عودة إلى البدآئل و الحلول عبر المعطيات/الموجودات و المستجدات

 


 

فيصل بسمة
24 February, 2025

 

بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.

و يبدو أنه لا بد من العودة إلى السؤالين التقليدين فيما يخص الأزمة السودانية:
ما هو الحل؟...
و ما البديل؟...
و أول الخطوات العملية لإيجاد حلول للأزمة السودانية في النظر الموضوعي إليها من خلال فحص المعطيات/الموجودات و المستجدات و دراسة و تحليل العوامل المشتركة بينها ، التي ربما تصلح أن تكون قاعدة و منطلق لإيجاد إستنتاجات منطقية و حلول مقبولة...
المعطيات/الموجودات و المستجدات:
١- مكونات تجمع بورتسودان:
- تنظيم الجماعة الإنقاذية المتأسلمة (الكيزان)
- المليشيات و الكتآئب الكيزانية
- الأجهزة العسكرية و الأمنية
- قوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية (حركات مسلحة و شخصيات متحالفة مع الكيزان)
- فواقد تربوية و مجتمعية و جماعات الأرزقية من السواقط/الطفيلية/الإنتهازية الحزبية و السياسية
٢- تجمع نيروبي:
- مليشيات الجَنجَوِيد (قوات الدعم السريع)
- العديد من الحركات المسلحة
- أحزاب سياسية و تجمعات مهنية
- منظمات مجتمع مدني و عمل طوعي
- إدارات أهلية
- فواقد تربوية و مجتمعية و جماعات الأرزقية من السواقط/الطفيلية/الإنتهازية الحزبية و السياسية
- ناشطون و شخصيات
- آخرون
٣- التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود):
- أحزاب سياسية و تجمعات مهنية
- منظمات مجتمع مدني و عمل طوعي
- حركات مسلحة
- شخصيات
٤- الشعوب السودانية
٥- الدوآئر الأجنبية
إبتدآءً يبدو أن هنالك تباين/تعارض/تناقض و عدم إنتظام في المعطيات/الموجودات و المستجدات في الساحة السياسية السودانية مما يُصَعِّبُ و يُعَقِّدُ من عملية إختيار القواعد المناسبة التي تستخدم في إيجاد الحلول ، و يبدو أن كل المعطيات/الموجودات و المستجدات تشير إلى أن ليس هنالك حل ساهل/جاهز للأزمة الحالية ، و ذلك لأنها و من فرض فوضويتها قد تجاوزت مرحلة اللامعقول ، و يبدو أن التشتت السياسي و الإصطفاف خلف رايات: الجهة و القبيلة و العرق و الملة و المعتقد بالإضافة إلى الضغآئن التأريخية قد قادوا إلى إشكالية عظيمة في طرق التفكير و ضبابية و عدم وضوح أضاعت الكثير من معالم العوامل المشتركة التي كان يمكن الإعتماد عليها كمرجعيات و مرتكزات في عملية إيجاد الحلول ، و مما يزيد الأمر إرباكاً و تعقيداً أن غالبية اللاعبين المتواجدين بقوة/بكثرة في الساحة يفتقرون كثيراً إلى الحد الأدنى من الصفات/المقومات التي تؤهل للقيادة أو تولي الأمر العام...
١- تجمع بورتسودان:
و هو بجدارة تجمع الحفاظ على المصالح ، و تتزعمه ، ظاهرياً ، قيادات القوات المسلحة و الأجهزة الأمنية ، لكن الشواهد تشير إلى أن تلك القيادات و الأجهزة العسكرية و الأمنية ما هي إلا واجهات عسكرية/أمنية لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين (الكيزان) ، و أن التنظيم يقود و يوجه هذه الأجهزة و البلاد من خلف الستار و في العلن ، و الشاهد هو أنه و على الرغم من الثورة و الفترة الإنتقالية إلا أن التنظيم ما زال باقياً في السلطة ، و متغلغاً في جميع أجهزة الدولة ، و لا يكترث كثيراً بمسألة وحدة الأراضي السودانية ، طالما أن بإستطاعته حيازة رقعة من الأرض السودانية تتيح له إقامة دولته و تنفيذ مشروعه!!!...
الخلاصة هي أن التنظيم (الكيزان) هو أس الأزمة/البلآء ، و أنه قد تسبب بمشروعه السياسي الفاشل و قياداته الفاسدة/الغير رشيدة و سياساته الرعنآء في إحداث الإحتراب و الفوضى و عدم الإستقرار...
و من ناحية أخرى فقد أثبتت التجارب الإنقلابية المتعددة و الواقع أن القيادات العسكرية التي تعاقبت على حكم بلاد السودان ، و بمختلف أيدلوجياتها و ولآءاتها ، لم تفلح في قيادة و إدارة بلاد السودان...
٢- تجمع نيروبي:
و هو تجمع التناقضات ، و تتزعمه/تموله مليشيات الجَنجَوِيد (قوات الدعم السريع) ، و هي مجموعة عصابات ضالعة في الحروب السابقة و الحالية ، و تمتلك سجل حافل بإنتهاكات: قطع الطريق ، ترويع المواطنين ، الإبادات الجماعية ، التطهير العرقي ، الإغتصابات ، السلب ، النهب ، حرق القرى ، إحداث الفوضى ، التهجير القسري و النزوح الجماعي ، و بالضرورة فإن طبيعة تكوين و تركيبة هذه المليشيات و سجلها و سير قياداتها الفاسدة تشير إلى أنها غير مؤهلة مهنياً أو سياسياً أو أخلاقياً للعب أي دور في الدولة السودانية في الحاضر أو المستقبل...
و الملاحظ أن هذا التجمع قد غلبت فيه/عليه الحركات المسلحة و عناصر غرب و جنوب سودان ما بعد ٢٠١١ ميلادية ، و تعالت فيه أصوات لا تخلو من التحيز إلى: العنصر و العرق و الجهة و القبيلة و المعتقد الفكري و خيار الكفاح/النضال المسلح مما يتعارض و يتقاطع تماماً مع شعارات النضال السلمي و ”وحدة السودان“ (الطوعية) المرفوعة داخل قاعات و أروقة التجمع ، و يرى بعض/كثير من السودانيين و المراقبين أن هذا التجمع يمثل عملياً بذرة تشظي جمهورية السودان!!!...
٣- التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود):
و تتزعمه شخصيات سودانية مختلفة المشارب أعلنت أنها تسعى لوقف الحرب و مدنية الدولة و وحدة الأراضي السودانية ، و يبدو أنها تمتلك رؤى و مشروع لحل الأزمة السودانية ، و تدور أقاويل/إدعآءت عديدة عن أن التحالف يوفر غطآء سياسي لمحمد حمدان دَقَلُو (حَمِيْدِتِي) و مليشيات الجَنجَوِيد ، كما يحظى التحالف بعدآء شديد و كراهية من قبل تجمع بورتسودان (الجماعة الإنقاذية المتأسلمة و حلفآءها) ، حيث يتهمونه بإشعال الحرب و التسبب في الأزمة ، لكن يبدو أن التناول المدروس لما يدور في الساحة السياسية و الرؤى الواضحة و قيادة الدكتور عبدالله حمدوك ، رئيس وزرآء حكومة الفترة الإنتقالية ، لهذا التجمع قد وجدت/أوجدت له قبول عريض و ترحيب من قبل دول الجوار الأفريقي و المجتمع الإقليمي و الدولي...
الأحزاب السياسية و التجمعات المهنية:
و الشاهد هو أن بعض/أغلب الأحزاب السياسية و التجمعات المهنية تنقصها: القيادات و وضوح الرؤية و الأهداف و المصداقية و التنظيم ، و تسودها الفوضى الإدارية ، هذا إلى جانب أنها تعج بجماعات المتسلقين المشغولة/المنشغلة كثيراً بخدمة المصالح الشخصية و تضخيم الذات...
و قد دلت التجربة الإنتقالية الأخيرة و ما سبقها من تجارب الحكم الديمقراطي المدني التي تعاقبت على بلاد السودان منذ الإستقلال مدى فشل و عوار هذه الأحزاب و التنظيمات و إفلاسها الفكري و التنظيمي و عدم أهليتها/مقدرتها على ممارسة السياسة و العمل النقابي و تولي أمور السلطة و الحكم و إدارة الدولة بصورة ناجحة/جادة و رشيدة...
- الحركات المسلحة:
و قد قاد تعدد الحركات و تفرعاتها و إنشطاراتها المتكررة و تبدل ولآءتها و تحالفاتها إلى تباين في وجهات النظر حول أهداف هذه الحركات و من ثم تقييمها ، و يلاحظ أن تكوين أغلب هذه الحركات يغلب عليه/فيه التعصب إلى العنصر و العرق و الجهة و القبيلة أكثر من الفكر/الأهداف و التحيز إلى نصرة قضايا الشعوب السودانية الأساسية المتمثلة في الحرية و السلام و العدالة و الحكم الرشيد ، و أنها قد فشلت في تأمين و حماية قواعدها/مجتمعاتها ، بل أن هنالك إتهامات أن بعضاً منها قد مارس الإنتهاكات و الفظآئع ضد الحواضن بالإضافة إلى الإرتزاق...
شواهد الأحوال و المعطيات و الموجودات تشير إلى أن العديد من قيادات الحركات تستغل قضايا: إزالة الظلم و تحقيق الأمن و السلام و العدالة و التنمية لخدمة الطموحات الشخصية مما يطعن في أهليتها و مقدرتها على القيادة و تولي الأمر العام دعك من إحداث التغيير...
- الفواقد التربوية و المجتمعية و الأرزقية من السواقط/الطفيلية/الإنتهازية الحزبية و السياسية:
و تتواجد هذه الشخصيات في جميع التجمعات ، و هي و الحركات المسلحة الدآئمة الإنشطار من أكبر العوامل التي تعيق فرص الحلول في الحاضر و المستقبل ، و من أفعل/أخطر العوامل التي سوف تؤدي إلى زوال جمهورية السودان!!!...
- الإدارات الأهلية:
لا شك أن الإدارات الأهلية الرشيدة الملتزمة بكريم المعتقدات و العرف و العادات قد لعبت دوراً مقدراً ، مرموقاً و ملموساً في إدارة شئون المناطق و القبآئل و حفظ سلام و إستقرار مجتمعاتها ، بل و في رسم سياسات حكومات بلاد السودان المتعاقبة قبل و بعد الإستقلال من الإستعمار (الإحتلال) الإنقليزي ، لكن يبدو أنها كبقية قطاعات و مؤسسات الدولة السودانية قد أصابها الفساد و الفوضى و العجز و بقية العلل الكيزانية ، و أصبحت تصرفات قياداتها و ممارستهم لا تختلف كثيراً عن سلوكات بقية المكونات الضالعة/الوالغة في الشأن السياسي و الإقتصادي السوداني...
٤- الشعوب السودانية:
و قد تراوحت أدوار الشعوب السودانية ما بين المشارك و المؤيد و المتفرج و الساكت عن الحق ، و على الرغم من أن الكثيرين لا يملون عن حديث أن ما يجمع الشعوب السودانية أكثر مما يفرقها ، لكن يبدو أن هذا حديث عاطفي لا يسنده و الواقع المعاش الذي يوضح أن المعيشة و الكِيمَان قد تم فرزها على خطوط الجهة و القبيلة و العرق و المعتقد ، و أن ذلك الوضع قد أفرز طبقات سميكة و متعددة من الكراهية غطت/تفوقت على عاطفة الولآء و الإنتمآء لدولة ستة و خمسين (٥٦) أو ما يعرف بجمهورية السودان!!!...
و الشاهد هو أن الشعوب السودانية ، عبر ”ممثليها“ ، قد عجزت تماماً عن إدارة الدولة السودانية بما يحقق العدالة و السلام و الإستقرار و يقود إلى البنآء و التنمية و من ثم الإنتاج و الكفاية و الرفاه ، و يبدو أن الكثير من السودانيين يتعللون بالقضآء و القدر و يؤمنون أن ما جرى و يجري و ما سوف يأتي قدرٌ مسطرٌ و مكتوبٌ ، لكن يبدو أن كثيرين يجهلون أن القضآء لا يحدث من فراغ ، و ذلك لأن له شروط من العناصر و المسببات لا بد لها أن تكتمل حتى يكون/يتم القضآء ، و أن هذا الإكتمال يتحكم فيه العقل و الإختيار...
٥- الدوآئر الأجنبية:
و تشمل الدول الأجنبية و أجهزتها الإستخبارية و المنظمات الأممية و الإقليمية و ما يدور في فلكهم من منظمات المجتمع المدني ”الناشطة“ في مجالات العمل الطوعي و العون الإنساني و حقوق الإنسان ، و لقد تنامى ظهور هذه المنظمات و الجماعات في بلاد السودان منذ العهد المايوي ، و تمدد خلال فترة الديمقراطية الثالثة ، ثم تكاثر بصورة مرعبة و مزعجة خلال عقود حكم تنظيم الجماعة (الكيزان) و الفترة الإنتقالية...
و لقد دفع تعقد الأزمة السودانية و تشابكاتها كثيرون إلى المناداة بالحل الأممي و التدخل الأجنبي و حتى الوصاية ، و يعتقد كثيرون أن الحلول ”الأممية“ ليست الأفضل و يستدلون على ذلك بتجارب الأمم المتحدة و تدخلات مجلس الأمن في: فلسطين و الكونغو و أفغانستان و العراق و سوريا و ليبيا ، التي أكدت أن التدخلات الأجنبية لا تعني بالضرورة العدالة و السلام و الإستقرار و التنمية ، بل أنها غالباً ما تقود إلى الفشل و الإحتراب و الفوضى و التشظي...
التطويل أعلاه يعكس مدى صعوبة الإجابة المباشرة على سؤالي المقدمة:
ما هو الحل؟...
و ما البديل؟...
و يبدو أن أفئدة الشعوب السودانية تهفو/تميل إلى الحلول السريعة الجاهزة:
- الإنقلاب العسكري
-المعجزة الإلهية
- التدخل الأممي/الأجنبي
لكن يظل إيجاد الإجابة/الإجابات المقنعة للسؤالين من صميم مسئوليات السودانيين ، مما يستدعي:
١- الإقلاع عن إختصار المشاوير و سلوك الطرق المختصرة (الإنقلاب و العسكري) ، فقد دلت التجارب المتكررة أن لا جدوى أو نفع من الإنقلابات و حكم العسكر ، كما أن قرآئن الأحوال تشير إلى عدم جاهزية المؤسسات العسكرية و الأمنية في الوقت الحاضر
٢- الكف عن إستسهال الأمور و التكاسل و الهروب القضآئي القدري و اللجوء إلى سلاح الدعآء و إنتظار (المعجزة الإلهية) ، و لا شك أن الله سبحانه و تعالى هو الخالق ، المجيبُ و المغيثُ لكنه أيضاً قد أمرنا بالعزم و التوكل و العمل و الأخذ بالأسباب
٣- إستيعاب الدرس/الدروس و تعلم أنه ليس هنالك دولة أو جهة أجنبية تتدخل أو تساعد دولة أو جهة أخرى (في الله و لله) ، و أن (كلو بِتَمَنُو) ، و المرجعية هي خدمة المصالح ، و واهمٌ من يظن أن (التدخل الأجنبي) يصب في مصلحة الشأن السوداني...
و يبدو أن الحل الدآئم في ثورة التغيير و في إعادة صياغة الإنسان السوداني عن طريق التربية/التنشئة و (الفَرمَتَة) ، و الأمل مازال كبيراً و معقوداً على شباب الثورة السودانية المعنيين/المهمومين بتشكيل مستقبل بلاد السودان إلى ما هو زاهر و أفضل ، و هم الذين خبروا و أدركوا أن النضال السلمي قادر على هزيمة قوى الظلم و البطش و أعتى الديكتاتوريات...
و حتماً سوف تتوقف الحرب ، و لكن بعد حين ، و لكن يبدو أن ذلك الحين سوف يطول و لن يأتي إلا عندما تبلغ الأطراف المتحاربة مرحلة الإنهاك القتالي و تعجز عن حسم المعارك و تحقيق النصر ، و عندما يفقد الكفيل الكفيل الأجنبي الرغبة في مواصلة تقديم العون و السند ، و حينها سوف تأتي إقتراحات الحلول و في مقدمتها تكوين جهاز تنفيذي إنتقالي فَعَّال من أصحاب الخبرة و المؤهلات ، يقود مرحلة إنتقالية ، مهامه:
- إعادة بنآء أجهزة الدولة و سلطات الحكم
- الشروع في عمليات حل حزب المؤتمر الوطني و حظر نشاطه و تفكيك نظام الثلاثين (٣٠) من يونيو ١٩٨٩ ميلادية و كل منظمات الجماعة الكيزانية ، و مصادرة الممتلكات و الأصول و الأموال ، و محاكمة كل من فسد و أفسد و أثرى من قادة الجماعة و أعضآء التنظيم و الحاشية
- محاكمة قادة و رموز نظام الثلاثين (٣٠) من يونيو ١٩٨٩ ميلادية من العسكريين و أعضآء اللجنة الأمنية العليا لنظام الجماعة الإنقاذية المتأسلمة (المجلس السيادي العسكري) و كل من تآمر/تعاون معهم
- حل و تفكيك مليشيات الجَنجَوِيد (قوات الدعم السريع) و مصادرة أسلحتها و جميع أصولها و ممتلكاتها و مؤسساتها الإقتصادية ، و كذلك محاكمة كل من خالف و ارتكب القتل و المجازر و الإنتهاكات و الفساد من قياداتها و أفرادها
- حل و دمج قوات الحركات المسلحة حسب برامج نزع السلاح و التسريح و إعادة الإدماج المتعارف عليها عالمياً
- إعادة تشكيل و تكوين الأجهزة العسكرية و الأمنية على أسس جديدة تعكس التنوع السوداني و تضمن المهنية و الإحترافية
- التحضير لعقد مؤتمر تأسيسي جامع يصيغ مسودة دستور دآئم لجمهورية السودان و يخاطب مسببات/دعاوى الظلم و ”التهميش“
- التوافق على نظام جديد للحكم يضمن المساواة و العدل و دولة القانون و المؤسسات
- إصدار قانون جديد يضبط تكوين و عمل الأحزاب السياسية و النقابات المهنية و منظمات المجتمع المدني/الطوعي
- التحضير للإنتخابات العامة
- إعادة النظر في علاقات السودان الخارجية
و بالضرورة فإن من صميم مهام الجهاز التنفيذي الإنتقالي:
- تقديم الخدمات الضرورية لجماهير الشعوب السودانية و رفع المعاناة
- فرض التعليم الإجباري في جميع مراحل التعليم الأولية
- الحد من نشاط/تسلط مافيا التعليم الخآص و ضمان مجانية التعليم في جميع مراحل التعليم
- تكوين اللجان المختصة لصياغة مناهج و مقررات جديدة تناسب العصر و السودان الجديد
- الحد من نشاط/تسلط مافيا الطب الخآص و تأكيد مجانية الخدمات الصحية و توفيرها
- الشروع في إعادة تعمير المرافق العامة
- إنشآء صناديق بنكية تساهم في تعويض المواطنين و إعانتهم على بنآء ما دمرته الحرب من الأعمال التجارية و الممتلكات الخآصة
- توفير السكن الشعبي
و الحمدلله رب العالمين و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.

فيصل بسمة

fbasama@gmail.com

 

آراء