عودة الي زمان الامير الكبير عبدالله نقدالله

 


 

 

 

كلمات .... وكلمات
( نعود تارة اخري بعد استراحة قصيرة ومفيدة).

----------
عودة إلي زمان الامير الكبير عبدالله عبدالرحمن نقد الله .. وزير الداخلية في زمان الازهري والمحجوب.
(حين كانت النزاهة تمشي علي ساقين )
إهداءة الي مواهيم المحاصصة البئيسة:

ياااااا حليلكم وحليل زمنكم .
نزاهة وطهارة يد وزراء زمان .
الأمير نقد الله عندما كان وزيرا للداخلية واصل سكنه فى بيته البسيط فى حى ودنوباوى .وكان نزيهاً نزاهة فائقة في التعامل مع مال الدولة، كان يدفع من ماله الخاص نثريات مكتبه في الوزارة في إكرام وضيافة الزائرين، وكان لا يقبل أن تدخل جيبه بعض الجنيهات من نثريات الوزير المصدق بها له رسميا، ويرفض استلام الأموال حتى في سفرياته الخارجيه ، يحكى ان فضل النور وضابط الشرطة وقتذاك زيادة سياتي كانا يجهزان لسفر الوزير نقد الله لحضور مؤتمر وزراء داخلية الدول الافريقية، وشرعا في إجراءات السفر من حجز وتذاكر واحضار نثريات الوزير التي يحصل عليها الوزراء من بنك السودان بموجب اورنيك يوقع عليه الوزير بالاستلام، وعندما قدمدوا له الاورنيك ليوقع عليه سأل من احضر هذا الاورنيك، قيل له احضره زيادة ساتي، قال لزيادة اذهب الى بنك السودان واسالهم عن قيمة هذه النثريات بالجنيه السوداني (قيمة النثريات كانت 500 دولار) لأني اريد ان ادفع هذا المبلغ من حسابي الخاص. فقلت له لماذا تدفع من حسابك وانت وزير والقانون يمنحك هذا الحق؟ فأجابني قائلاً: "انا لا اريد أن أحمل في جيبي مال الشعب السوداني، وأقوم بصرفه في أشياء لا تعود للشعب بشيء فان ذلك حرام علي، فماذا أقول لله إذا مت وفي جيبي مال الشعب السوداني" قال فضل النور: خرجنا انا والاخ زيادة ساتي، وكان زيادة ينظر الي وعيناه بدأ يسيل منها الدمع .. قائلاً: "يا فضل النور نحن شغالين مع أنبياء وما عارفين"
رحم اللّه الامير الكبير نقد الله واورثه الفردوس الاعلي وشفا ابنه المناضل عبدالرحمن نقدالله وابنته الشفافة عالية الوطنية سارة نقدالله .
فهل ياتري سيأتي حزبهم بامثالهم؟؟
اللّه اكبر ___ولله الحمد
bashco1950@gmail.com
/////////////////////

 

آراء