“عين الصقر” كتيبة جواسيس عدوانية أسسها محمد بن زايد (3/15)

 


 

 

* أستعرض في هذه الحلقة تغريدةَ مغرِّدٍ عُماني إسمه (الشاهين)، وفي التغريدة تحذيرٌ للذين يزورون دولة الإمارات زيارة رسمية، أو شبه رسمية، حيث يكون كل زائرٍ لتلك الدولة المتعِبة معرضاً ل(كشف الحال)، حتى في الحالات (الحميمية)، حلالها وحرامها، وعلى مدى ٢٤ ساعة في اليوم، ٧ أيام في الأسبوع..
* وقد تناولت العديد من المواقع الإليكترنية ووسائل التواصل الاجتماعي، تغريدات المغرِّدٍ العُماني، هذا (الشاهين)، من عدة جوانب.. ولا بأس من الإشارة إلى:
https://raiakhr.com/?p=3510
https://www.facebook.com › posts
* وقبل قراءة تغريدات المغرد العماني الشاهين، ينبغي قراءة تغريدة الإعلامي الإماراتي، والتي أطلقها عقب تقديم الإمارات مبادرتها (الخبيثة)، في أبريل ٢٠٢١، لحل النزاع حول منطقة الفشقة بين السودان وإثيوبيا، حيث قال:- " كل شيئ موثق بالكاميرا ولدينا الكثير من المقاطع ولن يستطيع أحد الخروج عن أهداف الإمارات وتنفيذ مصالحها، ومن يفكر يخرج عن أهدافنا سيجد المقاطع انتشرت في جميع المواقع! "
* كانت تغريدة الإعلامي الإماراتي تهديداً مباشراً وابتزازاً ل(بعض) أعضاء حكومة حمدوك (الثانية) حينها.. وقد انبرى وزير مجلس الوزراء، وقتها، للدفاع عن المبادرة الإماراتية دفاعاً أثار استياء وغضب السودانيين بشكل عام..
* وما يثير الانتباه والتمعن، ملياً، في تغريدات المغرد العماني، هو كشفها عن الأساليب والأدوات التي يسخرها الإماراتيون لاصطياد ضحاياهم.. وكيف يتم توثيق " كل شيئ بالكاميرا "، وكيف تحتفظ الأمارات ب" الكثير من المقاطع لابتزاز الضحايا الذين اصطادتهم داخل الفنادق والشقق الفندقية..
* عنْوَون الشاهين تغريداته بـعنوان ”اليواسيس البواسل"، ولم يكتف في تغريداتهِ بالجمل الكلامية ، فقط، بل أرفق كل تغريدة بصور كاميرات تسجيل، وأي كاميرات تسجيلهي تلك التي أرفقها؟!.
* وإليكم مقتطفات من التغريدات، حسب ما جاء في أحد المواقع أعلاه:-
"""".... أرفقها بكاميرات تسجيل متناهية الصغر يصعب فحصها بالعين المجردة بسبب صغرها الشديد ويتم تثبيتها في كل مكان تقريبا، وفتحات التكييف، ومسامير المفاتيح الكهربائية، ومراوح دورات المياه، والمصابيح بجانب السرير، ومقابض الأدراج، والستائر، وإطارات النوافذ، والديكور، وحتى إطار التلفزيون....
ولفت إلى أن فتحات التكييف أو بالقرب من النوافذ تعتبر هي المكان الأمثل، موضحاً أن معدات تسجيل الصوت يمكن إخفاءها جيداً داخل الأثاث أو حوله بعيداً عن الأنظار، ويتم استخدام عدة مجمعات لاختيار الميكروفون الأوضح أو لتسجيل محادثتين بآن واحد عبر أجهزة توضع داخل فتحات التكييف أو خارج الغرفة.
وبيّن الشاهين أن بالإمكان كذلك وضع الميكروفونات في أي أسلاك داخل الغرفة بما فيها جهاز التلفزيون أو لاقط القنوات الفضائية، ناشراً صورة لأحد أكثر أجهزة التسجيل الصوتي استخداماً لدى “اليواسيس البواسل” حيث يبلغ حجمه ٢×١ سم ويستطيع تسجيل ٢٠ ساعة من المحادثات.
وأكد أن هذه الأجهزة لا يمكن إتلافها حال العثور عليها لأنها مصممة بالكامل لتبث كافة التسجيلات عبر قنوات خاصة إلى غرف عمليات اليواسيس البواسل حيث يتم تخزين جميع التسجيلات بآن واحد.
وأشار المغرد العماني إلى أن هذه الأجهزة يتم تشغيلها فور دخول الضحية للغرفة أو الشقة بعدة طرق (الصوت، الضوء، الحركة، الحرارة، المجال المغناطيسي، الليزر، ويمكن التحكم بها يدوياً).
وقال إن الضحية لو كان في مكان خارجي ففي هذه الحالة يتم استخدام أجهزة متعددة وذلك يعتمد على حالتين،، الأولى أن يكون اليواسيس البواسل برفقة الضحية في هذه الحالة كل ما يرتدونه يحمل أجهزة حتى أزرار الملابس، وهناك أجهزة شفافة كذلك مخصصة لملابس السيدات.
وأضاف الشاهين أن في حالة كون الضحية بعيداً عن اليواسيس البواسل يتم استخدام معدات حساسة جداً بالقرب من الهدف، ويتم نقل الصوت والصورة لأجهزة التسجيل والتخزين عبر عربات إعادة بث إن كان الهدف بعيداً عن التغطية الخلوية أو عبر أقمار للاتصالات الفضائية.......... وتابع الشاهين: “أما بالنسبة للضحايا الذين يتم توفير سيارة لهم أو الذين يحجزون سيارات إيجار يتم تجهيز السيارات مسبقاً بأجهزة بث موقع بشكل دائم وبإمكانها بث التسجيلات الصوتية، كما يمكن تثبيتها للقادمين عبر الحدود البرية. واستطرد: “يمكن في حال اقتحام مقر إقامة الضحية زرع أجهزة تجسس متناهية الصغر داخل ملابسه وحقائبه وأكسسواراته، غير أنها منخفضة الطاقة تجنباً لاستهلاك البطارية وتتطلب أن يكون أحد اليواسيس البواسل بالقرب من الضحية لالتقاط التسجيل”........ """
إنتهت المقتطفات من (اليواسيس البواسل)
* لكن كيف تحصلت الإمارات على كل هذه الإمكانيّات التجسسية المهولة؟!..... بالتعاون مع منسوبي ال CIA والموساد الإسرائيلي.. وسوف يكون منسوبو ال CIA والموساد أساس الحلقات التالية من مقال (عين الصقر) الإماراتي..
///////////////////////

 

آراء