في حاجات في الإتفاق الإطاري الناس ما فاهماها زي شنو مثلاً ؟؟

 


 

 

الإتفاق الإطاري هو مجرد life line بالنسبة للبرهان ، ولذلك هو مرفوض من قبل كل القوى الشبابية والثورية ...
اي حكومة يتم تشكيلها عن طريق الإتفاق الإطارئ لن تجد الرضا من قبل الشباب والتظاهرات الرافضة سوف تستمر طالما ملف مجزرة فض الإعتصام غير مدروس في الإتفاق ولا الجرائم التي أعقبت الإنقلاب ، لكن فولكر يرى أنه ضوء في نهاية النفق وتحريك للجمود السياسي ، وفولكر يراهن على أن الإتفاق الإطارئ هو بداية حل لأزمة الإحتقان السياسي ولكنه ليس ضامن لحل مثالي وكامل ، وفي حالة عدم وجود هذا الإتفاق فإن العسكر سوف يصبحون في مواجهة مع المجتمع الدولي ...
وبرضو ما ننسى ان الإنقلاب فشل في تشكيل حكومة أو تنظيم إنتخابات رئاسية وتشريعية حسب بيان البرهان الذي أعلنه في 25 إكتوبر من عام 2021 ...
الإنقلاب فشل في كسر طوق العزلة الدولية أو فك المساعدات الدولية كما فشل في حل الأزمات الداخلية من تردي أمني وانهيار إقتصادي ، وحتة وضع شرطة أبو طيرة تحت قائمة العقوبات الأمريكية هي بداية سيئة للإنقلابيين ..
أما الحركات المسلحة فهي فشلت في تكوين حاضنة حقيقية تدعم الإنقلاب أو صناعة نظام سياسي بديل ، بل تحولت لفرض الاتاوات وتبديد الأموال التي جمعتها من داخل السودان بعد أن فشلت في تمويل إتفاق جوبا من الخارج ، والوضع الأمني في دارفور الآن أسوأ مما كان عليه في عهد المخلوع البشير ،
من يحتاج الإتفاق الإطارئ هم العسكر وليس المدنيون الذين وقعوا عليه معهم ، لذلك لا يجب علينا الدفاع عن هذا الإتفاق إلا في إطار ما نحس أنه تقدم في السماح بحرية التعبير وتفكيك التمكين وغيرها من قضايا العدالة والقصاص ...
طيب لماذا الأرادلة يعارضونه وهم يعلمون أنه إتفاق مرفوض من قبل الثورية ؟؟
الإجابة ، الارادلة هم صناعة البرهان وحميدتي ، وأزمة الأرادلة هي مع المكون العسكري الذي طالما رأوا فيه حليفاً لهم ، أزمة الأرادلة ليست مع قوى الحرية والتغيير ، الارادلة يعتبرون أن البرهان قد خانهم بعد دعمهم لإنقلابه ، وهو قد عاد مضطراً للتحاور مع قوى الحرية والتغيير من دون أن يصطحبهم معه في الحوار ، بل أنه لم يتشاور معهم وقفز من بين صفوفهم ليرعى وساطة بينهم وبين قوى الحرية والتغيير .

 

آراء