فولكر (جاب) الزيت!!
أشرف عبدالعزيز
23 March, 2023
23 March, 2023
الصباح الجديد –
فاجأ رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس بقوله إن خلافات قائد حركة تحرير السودان مني أركو مناوي ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، مع موقعي الاتفاق الإطاري، تتعلق بضمان تمثيلهم في السُّلطة.
وقال فولكر بيرتس، في إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن الدولي، الاثنين تعليقاً على موقف حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان المنضويتان تحت الكتلة الديموقراطية إن خلافاتهما مع موقعي الاتفاق الإطاري ليست حول هياكل الانتقال أو الحكومة “لكنهم يرغبون في ضمان تمثيلهم الخاص فيها”.
في أول رد فعل على حديث فولكر شدد وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة د.جبريل ابراهيم على أنه لا يشرفهم أن يكونوا ضمن طاقم حكومة يصنعها الأجانب ويفرضونها على الشعب السوداني ، وأضاف مستفهماً هل سبق لي أو الأخ مناوي أن طلبنا من رئيس اليونتامس أن يضمن لنا موقعاً في حكومته التي يريد تشكيلها رغم أنف الغالبية من الشعب السوداني، و زاد “نحن ثوار أحرار لمن لا يعرفنا، ولا يشرفنا أبداً أن نكون ضمن طاقم حكومة يصنعها الأجانب ويفرضونها على الشعب السوداني”.
وفي ذات السياق إستنكر رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، حاكم إقليم درفور تصريحات فولكر، وقال “أحاط المبعوث الأممي للسودان؛ فولكر بيرتس مجلس الأمن الدولي بعمليته السياسية المبتورة والمفروضة بإخافة أطرافها”، وأضاف “الإحاطة فيها تغبيش وتزوير للحقائق وقدح في مواقفنا النضالية عن عمد، ندين هذا السلوك الجارح وتزييف الحقائق أمام المجتمع الدولي”.
التأريخ لا ينسى وكثير من الحقائق موثقة فدكتور جبريل ابراهيم ومناوي كانا ضمن أول اجتماع عقدته الآلية الثلاثية التي يتزعمها رئيس البعثة السياسية فولكر بيرتس والجهة الوحيدة التي رفضت المشاركة في اجتماعات الآلية قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي ومن ثم بدأ التفاوض الثنائي وصولاً للإتفاق الاطاري ، ولما كانت الكتلة الديمقراطية ربيبة الانقلابيين لم تهتم كثيراً حتى شارف الاتفاق على التوقيع النهائي فبدأت الكتلة في رفضه والمزايدة على ذلك تارة بتوسيع الكتلة وتارة أخرى بالتنسيق مع مصر وإذا كان فولكر يصنع الحكومة كأجنبي ولا يشرف جبريل أن يكون جزء من طاقم حكومته ، لماذا حرص على مشاركته في كل الاجتماع وهل إذا افضت الى اتفاق لن يشارك فيها جبريل ؟.
وفي المقابل يبقى السؤال منذ تأسيس هذه الحركات المسلحة على من كانت تعتمد هل على الاشتراكات والتبرعات والهبات؟ أم على ذات الأجانب اللذين يقيم قياداتها في عواصمهم شاهرين إدعاء نصرة المهمشين، وحتى اتفاق جوبا للسلام من هم اللذين يمثلون ضمانته؟
مقاطعة جبريل لحكومة فوكلر أشبه بمقاطعة البعض لـ(الكوكا كولا) بمبرر أن الشركة الأم المنتجة لها رأسمالها يهودي فمثل المقاطعات سريعاً ما تزول وتنقشع خاصة وسط تنسم حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان مناصب قيادية في الدولة ومؤسسات ذات ايرادات عالية ...(غايتو فولكر جاب الزيت) وكشف (المستور) !!
الجريدة
فاجأ رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس بقوله إن خلافات قائد حركة تحرير السودان مني أركو مناوي ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، مع موقعي الاتفاق الإطاري، تتعلق بضمان تمثيلهم في السُّلطة.
وقال فولكر بيرتس، في إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن الدولي، الاثنين تعليقاً على موقف حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان المنضويتان تحت الكتلة الديموقراطية إن خلافاتهما مع موقعي الاتفاق الإطاري ليست حول هياكل الانتقال أو الحكومة “لكنهم يرغبون في ضمان تمثيلهم الخاص فيها”.
في أول رد فعل على حديث فولكر شدد وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة د.جبريل ابراهيم على أنه لا يشرفهم أن يكونوا ضمن طاقم حكومة يصنعها الأجانب ويفرضونها على الشعب السوداني ، وأضاف مستفهماً هل سبق لي أو الأخ مناوي أن طلبنا من رئيس اليونتامس أن يضمن لنا موقعاً في حكومته التي يريد تشكيلها رغم أنف الغالبية من الشعب السوداني، و زاد “نحن ثوار أحرار لمن لا يعرفنا، ولا يشرفنا أبداً أن نكون ضمن طاقم حكومة يصنعها الأجانب ويفرضونها على الشعب السوداني”.
وفي ذات السياق إستنكر رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، حاكم إقليم درفور تصريحات فولكر، وقال “أحاط المبعوث الأممي للسودان؛ فولكر بيرتس مجلس الأمن الدولي بعمليته السياسية المبتورة والمفروضة بإخافة أطرافها”، وأضاف “الإحاطة فيها تغبيش وتزوير للحقائق وقدح في مواقفنا النضالية عن عمد، ندين هذا السلوك الجارح وتزييف الحقائق أمام المجتمع الدولي”.
التأريخ لا ينسى وكثير من الحقائق موثقة فدكتور جبريل ابراهيم ومناوي كانا ضمن أول اجتماع عقدته الآلية الثلاثية التي يتزعمها رئيس البعثة السياسية فولكر بيرتس والجهة الوحيدة التي رفضت المشاركة في اجتماعات الآلية قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي ومن ثم بدأ التفاوض الثنائي وصولاً للإتفاق الاطاري ، ولما كانت الكتلة الديمقراطية ربيبة الانقلابيين لم تهتم كثيراً حتى شارف الاتفاق على التوقيع النهائي فبدأت الكتلة في رفضه والمزايدة على ذلك تارة بتوسيع الكتلة وتارة أخرى بالتنسيق مع مصر وإذا كان فولكر يصنع الحكومة كأجنبي ولا يشرف جبريل أن يكون جزء من طاقم حكومته ، لماذا حرص على مشاركته في كل الاجتماع وهل إذا افضت الى اتفاق لن يشارك فيها جبريل ؟.
وفي المقابل يبقى السؤال منذ تأسيس هذه الحركات المسلحة على من كانت تعتمد هل على الاشتراكات والتبرعات والهبات؟ أم على ذات الأجانب اللذين يقيم قياداتها في عواصمهم شاهرين إدعاء نصرة المهمشين، وحتى اتفاق جوبا للسلام من هم اللذين يمثلون ضمانته؟
مقاطعة جبريل لحكومة فوكلر أشبه بمقاطعة البعض لـ(الكوكا كولا) بمبرر أن الشركة الأم المنتجة لها رأسمالها يهودي فمثل المقاطعات سريعاً ما تزول وتنقشع خاصة وسط تنسم حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان مناصب قيادية في الدولة ومؤسسات ذات ايرادات عالية ...(غايتو فولكر جاب الزيت) وكشف (المستور) !!
الجريدة