جائزة نوبل للسلام التي نالتهــا (بلقيس العشا) مناصفة هي وزملائها في الحفاظ علي البيئة ،لم تفلح في الحفاظ علي فتاة مسكينة من قرية مسكــينة . بعيدون جداً نحن عن الجوائز ذات القيمة مادمنا الي الآن نُعمل الوأد ، والشرف عند البعض لا يساوي أكثر من مدية بجنيه وصفيحة دم تُعرض علي (الشرفاء) بعد نحر(غير الشريفة) ،أن إنظروا نحن منكم ..شرفاء جدا ،إنتهي. ولكن ماالذي يجـُبّ نحر فتاة ضعيفة؟ مسكين هو (الشرف)!. هنالك برنامج يـُعرض علي قناة المحور إسمه (العيشة واللي عايشنها) علقت المذيعة قائلة: ( أنا خايفة نرفع تمثال خوفو نلقي تحتيه صُنع في الصين) ! في إشارة الي غزو البضاعة الصينية الأسواق العربية والمصرية علي وجه الخصوص. الصينيون الآن قاموا بتصدير بضاعة مزجاة لا تساوي أكثر من حفنة دولارات، أقامت الجهات المصرية ولم تقعدها بما فيها مؤسساتها الصحية والتجارية والدينية! عندما يخيل لنا أن نقتل ويسمح لك الآخرون بالعيش معهم أمر أكثر عقلانية من عقوبة منزلة في الكتاب الكريم! إنتهي. بضاعة مقززة يتساوي فيها الشرفاء والذين من دون ، وجدت سوقها في بعض الدول العربية . ورغم رفض كل من وزارة الصحة ونقابة الصيادلة المصريتين ،بوصفهما المختصتين فى السماح بتداول المنتجات الطبية فى الأسواق بشكل رسمى إلا أنهما تخوفتا من أن يتم تداول منتج غشاء البكارة الصينى بالأسواق المصرية ،خاصة وأن له زبائنه وسوقه، والذى سيجذبه من عيادات الأطباء الذين يعملون فى ترقيع غشاء البكارة جراحياً.
فتياتكم أيها الآباء يحتجن منكم الي الحب والفهم أما الفاحشة فإبنة الخوف ولا عزاء للشرف عندما يخضع الي تقييس الجهل . والخوف من مصير فتاة العيد سيجعل الغافلون يبتكرون حلولاً أخري منها هذه البضاعة إتقوا الله ولا توردوا الناس مورد الهلاك أو (الشرف الصيني).