في عهد البرهان وحمدوك  

 


 

 


  • كَانَ النَاسُ إذا أصبَحوا في زمانِ الحَجّاج يتسَاءلونَ إذا تَلاقَوا :


- مَن قُتلَ البارِحة !

مِن صُلب ؟ وَمَن جُلِد ؟ وَما أشبهَ ذلك .

  • وَكانَ الوليد بن عَبد المَلك صاحِب البُنيانِ والعمران، فكانَ النَاسُ يتسَاءلونَ في زمانهِ عَن البُنيانِ والمصانِع وَشَقّ الأنهار .


 

  • وَلمَّا وِلّيَّ سليمان بن عَبد المَلك وَكانَ صاحِب طَعامٍ وَرفاهٍ وَنكاح، فَكانَ النَاسُ يتسَاءلونَ عَن أجود أنواعِ الطَعام ، ويتغالونَ في المَناكِح وَالسَرارِي ويعَّمرونَ مَجالِسَهم بِذكرِ ذلكَ .

  • وَلمَّا وِلي عُمَر بن عَبد العَزيز كَانَ النَاسُ يتسَاءلونَ عن مقدارِ حفظ القرآن بَينَهُم ، فَيقولون :


- كمَ وِردَكَ اللَّيلة ، وَكم تَحفظُ مِنَ القُرآن ، وَكم يحفظُ فلاناً ، وَكم يَختمُ وَكم يَصوم ، وَما أشبهَ ذلك .

وفي عهد البرهان وحمدوك يتسال الناس هل هنالك خبز في المخبز

وهل في ألبيت كهرباء أو ماء

ويتسال ألناس عن عدم الحصول على انيوبه الغاز وانعدام الدواء وارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش في كل شيء

 

ويتسالون هل في حارتكم (تسعه طويله )

وايضا عن إغلاق الطرق بوضع المتاريس

وعشرات الماسي وصعوبة الحياة التي أصبحت لاتطاق في بلادنا

 

وَهذهِ أنسبُ صورة لِعِبَارة :

« إذا صَلح الرَاعِي ، صَلحَتْ رَعِيَتهُ »

 

اللهم أصلح الراعي والرعية

اللهم  ولي أمورنا خيارنا ولاتولي شرارنا

اللهم احفظ بلادنا

ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم

 

 

آراء