اللواء سيد صادق والذي قاد قوات تتبع لمجندي الدعم السريع وسلحها بالعصي والهراوات لتقوم بقمع الثوار حتى يحدث هرج ومرج في موقع الإعتصام وتختلط الأوراق حول معرفة هوية الفاعل .
وقد رافقت تلك الحملة عملية تصوير بالفيديو قام بها جهاز الأمن و المخابرات لإلصاق التهمة مستقبلاً بقوات الدعم السريع وقد كانت هذه الحركة نوعاً من الإبتزاز الواضح..
وهناك من يقول أن الخلاف بين البرهان وحميدتي قد بدأ الآن ولكن هذا غير صحيح ، الخلاف بدأ بخصوص منذ لحظة قراءة بيان المجزرة ، فالبيان الأول الذي أعلنه الفريق كباشي وأكد فيه مشاركة كل القوات النظامية في فض الإعتصام كان بياناً متوافقاً مع حميدتي ، لكن البرهان عاد وطلب من كباشي سحب ذلك البيان وصياغة بيان جديد تحدث فيه عن مندسين ومطاردة لعصابات المخدرات في كولومبيا .
وقد نجح الفريق برهان عن طريق الشراكة الأولى مع الحرية والتغيير في نزع فتيل أزمة فض الإعتصام حيث كان تعيين نبيل أديب رئيساً للجنة التحقيق هو بداية لطمس آثار الجريمة ومنح البرهان الوقت الكافي للتخلص من الأدلة ، ويُعرف عن نبيل أديب أنه سياسي وليست خبرة سابقة في مجال التحقيقات المستقلة ، ثم أنه أن الأقلية القبطية والتي طالما تعايشت مع الأنظمة العسكرية ولم يسقط لها أحد في تلك المجزرة.
وبعدها قام البرهان بالعفو عن اللواء سيد صادق وهو المتهم الأول في تلك المجزرة بعد أن كان معتقلاً لقوات الدعم السريع ..
مجزرة فض الإعتصام لو أردنا البحث عن الفاعلين ، هناك من أطلق الرصاص ، وهناك من نفذها على الورق عندما تم رفض مبدأ التحقيق الدولي ، وهناك من يستخدمها كورقة ضغط سياسية لإحراق الطرف الآخر كلما تبدلت المواقف.
ولكن المتابع يعلم أن فض الإعتصام جاء نتيجة للتحريض من منابر خطب الجمعة التي يسيطر عليها الكيزان وقد وصفه عبد الحي يوسف بأنه نصر يثلج الصدور ، وقد وجد فض الإعتصام مباركتهم وتأييدهم ، لكن دور الدعم السريع في تلك المجزرة لا يجعل البرهان غير مسؤولاً عنها ..
والتسمية الصحيحة ليست فض إعتصام القيادة العامة ، لأن العملية العسكرية شملت كل أحياء الخرطوم ثم 13 مدينة سودانية ، وتحييد فض الإعتصام وحصر الجريمة على مقر القيادة العامة هو نوع من التحايل وتقليل آثار المجزرة.
وكلنا نعلم أن عملية فض الإعتصام قامت بها كتائب الظل والأمن الشعبي تحت نظر وحماية الجيش السوداني ، ولا ننسى أن الضباط المنتدبين من قبل الجيش السوداني لقوات الدعم السريع هم الذين نفذوا المجزرة وكان من بينهم اللواء سيد صادق والذي قاد قوات تتبع لمجندي الدعم السريع وسلحها بالعصي والهراوات لتقوم بقمع الثوار حتى يحدث هرج ومرج في موقع الإعتصام وتختلط الأوراق حول معرفة هوية الفاعل .
وقد رافقت تلك الحملة عملية تصوير بالفيديو قام بها جهاز الأمن و المخابرات لإلصاق التهمة مستقبلاً بقوات الدعم السريع وقد كانت هذه الحركة نوعاً من الإبتزاز الواضح..
وهناك من يقول أن الخلاف بين البرهان وحميدتي قد بدأ الآن ولكن هذا غير صحيح ، الخلاف بدأ بخصوص منذ لحظة قراءة بيان المجزرة ، فالبيان الأول الذي أعلنه الفريق كباشي وأكد فيه مشاركة كل القوات النظامية في فض الإعتصام كان بياناً متوافقاً مع حميدتي ، لكن البرهان عاد وطلب من كباشي سحب ذلك البيان وصياغة بيان جديد تحدث فيه عن مندسين ومطاردة لعصابات المخدرات في كولومبيا .
وقد نجح الفريق برهان عن طريق الشراكة الأولى مع الحرية والتغيير في نزع فتيل أزمة فض الإعتصام حيث كان تعيين نبيل أديب رئيساً للجنة التحقيق هو بداية لطمس آثار الجريمة ومنح البرهان الوقت الكافي للتخلص من الأدلة ، ويُعرف عن نبيل أديب أنه سياسي وليست خبرة سابقة في مجال التحقيقات المستقلة ، ثم أنه أن الأقلية القبطية والتي طالما تعايشت مع الأنظمة العسكرية ولم يسقط لها أحد في تلك المجزرة.
وبعدها قام البرهان بالعفو عن اللواء سيد صادق وهو المتهم الأول في تلك المجزرة بعد أن كان معتقلاً لقوات الدعم السريع ..
مجزرة فض الإعتصام لو أردنا البحث عن الفاعلين ، هناك من أطلق الرصاص ، وهناك من نفذها على الورق عندما تم رفض مبدأ التحقيق الدولي ، وهناك من يستخدمها كورقة ضغط سياسية لإحراق الطرف الآخر كلما تبدلت المواقف.