“عين الصقر” كتيبة جواسيس عدوانية أسسها محمد بن زايد (1-15)

 


 

 

* تساءلت الصحفية صباح محمد الحسن قائلةً:-" ثمة ملاحظة قويه للمتابع لأحداث الحرب ......، هناك دقة في الأسلوب والتكتيك والتخطيط ربما تفوق عقلية الميلشيات وسطحية قواتها التي في أصلها قوات مرتزقة تقاتل مقابل المال ، ولكن ما الذي يجعلها تحقق نصرا في بعض المواقع ، يشبه انجاز الجيوش القوية و المنضبطة والمنظمة التي تخرجت من الكليات الحربية ودرست العسكرية........ فكيف لافراد الدعم السريع الذين لايعرفون الخرطوم ....... كيف يتجاوزون كل نقاط وارتكازات الجيش ومقاره المهمه .... وكيف لنقيب واحد أن يكون موجودا في كل موقع بهذه السرعة ، فهل لاحظ المواطن السوداني ان الوجوه في فديوهات الدعم السريع في عدد من المواقع التي إستولى عليها هي ذات الوجوه.... وكأنه فريق تصوير جاهز يمتلك مقدرة فائقة على الهبوط في كل مكان متى مايريد.....؟"
* للصحفية النابهة أقول :- عوداً حميداً للبصيرة مستطاب!.. ثم أردف بتأكيدي لها أن (فاعل) كل ذلك خلايا خبيثة تتبع ل(كتيبة) إليكترونية إماراتية تتمركز في وكر خبيث بأبوظبي يسمى (الفيلا)..
* وبقدر ما أعادتني أسئلة الصحفية الألمعية إلى التأمل في مواقف بعض الصحفيات والصحفيين من الأحداث الجارية في البلد، بقدر ما جعلتني أسارع بكتابة مقالات، كنتُ أؤجلها، عن الإمارات وخلايا كتيبة جواسيسها المنتشرة في الدنيا تُلحق الأذى بالقريب والبعيد- دون فرز.. حتى أمريكا، راعية محمد بنزايد، وأكبر دولة إستخبارات وتجسس في العالم، لم تسلم من جواسيس الإمارات..
* وأستقي المعلومات لكتابة المقالات، التي أنا بصددها، من مواقع إليكترونية مختلفة، وأبدأ كتابتها بمقال نشره موقع arabicpost.net بتاريخ ١٧ يونيو، ٢٠١٩، تحت عنوان (عين الصقر الإماراتي تراقب الجميع)..
* ويقول الموقع أن محمد بن زايد هذا أنفق من الأموال المهولة تمكن بها من اجهاض الربيع العربي وكسر شوكة الإخوان المسلمين.. وفي يقيني أنه يبذل حالياً ما لديه من مال وامكانيات تجسس إليكترونية باتعة وعملاء سودانيين، سياسيين ورجال أعمال وإعلاميين، علاوة على ميليشيا الجنجويد، لإجهاض ثورة ديسمبر المجيدة، بوَهَم محاربة نفس الفكر في السودان، ومن ثم احتواء موارد البلد..

* نقلت صحيفة New York Times عن دبلوماسيين غربيين قريبين من محمد بن زايد، أنه مصاب بهوس إسمه إيران وهس آخر إسم الإخوان المسلمون (الكيزان)، فلا غرابة في أن تصيب عدوى (الكيزانوفوبيا) عملاء الإمارات بالسودان وتنتشر العدوى على ألسن الجهلاء، أتباع العملاء، الذين لا يدرون ولا يدرون أنهم لا يدرون، فيطلقون كلمة كوز، كما الببغاوات، على كل من يقف ضد الساعين لإجهاض ثورة ديسمبر المجيدة..
* وأشير هنا إلى أن جواسيس الإمارات نشروا الإسلاموفوبيا في أوروبا، وفي فرنسا بالذات، عبر بعض المواقع، وأشهرها موقع (ألب أناليسيز Alp Analysis..) وهذا موضوع سوف أتطرق إليه في مقال قادم بإذن الله؛ فقط أود أن أقول لكم: أعملوا حسابكم من الخلايا النائمة، ومن الإمعات (الماناقشين أي حاجة)!
* كما أود أن أشير إلى أن محمد بن زايد، هذا، إستعان في بناء إمبراطوريته التجسسية بأخطر عملاء الCIA والموساد الإسرائيلي.. وأن أفاعيله التجسسية (هبَشَت) أمريكا، فكشفته جاسوسة أمريكية عملت معه لفترة، ولأن الجاسوسة لديها من الوطنية ما فيه الكفاية، فقد رفضت أن تمضي في طريق خيانة وطنها ومواطنيها، فاستقالت وخرجت تعلن للملأ عن عمالتها وارتزاقها قائلة:- " أعلن لكم أنني كنتُ مرتزقةً، نعم! كنتُ مرتزقةً، ولكني لا أخون بلدي!"..
* لم يزر أمريكا محمد بن زايد، منذ هذا الكشف عن ألاعيبه، خوفاً من ملاحقة المؤسسات العدلية الأمريكية له متى وطأت أقدامه أراضيها، حتى وإن نزل في ضيافة الرئيس الأمريكي نفسه..
* وسوف أتطرق لكل هذه الحقائق، وحقائق أخرى، في المقالات القادمة بمشيئة الله، ولا نامت أعين العملاء والإمَّعات..!

osmanabuasad@gmail.com
/////////////////////

 

آراء