في كفايات السياسيين والدعاة
إسماعيل آدم محمد زين
16 January, 2025
16 January, 2025
في كفايات السياسيين والدعاة
ضرورة انشاء مجلس اهلي تحت اشراف الدولة لتسجيل المهن الدينية
ومجلس حكومي لمهن السياسة
إسماعيل ادم محمد زين
تكلم احدهم حول ممارسة المهن في اطار حديثه عن السياسة،سياسة الحكم! وحول الدين و التطرف.
اورد فكرة خضوع من يمارسون السياسة امتحانا و رخصة لممارسة المهنة ،تماما مثلما يحصل في مجالات كثيرة،مثل: المهن الطبية،اذ لا يسمح بممارسة مهنة الطب،الا لمن تحصل علي شهادة جامعية ،من جامعة أو كلية معترف بها،و من بعد علي سنة يتدرب فيها عمليا علي شؤون الطب الكبيرة ،مثل :امراض البطن،امراض النساء و التوليد،امراض الأطفال.و من بعد يخضع لامتحان لوضع أسمه في المجلس الطبي السوداني.
ايضا يسري الأمر علي المهندسين،فهم قد اكملوا مطلوبات في علوم الهندسة الاساسية و من بعد يمنحوا شهادة من كلية في الهندسة أو جامعة معترف بها! و حتي يلتحق بالعمل العام أو الخاص عليه التسجيل في المجلس الهندسي.وهكذا في كافة المهن أو ما يفترض ان يحدث،من تدرج معلوم.
بينما نري امور السياسة يلجها أي شخص،دونما كثير تاهيل أو معرفة! لذلك هنالك ضرورة لوضع كفايات أو شروط و مؤهلات لا بد من اجتيازها وفقا لتدرج معلوم،كان يتخرج من كلية للقانون أو اي كلية اخري مع التحاق باحد الاحزاب السياسية النشطة و تدرجه فيها أو حصوله بالانتخابات أو التزكية علي مناصب قيادية في تلك الاحزاب أو النقابات أو النوادي الثقافية ،الاجتماعية أو الرياضية.
من هنا قد يكون من الضروري ادخال الديموقراطية في مجتمعاتنا,كان يتم انتخاب رئيس اللجنة الاهلية في القرية أو المدينة! وربما علينا اعادة شيوخ القري بذات الأسم أو تحت مسمي جديد! كان نقول:مدير القرية أو رئيس القرية.مع ضرورة اعادة أو ادخال مجالس المدينة،لادارة القري الكبيرة أو المدن.ولتكن بالانتخابات! ليصل الي زعامة الناس أهل الكفايات والمعرفة.
من المهم ايضا الا يعمل في المجالات الدينية ،الا من تخرج في كلية جامعية أو جامعة معترف بها،مثلما هو الحال في بقية المهن. بدءا من أمام الجامع الي المؤذن والداعية.علي ان توضع للدعاة درجات ينحونها مثلما يتدرج الجندي ،كنفر الي مساعد أو شاويش.وكذلك الضابط في الشرطة والجيش من ملازم،الي نقيب،رائد...لؤاء..الخ.
لذلك علينا السعي لوضع موجهات أو سياسات تحكم و تنظم كثير من المهن التي لم تنظم بعد،حتي يتم الارتقاء بها و الحد من نشر الجهل وسؤ الفهم للدين ،مما اوقع كثير من الدول الاسلامية في دمار واقتتال ممتد واضاع علي اجيال فرص التعليم والحياة الكريمة،نري ذلك في الصومال،افغانستان،العراق،سوريا والان في السودان!
لا بد لمن يوجه الناس و يصعد علي منبر ان يلم بالدين،حافظا للقران الكريم،علي معرفة بالقيم الاسلامية,من : رحمة ،الي حب للعدالة والمساواة، انفاق و عطاء،حب للخير والاثرة. الخ.القيم.ليس بالغليظ أو العنيف أو البخيل.من لا يحب إلا نفسه.
مع خضوعه لامتحانات كتابة و شفاهة حتي يتم تسجيله في المجلس الدعوي.وهو مجلس اهلي،تحت رقابة الحكومة،منعا لصرف موارد الدولة علي مجالس مماثلة،المجلس الكنسي،او العبري أو ...الخ.فمثل هذه الانشطة مما يتولاها المجتمع المعني،حتي لا يدخل المجتمع في محاسبات و محاصصات.و تفاديا لكل ما يمزق المحتمعات.
ismailadamzain@gmail.com
///////////////////////
ضرورة انشاء مجلس اهلي تحت اشراف الدولة لتسجيل المهن الدينية
ومجلس حكومي لمهن السياسة
إسماعيل ادم محمد زين
تكلم احدهم حول ممارسة المهن في اطار حديثه عن السياسة،سياسة الحكم! وحول الدين و التطرف.
اورد فكرة خضوع من يمارسون السياسة امتحانا و رخصة لممارسة المهنة ،تماما مثلما يحصل في مجالات كثيرة،مثل: المهن الطبية،اذ لا يسمح بممارسة مهنة الطب،الا لمن تحصل علي شهادة جامعية ،من جامعة أو كلية معترف بها،و من بعد علي سنة يتدرب فيها عمليا علي شؤون الطب الكبيرة ،مثل :امراض البطن،امراض النساء و التوليد،امراض الأطفال.و من بعد يخضع لامتحان لوضع أسمه في المجلس الطبي السوداني.
ايضا يسري الأمر علي المهندسين،فهم قد اكملوا مطلوبات في علوم الهندسة الاساسية و من بعد يمنحوا شهادة من كلية في الهندسة أو جامعة معترف بها! و حتي يلتحق بالعمل العام أو الخاص عليه التسجيل في المجلس الهندسي.وهكذا في كافة المهن أو ما يفترض ان يحدث،من تدرج معلوم.
بينما نري امور السياسة يلجها أي شخص،دونما كثير تاهيل أو معرفة! لذلك هنالك ضرورة لوضع كفايات أو شروط و مؤهلات لا بد من اجتيازها وفقا لتدرج معلوم،كان يتخرج من كلية للقانون أو اي كلية اخري مع التحاق باحد الاحزاب السياسية النشطة و تدرجه فيها أو حصوله بالانتخابات أو التزكية علي مناصب قيادية في تلك الاحزاب أو النقابات أو النوادي الثقافية ،الاجتماعية أو الرياضية.
من هنا قد يكون من الضروري ادخال الديموقراطية في مجتمعاتنا,كان يتم انتخاب رئيس اللجنة الاهلية في القرية أو المدينة! وربما علينا اعادة شيوخ القري بذات الأسم أو تحت مسمي جديد! كان نقول:مدير القرية أو رئيس القرية.مع ضرورة اعادة أو ادخال مجالس المدينة،لادارة القري الكبيرة أو المدن.ولتكن بالانتخابات! ليصل الي زعامة الناس أهل الكفايات والمعرفة.
من المهم ايضا الا يعمل في المجالات الدينية ،الا من تخرج في كلية جامعية أو جامعة معترف بها،مثلما هو الحال في بقية المهن. بدءا من أمام الجامع الي المؤذن والداعية.علي ان توضع للدعاة درجات ينحونها مثلما يتدرج الجندي ،كنفر الي مساعد أو شاويش.وكذلك الضابط في الشرطة والجيش من ملازم،الي نقيب،رائد...لؤاء..الخ.
لذلك علينا السعي لوضع موجهات أو سياسات تحكم و تنظم كثير من المهن التي لم تنظم بعد،حتي يتم الارتقاء بها و الحد من نشر الجهل وسؤ الفهم للدين ،مما اوقع كثير من الدول الاسلامية في دمار واقتتال ممتد واضاع علي اجيال فرص التعليم والحياة الكريمة،نري ذلك في الصومال،افغانستان،العراق،سوريا والان في السودان!
لا بد لمن يوجه الناس و يصعد علي منبر ان يلم بالدين،حافظا للقران الكريم،علي معرفة بالقيم الاسلامية,من : رحمة ،الي حب للعدالة والمساواة، انفاق و عطاء،حب للخير والاثرة. الخ.القيم.ليس بالغليظ أو العنيف أو البخيل.من لا يحب إلا نفسه.
مع خضوعه لامتحانات كتابة و شفاهة حتي يتم تسجيله في المجلس الدعوي.وهو مجلس اهلي،تحت رقابة الحكومة،منعا لصرف موارد الدولة علي مجالس مماثلة،المجلس الكنسي،او العبري أو ...الخ.فمثل هذه الانشطة مما يتولاها المجتمع المعني،حتي لا يدخل المجتمع في محاسبات و محاصصات.و تفاديا لكل ما يمزق المحتمعات.
ismailadamzain@gmail.com
///////////////////////