في الإعادة إفادة

* لولا دخول العجب في الحصة الثانية لمباراة السوكرتا لفقد المريخ تقدمه ولتكررت عثرة كادوقلي!
* للمرة الثانية في منافسة الدوري الحالي يسجل لاعبو المريخ هدفين ويتوهمون بعدهما أن اللقاء انتهى وأن النتيجة قد صارت في الجيب!
* الركون إلى الاسترخاء واللعب بأطراف الأصابع وإلقاء السلاح بعد التقدم بهدف أو اثنين ظواهر قبيحة تشكل خطراً داهماً على المريخ في الدوري الحالي بدليل أنها كلفته نقطتين غاليتين في مباراة هلال الجبال.
* توقعنا أن يعي لاعبو المريخ الدرس.. لكن مباراة حي العرب أكدت العكس!
* سجل إيداهو هدفين في الحصة الأولى فهيأت جماهير المريخ نفسها لمتابعة نصر كاسح على حساب السوكرتا لكنها فوجئت بأداء غريب واستهتار مقيت في الحصة الثانية بدرجة عرضت فوز الفريق للخطر.
* وجاء دخول العجب ليعيد الأمور إلى نصابها الصحيح بدليل أنه صنع عدة فرص لزملائه وسجل هدف الحسم الذي أعاد الطمأنينة للقلوب المضطربة في المدرجات وأمام شاشات التلفاز.
* نتمنى أن تكون في الإعادة إفادة.. وأن يسهم تكرار الدرس القاسي في حض نجوم المريخ على احترام الخصوم واللعب بجدية منذ بداية أي لقاء وحتى نهايته بغض النظر عن هوية الخصم.
* بعد مباراة كادوقلي عادت الجدية للاعبي المريخ وقدموا مباراة كبيرة أمام الاتحاد الليبي واكتسحوه بثلاثية ساخنة أكدت أن المريخ (الجاد) قادر على قهر أي فريق متى ما تخلى لاعبوه عن الاستهتار.
* لا مجال للحديث عن أخطاء التشكيل لأن رادان دفع في مباراة حي العرب بتسعة لاعبين ممن خاضوا لقاء الموردة الذي قدم فيه المريخ أداءً قوياً جعله يمطر مرمى القراقير بالحمم على مدار الشوطين.
* ولا مجال للحديث عن رغبة لاعبي المريخ في اللعب بحذر خوفاً من التعرض للإصابات قبل مباراة كمبالا لأن التأهل إلى دور المجموعات ينبغي ألا يتم على حساب المحافظة على لقب الدوري.
* نتمنى عودة الجدية والروح القتالية في لقاء كمبالا سيتي وننتظر من نجوم الفريق الاجتهاد للمحافظة على سجلهم الخالي من الهزائم في دوري أبطال إفريقيا انتظاراً لحسم أمر التأهل في لقاء الرد كاسل.
أين الحقيقة؟
* تحدث لاعب اتحاد مدني عماد عطرون عن واقعة إقصائه بالبطاقة الحمراء في مباراة فريقه أمام الهلال مؤكداً أنه تعرض لظلم ومبيناً أن حكم المباراة استجاب لطلب هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف!
* وأوضح عطرون أن أمولادي أجاد التمثيل، ووصف طرده بأنه مسرحية سيئة الإخراج!
* وقال: كل ما تردد عن اعتدائي على أمولادي غير صحيح.. ما حدث كان صداماً عادياً لم يشاهدني فيه لاعب الهلال ولم أره كذلك وسقطنا على الأرض معاً، لكنني نهضت بسرعة، وعندما همّ أمولادي بالنهوض فوجئت بهيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف يطلبان منه أن يبقى على الأرض، وتحرك هيثم مسرعاً نحو حكم المباراة وطلب منه طردي، فاستجاب أبو شنب وأخرج لي البطاقة الحمراء، وأضاف: هذا ما حدث بالضبط!
* المشكلة تكمن في أن البث التلفزيوني لمباريات الممتاز لا يزال دون المستوى.. وإلا لتمكنا من معرفة الحقيقة بسهولة عبر الإعادة لو كانت هناك كاميرات إضافية حول الملعب.
* لكن الجميع شاهدوا هيثم يتحدث مع الحكم قبل الطرد.. ونعتقد أن هذه الواقعة دفعت مدرب الاتحاد عبد العال ساتي يصرح مؤكداً أن الحكم نفذ توجيهات هيثم.. قبل أن يقذف عطرون الاتهام نفسه في وجه الفاضل أبوشنب.. فأين الحقيقة يا ترى؟
إمبيلي مرة أخرى
* هل سيشارك إمبيلي مع الهلال في لقاء أول أغسطس الأنجولي؟
* سؤال مهم.. يبحث عن إجابة شافية!
* معلوم أن اللاعب المذكور لم يشارك مع فريقه في المرحلة الأولى لدوري الأبطال بسبب تأخر قيده في الكشف الإفريقي للهلال.. أو على الأصح بسبب عدم تسليم شهادة نقله الدولية في الوقت المحدد!
* تنص الفقرة 2 من المادة 26 للائحة دوري الأبطال على ضرورة وصول شهادة انتقال اللاعب ورخصته إلى سكرتارية الاتحاد الإفريقي بحد أقصاه 15 يناير.
* ومعلوم كذلك أن بطاقة انتقال إمبيلي وصلت الكاف صبيحة يوم 16 مارس لذا لم يتمكن من اللعب أمام تامبونايز في المباراتين!
* فهل تلقى الهلال من الكاف مستنداً يفيد اعتماد إمبيلي للعب في دور الستة عشر تطبيقاً لنص المادة 27؟
* أم أن الكاف سيتعامل معه بنص المادة 26 الفقرة 2 ليلعب في دور المجوعات في حال تأهل فريقه إليها؟
* الحديث عن استخراج بطاقة اللاعب وتسليمها للهلال لا يعني شيئاً لأن هذه البطاقة كانت موجودة قبل لقاء تامبونايز ولم تشفع لإمبيلي باللعب في المباراتين.
* تمهلوا في الرد ولا تتسرعوا.. وتأكدوا قبل أن تندموا!
آخر الحقائق
* على الرغم من عدم إقناعه لجماهيره إلا أن المريخ تمكن من كسب حروب الأحياء وتحول إلى حروب المدن!
* اجتاح حي الموردة.. وحي العرب.. وأصبحت مدفعيته على مرمى حجر من مدينة كمبالا.
* فجر اليوم ستغادر بعثة الزعيم إلى يوغندا.
* وصية ما قبل السفر: الاستهتار في كمبالا.. لا لا.. لا لا!
* نريد مريخاً حاداً كالسيف الباتر.
* أصدق أنباءً من الكتب.. في حده الحد بين الجد واللعب.
* مريخ حار كاللهب.. وأقوى من الريح والغضب.
* الجدية تجدي.. والاستهتار يهلك.
* عرق مدرار.. ومريخ من نار.
* حضر البدلاء أمام أبو عنجة.. وغاب طمبل!
* لعل المانع خير يا طوربيد؟
* من يقارنون بين المريخ والهلال اعتماداً على نتائج الفريقين في الدوري مطالبون بعدم إهمال نتائج مباريات القمة خلال الموسمين الأخيرين!
* فيهما حقق المريخ ثلاثة انتصارات عبر ستة لقاءات.. بينما نال الهلال فوزاً واحداً في التمشيطية بمساعدة كبيرة من معتز عبد الباسط وانتهت مباراتان بالتعادل.
* المريخ الموصوم بالضعف عند بعض كتاب الهلال صعق الهلال بهدفين نظيفين في آخر لقاء قمة!
* وانتزع منه ذهب السد بالرديف.. فعن أي أفضلية يتحدثون؟
* إذا حضرت الجدية في صفوف الفريق الأحمر فليس هناك خصم يستطيع إيقافه داخل حدود الوطن!
* مشكلة بعض لاعبي المريخ أنهم يظنون أن الفوز على فرق الدوري يمكن أن يتحقق بأقل مجهود.
* عطفاً على نتائج مباريات القمة الأخيرة فإن فارق النقاط بين العملاقين ينحصر في نقطة واحدة!
* اختار لاعبو الهلال السير على درب أقرانهم في المريخ ورفضوا طمأنة جماهيرهم قبل السفر إلى أنجولا!
* لأول مرة في التاريخ نشاهد حكماً يعاقب أرضية الملعب!
* تعثر سامي عبد الله وسقط فانطلقت الصافرة لتحرم مهاجم الميرغني الرشيد الدويم من استثمار الهجمة!
* مشاهدة مرق وأمولادي أساسيين في تشكيلة الهلال تجعل آمال المريخ في الفوز بالدوري خضراء!
* نتمنى أن تكلل محاولات قناة النيل الأزرق لبث مباراة المريخ وكمبالا سيتي بالنجاح.
* فقدنا الأمل في استجابة الفضائية السودانية.. وكتر خير الإذاعة التي لا تتخلف عن مرافقة أي بعثة.
* الجماهير التي دفعت حوالي مائة مليون أمام سوكرتا ونصف مليار أمام التيحا تستحق الفرح في كل مباراة!
* كالعادة.. تصدرت جماهير المريخ قائمة دخول الممتاز بفارق مهول.. وأكدت أنها تشكل الأغلبية.
* ننتظر من رفاق العجب مواكبة تفوق جماهيرهم بصدارة مماثلة داخل المستطيل الأخضر.
* اقترب الملك من تحقيق المئوية في الممتاز وبات على بعد ثلاثة أهداف فقط منها.
* لا بد من صنعاء وإن طال السفر.
* رأي الرشيد بدوي في كواريزما سيثير ضجة كبيرة!
* لكنه يمثل حقيقة لا تقبل الجدل!
* بالسلامة يا زعيم.. وربنا يدينا الفي مرادنا!