في انتظار الملائكة
صفاء الفحل
13 December, 2023
13 December, 2023
عصب الشارع -
ما يحدث داخل أروقة خارجية حكومة بورتسودان خلال هذه الأيام ليس له مسمى غير (الفضيحة) وهي تسبح ليس ضد تيار إيقاف الحرب بصورة سافرة فحسب بل ضد مصالح الوطن والمواطن حول العالم وتصدر البيانات بلا ضابط أو رابط، ودون علم، حتى بعض قيادات اللجنة الأمنية الذين يقفون عاجزين عن كبح جماح هذا الإنفلات حيث صارت القرارات تصدر عنها دون المرور عليهم وكانها صارت هي من تدير الدولة المفترضة فتزيد من عبء اللجوء والتشرد وتسعى لتضييق الخناق على الهاربين من جحيم الحرب خارج حدود الوطن..
المجموعة التي تقول بأنها تدير سياسة البلاد الخارجية ببيانات عرجاء تسعى بتهور غريب لتوسيع دائرة عداء دول العالم في محاولة لإجبار كل العالم على دعم (الخطأ) الذي تمضي فيه اللجنة الامنية وإستمرارها في التعنت وعدم الإعتراف ألا سبيل لإنهاء الأزمة السودانية إلا بالحوار، رغم عجز من يقفون خلفها الواضح في إنهاءها من خلال المعارك في إنتظار (نزول) كما يدعي بعضهم ملائكة من السماء تبيد كل من يقف ضد تحقيق حلمهم المستحيل بالنصر كما تقول المعطيات العقلانية على ارض الواقع..
ولولا تفهم دول العالم لما يجري بالسودان وقناعتها بان الشعب السوداني مغلوباً على أمره لزاد المواطن السوداني تشرداً على تشرده ويكفي أن دولة الإمارات قد أعلنت بأن لاعلاقة للمقيمين لديها والذين يتجاوز عددهم المائتي الف بما يحدث من الحكومة الكيزانية ببورتسودان وشاركتها العديد من دول العالم ذلك لدخلت العديد من الأسر السودانية في نفق ضيق نتيجة لتلك السياسة العرجاء ورغم ذلك يظل إستمرار تلك العدائية يخصم من رصيد الوطن مالم يتم القضاء على تلك الفئة التي تتلاعب باستقرار المواطن والوطن..
عصب حزين
من أسوأ الأشياء أن ترحل وأنت قلبك منكسر وقد رحل العديد من مبدعينا وقلبهم مشحونا بالأسى رحلوا وفي قلبهم وجعا من حال الوطن الذي عشقوه فقبل أن تجف دموع فقد ذلك المبدع الذي ترك فراغ عريض الموسيقار الخالد محمد الأمين فجعنا برحيل مبدع آخر، كثيرا ما شكل وجدان الناس بروائعه وهو يحلم بأن يعود الوطن جميلا مشرقا، ولكنه انتفى قبل أن يحقق حلمه فلك الرحمة أستاذ الأجيال ومنهج الوجدان الخالد فينا محمد ميرغني نسأل الله لهم الرحمة والعتق من النار وأن يحشرهم برحمته مع الصديقين والشهداء أنه القادر على كل شيء…
الثورة مستمرة
والقصاص أمر حتمي
الرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
ما يحدث داخل أروقة خارجية حكومة بورتسودان خلال هذه الأيام ليس له مسمى غير (الفضيحة) وهي تسبح ليس ضد تيار إيقاف الحرب بصورة سافرة فحسب بل ضد مصالح الوطن والمواطن حول العالم وتصدر البيانات بلا ضابط أو رابط، ودون علم، حتى بعض قيادات اللجنة الأمنية الذين يقفون عاجزين عن كبح جماح هذا الإنفلات حيث صارت القرارات تصدر عنها دون المرور عليهم وكانها صارت هي من تدير الدولة المفترضة فتزيد من عبء اللجوء والتشرد وتسعى لتضييق الخناق على الهاربين من جحيم الحرب خارج حدود الوطن..
المجموعة التي تقول بأنها تدير سياسة البلاد الخارجية ببيانات عرجاء تسعى بتهور غريب لتوسيع دائرة عداء دول العالم في محاولة لإجبار كل العالم على دعم (الخطأ) الذي تمضي فيه اللجنة الامنية وإستمرارها في التعنت وعدم الإعتراف ألا سبيل لإنهاء الأزمة السودانية إلا بالحوار، رغم عجز من يقفون خلفها الواضح في إنهاءها من خلال المعارك في إنتظار (نزول) كما يدعي بعضهم ملائكة من السماء تبيد كل من يقف ضد تحقيق حلمهم المستحيل بالنصر كما تقول المعطيات العقلانية على ارض الواقع..
ولولا تفهم دول العالم لما يجري بالسودان وقناعتها بان الشعب السوداني مغلوباً على أمره لزاد المواطن السوداني تشرداً على تشرده ويكفي أن دولة الإمارات قد أعلنت بأن لاعلاقة للمقيمين لديها والذين يتجاوز عددهم المائتي الف بما يحدث من الحكومة الكيزانية ببورتسودان وشاركتها العديد من دول العالم ذلك لدخلت العديد من الأسر السودانية في نفق ضيق نتيجة لتلك السياسة العرجاء ورغم ذلك يظل إستمرار تلك العدائية يخصم من رصيد الوطن مالم يتم القضاء على تلك الفئة التي تتلاعب باستقرار المواطن والوطن..
عصب حزين
من أسوأ الأشياء أن ترحل وأنت قلبك منكسر وقد رحل العديد من مبدعينا وقلبهم مشحونا بالأسى رحلوا وفي قلبهم وجعا من حال الوطن الذي عشقوه فقبل أن تجف دموع فقد ذلك المبدع الذي ترك فراغ عريض الموسيقار الخالد محمد الأمين فجعنا برحيل مبدع آخر، كثيرا ما شكل وجدان الناس بروائعه وهو يحلم بأن يعود الوطن جميلا مشرقا، ولكنه انتفى قبل أن يحقق حلمه فلك الرحمة أستاذ الأجيال ومنهج الوجدان الخالد فينا محمد ميرغني نسأل الله لهم الرحمة والعتق من النار وأن يحشرهم برحمته مع الصديقين والشهداء أنه القادر على كل شيء…
الثورة مستمرة
والقصاص أمر حتمي
الرحمة والخلود للشهداء
الجريدة